الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق ظلم الحكام أشد لهيبًا من حر الصيف

 

\n

الخبر:

\n


قال مسئولون صحّيون في باكستان إن عدد الضحايا الذين قضوا في موجة الحر التي يشهدها إقليم السند جنوبي باكستان قد تجاوز الـ800، فقد توفي في مدينة كراتشي وحدها 780 شخصًا على الأقل متأثرين بالحر اللافح. ويتعرض المسئولون الباكستانيون لكثير من الانتقادات لتقاعسهم في التعامل مع الأزمة. وبعدما بلغت درجة الحرارة يوم الثلاثاء 45 درجة مئوية، دعا رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف إلى اعتماد إجراءات استثنائية، منها الاستعانة بالجيش لفتح المزيد من مراكز علاج المصابين بضربة الشمس. ويقول مراسلون إن الكثيرين يشعرون بالغضب لأن انقطاع التيار الكهربائي قد قيّد من استخدام مكيفات الهواء والمراوح. وأجمع المراقبون على أن الطقس الحار ليس بالشيء الغريب خلال فصل الصيف في باكستان، ولكن انقطاع التيار الكهربائي فاقم الحالة. [المصدر: وكالات].

\n


التعليق:

\n


كلّما ألمت بالبشرية كارثة اقتصادية أو سياسية أو حتى طبيعية، تتعالى الأصوات في وضع اللوم على الحكام، وهذا ليس بالشيء الجديد. فقد أصبح معلومًا بالضرورة في السياسة أن المسئولين عن احتواء الأزمات والحدّ من حجم الخسائر هم الحكام، فهم من بيدهم مقدرات البلاد والموارد التي يمكن استخدامها لتقوية البنى التحتية حتى تقوى على مواجهة أيّة كارثة طبيعية، خاصة وأن الأرض غنية بهذه الموارد. ولكن لا يحصل ذلك إلا في البلاد الناهضة، التي تملك زمام أمورها، وتختار حكامها طوعًا وبحسب الكفاءة، فإن قصّروا وضعت اللوم عليهم وحاسبتهم، وأقل عقوبة قد يتلقونها هي الإعفاء من المسئولية، والمجيء بحكام أكثر كفاءة.

\n


أما حال بلاد المسلمين، ومنها باكستان، فلا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًّا، فالحكام فيها لم يبنوا أصلًا بنى تحتية، تكون قادرة على سد حاجات الناس الأساسية، عوضًا عن قدرتها على مواجهة الكوارث الطبيعية. فموجة الحر هذه لا تحتاج إلا لمروحة وكوب ماء نظيف للصمود خلالها، ولكن حتى هذه لم يوفرها الحكام للناس، في الوقت الذي يجلسون فيه في قصورهم الفارهة المكيفة بأكثر المكيفات تطورًا في العالم. لذلك فإن حتى تسميتهم بالحكام فيه مغالطة شديدة، فالحاكم هو الذي يرعى شئون الناس، ولما يقف الحاكم متفرجًا على مآسي الناس، مستأثرًا بخيرات البلاد، في طاعة لأوامر الأعداء، فإنه يكون خصمًا وعدوًّا، ويصدق فيه قول الشاعر: لا يُلام الذئبُ في عدوانه *** إن يكُ الراعي عدوَّ الغنم.

\n


إن الله سبحانه وتعالى يرسل مثل موجات الحر هذه لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه، فيها تذكرة للناس، وجبرٌ لتقصيرهم بحق دينهم، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾، ويقول الحسن البصري: \"والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي\". لذلك فإن الداء يكمن في عدم الإطاحة بالحكام، والعلاج يكمن في استبدال الحكام الراشدين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي... وغيرهم الكثير من أعلام حكام المسلمين بهم، ومعرفة المسلمين جميعًا بمكمن الداء والدواء هي حجة عليهم لتغيير حالهم. وخروج الناس إلى الشوارع وإنكارهم على الحكام ومطالبتهم بالرحيل يجب ألّا يتوقف، وأن يشمل كل قادر على ذلك، ويجب ألّا يقتصر على الظروف العصيبة جدًا مثل اجتياح موجة الحر هذه للبلد، فقد كان قبل موجة الحر هذه زلزال لم يحرك الحكام للحدّ من تدميره ساكنًا، وقريبًا سيأتي فصل الأمطار والفيضانات، وسيظل الحكام آخر من يدري بها. لذلك يجب أن يستمر الناس في مطالبة الحكام بالرحيل، ليس لتوفير عيش كريم لهم فحسب، بل وسعيًا وراء مرضاة الله سبحانه وتعالى في الإطاحة بهؤلاء الحكام الفجرة، ومبايعة خليفة راشد للمسلمين، يُقاتل من ورائه ويُتقى به، لا يأكل حتى يشبع الناس.

\n


إن أشد المُخاطبين بالإطاحة بهؤلاء الحكام الآن هم أهل القوة والمنعة من جيوش الأمة الإسلامية والمتنفّذين المخلصين، فقد بحت أصوات المخلصين وهم ينادون لنصرة دين الله سبحانه وتعالى، والكرة الآن في ملعب أهل النصرة وحدهم، ولا عذر لهم أمام الله سبحانه وتعالى في التقاعس.

\n


﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر/ باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حشر قضية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية خطوة أخرى في طريق تضييع فلسطين

 

\n

الخبر:

\n


قال سفير \"دولة فلسطين\" لدى هولندا نبيل أبو زنيد لوكالة معا إن المالكي سيقدم الخميس وثائق ومعلومات مهمة ومفصلة للمحكمة الجنائية للاستفادة منها في التحقيقات تتعلق بممارسات \"إسرائيلية\" في غزة والضفة والقدس وتصل لجرائم حرب بحق الفلسطينيين\".... وأضاف السفير \"تحرك المحكمة سيأخذ الكثير من الوقت من 5 إلى 10 سنوات. ما زلنا في مرحلة البداية، هذه خطوة من 100 خطوة، سنجمع وثائق وشهادات وملفات أخرى ونقدمها لمساعدة المحكمة لإثبات الجرائم الإسرائيلية\"...

\n


التعليق:

\n


إن أنظمة القهر في العالم العربي والإسلامي وليدة مرحلة تاريخية سيطر فيها الاستعمار الغربي على العالم الإسلامي عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفكريا، فقد ثار معظم العالم الإسلامي ومنه العربي على الاستعمار والهيمنة الغربية فلجأ الغرب إلى تسليم الحكم إلى فئات انضبعت بثقافة الغرب وحملت أفكاره ومفاهيمه وآمنت بهيمنته وسيطرته وسطوته وقبلت تسلم الحكم منه مقابل خضوعها الكامل له والسير في ركابه والعمل على تحقيق مصالحه في كافة المجالات بل منها من عقد الاتفاقيات الظالمة التي تضمن للغرب تحقيق ذلك كله.

\n


وعلى صعيد قضية فلسطين فقد تخلت الأنظمة عن تحريك جيوشها وتحرير فلسطين، ووضعت القضية في رقبة منظمة التحرير العاجزة عن حماية نفسها وأفرادها وتعيش على الفتات الذي تقدمه هذه الأنظمة ورسخت هذه الأنظمة تخليها عن التحرير من خلال جعل المنظمة العاجزة الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين وأهلها، فكانت هذه الخطوة من أهم الخطوات على طريق تضييع فلسطين.

\n


بعد ذلك سارت منظمة التحرير برعاية الأنظمة بخطوات عملية على طريق تضييع فلسطين بدأت بالاعتراف بقرارات الأمم المتحدة عام 1982 ثم اتفاقية أوسلو المشئومة وتغيير ميثاق المنظمة الذي يدعو إلى تحرير فلسطين كاملة، فنتج عن ذلك سلطة تحت الاحتلال عاجزة عن إطعام وحماية نفسها فضلا عن إطعام وحماية أهل فلسطين، بل وعملت هذه السلطة على حماية أمن الاحتلال من خلال التنسيق الأمني الذي وصفه رئيس السلطة محمود عباس بالمقدس.

\n


وبعد مرور نحو عشرين عاما على اتفاقية أوسلو وما تبعها من اتفاقيات كلها تشرع الاحتلال وتضيع فلسطين بدأ رجالات السلطة بالاعتراف بأنهم سلطة أو دولة تحت الاحتلال رفعت الأعباء الأمنية والسياسية والمالية عن الاحتلال وبدلا من التوبة إلى الله والتراجع عن كل جرائمهم في تضييع فلسطين، ساروا في خطوات أخرى تثبت هذا التضييع ومن أهمها حشر قضية فلسطين في أروقة الأمم المتحدة ومنظماتها المنبثقة عنها التي شرعت الاحتلال منذ نشأته وجرمت مقاومة أهل فلسطين لهذا الاحتلال.

\n


يجب أن يدرك أهل فلسطين أن السلطة تتغنى بجريمة أخرى على طريق تضييع فلسطين عندما لجأت إلى الجنائية الدولية التي تجرم مقاومة الاحتلال قبل أن تفكر بتجريم الاحتلال نفسه وهو إن حصل بعد عشرات السنين لا يرفع ضيما ولا يعيد حقا لأهل فلسطين.

\n


إن ما يعيد الحقوق لأهل فلسطين هو اجتثاث كيان يهود من جذوره عندما تتحرك الأمة وجيوشها بعد إجبار الحكام على ذلك أو من خلال دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله، وهذا ما يعمل حزب التحرير على تحقيقه إن شاء الله.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تبا للإعلام الغربي كم يضل ويكذب ويخدع


الخبر:

\n


فايننشال تايمز تنتقد تقارب الغرب مع السيسي

\n


علقت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز على ما وصفته بانفتاح الغرب على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منتقدة هذا التوجه بعد عامين من تقلده السلطة بانقلاب عسكري بينما ينتقد نشطاء الديمقراطية وزير الدفاع السابق على استبداده وانتهاكه حقوق الإنسان.

\n


وأشارت الصحيفة إلى الدفء الذي طرأ على وجهة نظر العواصم الغربية تجاه السيسي الذي بدأ باستضافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له والآن الدعوة التي وجهها له رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

\n


وذكرت الصحيفة أن الاحتفاء بالرئيس السيسي بهذه الطريقة لا يعتبر مفاجأة كبيرة في جانب منه لأنه في الوقت الذي تجتاح فيه الاضطرابات سوريا والعراق وليبيا تبدو مصر مستقرة تحت قيادة السيسي حيث إنه يسوق نفسه كزعيم عربي يتصدر الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إرضاء للنخبة العسكرية الغربية.

\n


ونبهت الصحيفة أن على قادة الغرب أن يفكروا مليا قبل المزيد من التقارب مع السيسي خاصة وأنه يحاول بلا هوادة القضاء على خصومه، وأبرزهم جماعة الإخوان المسلمين، ويملأ السجون المصرية بطريقة غير مسبوقة، ومما يثير القلق بشكل خاص حكم الإعدام الأخير الذي صدر ضد الرئيس السابق المنتخب محمد مرسي الذي أُطيح به عام 2013. وأضافت أن ما ينبغي أن يزعج الغرب أيضا هو أن حملة السيسي المتشددة تزيد تطرف خصومه السياسيين وتجبرهم على مفارقة طريق السلمية واللجوء إلى العنف.

\n


واعتبرت هذا التوجه من قبل الولايات المتحدة وحلفائها دلالة على قدر كبير من التركيز على الأرباح القصيرة الأجل والتضارب وأن عليها بدلا من ذلك أن توضح للسيسي استحالة التعامل معه إذا نُفذت أحكام الإعدام ضد مرسي ورفقائه، كما يجب عليها أن تضغط عليه للتوصل إلى تسوية مع المعارضة وخلق فرصة للمجتمع المدني، لأن حكم السيسي بهذه الطريقة سيحرض على الفوضى التي تسعى مصر لاحتوائها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


الحقيقة أننا اعتدنا على الكذب والخداع والتضليل من وسائل الإعلام في الدول الغربية المسموعة والمرئية والمقروءة رغم أن الغرب يحاول جاهدا تسويق مجلاته وجرائده ومحطاته وقنواته التلفزيونية على أنها الأكثر مصداقية والأكثر حيادية في العالم. وها هي الفايننشل تايمز تستمر في ترويج التضليل الإعلامي وتحاول أن تسوق أخبارها بأسلوب مخادع ومجانب للصواب والحقيقة. فالفايننشل تايمز تدرك تماما أن السيسي هو صنيعة أمريكا وعبدها المطيع وأنه ما كان ليأتي للحكم في مصر وما كان ليقوى على القيام بجرائمه التي ارتكبها ويرتكبها في مصر دون دعم ومساندة أمريكا له سياسيا وعسكريا. فالجميع يعلم أن نظام السيسي هو امتداد لنظام مبارك والسادات وعبد الناصر، وهذه الأنظمة جميعها صنعت على عين أمريكا. وهذا الأمر بات أمرا واضحا وجليا ولا يحتاج إلى بيان ولا تحليل. ولذا فإن الفايننشل تايمز تكذب وتضلل في رابعة النهار.

\n


لقد دأب الغرب بعد حروب أو قل مسرحيات التحرير في منتصف القرن المنصرم على أن يخفي علاقته بالحكام الذين أبقاهم على حكم البلاد التي كان يستعمرها فعليا، وقد دأب على إظهار هذه الدول على أنها دول تحررت من الاستعمار وأصبحت دولاً مستقلة. وخير مثال على ذلك الأردن والمغرب، فقد حاول الاستعمار الإنجليزي أن يظهر للعالم ولشعوب المنطقة أن النظام الأردني والنظام المغربي نظامان مستقلان عن بريطانيا مع أن الحقيقة هي أن الإنجليز يسيرون الأردن والمغرب بالريموت كنترول كما يقال. وهكذا في كل الدول العربية والدول التي كانت ترزح تحت الاستعمار. وهكذا تسير الفايننشل تايمز بهذه السياسة المخادعة وهي سياسة إظهار العلاقة بين السيسي وأمريكا على أنها علاقة دول مستقلة ببعضها مع أنها تعلم أن السيسي صنيعة أمريكا وأن العلاقة بينه وبين أمريكا هي علاقة العبد بسيده. لذا قد يبدو الخبر على أن الفايننشل تايمز تحاول الصدع بالحق مع أنها تضلل في إخفاء علاقة السيسي الحقيقية بأمريكا.

\n


إن واقع الأمر أن الدول الغربية المستعمرة لم تترك بلدان العالم الإسلامي بعد رحيلها عنها في منتصف القرن الماضي، بل إنها هي الدول الآمرة الناهية المتحكمة في مصائر هذه البلدان. ويتم التحكم المباشر بهذه البلدان عن طريق العائلات الحاكمة التي خلفها أو أوجدها الاستعمار وعن طريق أمثال السيسي الذي أتى بانقلاب. فلذلك كلما ثار الشعب في بلد ما على حاكم صنعه الغرب سرعان ما هب الغرب إلى نجدته أو الإتيان ببديل عنه إن لم يسعهم إبقاءه. وهذا الأمر ليس بحاجة لدليل وإن ثورات الربيع العربي لخير شاهد على ما تقوم به دول الاستعمار من مساندة أو الإتيان بحاكم بدل ذاك الذي لم تستطع إبقاءه.

\n


ولذا يجب الحذر الشديد حين مطالعة ومتابعة وسائل الإعلام الغربي، لان أحسنها حالا هي تلك التي تخلط السم في الدسم وتضلل المسلمين وتخدعهم.

\n


وصدق الله تعالى القائل: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج ممدوح

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة هي التي ستحل قضية فلسطين وليست المبادرات الفرنسية والأمريكية


الخبر:

\n


أكد رئيس السلطة محمود عباس بحسب وكالة معا، يوم الأحد، تطابق الأفكار الفلسطينية والفرنسية، التي تهدف إلى خلق ديناميكية جديدة للمفاوضات، تأخذ بالاعتبار التجارب التفاوضية السابقة، من خلال استخلاص العبر والدروس منها.

\n


من جهتها قالت صحيفة هآرتس اليهودية أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية وشن هجوما ضد الرئيس عباس خلال لقائه الوزير الفرنسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


السلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب مفاوضات السلام مع كيان يهود من خلال من أسس كيان يهود وزرعه في قلب الأمة الإسلامية.

\n


إن المبادرات سواء أكانت عربية أم فرنسية أم أمريكية لن تغير أو تبدل في الأحكام الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين. صحيح أن الغرب بقيادة أمريكا نجح في إيجاد منظمة فلسطينية تفاوض وتتنازل عن معظم فلسطين ليهود لكن هذا لن يغير في الأحكام الشرعية التي تنص على أن فلسطين أرض إسلامية منذ الفتح العمري لها، ولا يجوز التفريط بشبر منها.

\n


لا حل لقضية فلسطين إلا بجيوش الخلافة التي سيعقد لواءها خليفة المسلمين كما عقد رسول الله لواء أسامة بن زيد، هذا اللواء الذي سيريح العالم من يهود ومن يفاوضهم، خصوصا مع تقاعس الحكام عن تحريك جيوش التحرير.

\n


إذا كانت أفكار عباس وفابيوس قد تطابقت فهذا لا يعني أن أفكار الأمة الإسلامية التي هي خير أمة أخرجت للناس قد تطابقت مع أفكار فرنسا، فعباس لا يمثل إلا نفسه وسلطته الخائبة.

\n


وفي الختام نقول إن مشروع الخلافة العظيم القائم في الأمة الإسلامية الآن ستظهر نتائجه في أي لحظة وسيغير الموقف الدولي والسياسة الدولية، ولن يكون لفرنسا أو غيرها من دول الكفر مكان في السياسة المتعلقة بقضايا المسلمين ومنها فلسطين، وستعود فلسطين إلى أصلها أرضاً إسلامية وسيتحقق قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم ببيت المقدس، فإذا كانت ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - باب صوم الصبيان

نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم \"مع الحديث الشريف\" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني بتصرف في \"باب صوم الصبيان\"

إقرأ المزيد...

النداء قبل الأخير... من حزب التحرير (2) بشائرُ نَزُفُّها ومُعَوِّقاتٌ نُذَلِّلُها بإِذن اللّه

  • نشر في المقالات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1493 مرات

لا أدري حقيقةً كيف استطاع فرعون أن يقنع الناس من حوله بأنَّه هو ربُهم الأعلى، وإنْ تَعجب فعجبٌ قبولُهم بهذا الأمر ليتعاملوا معه على أنه حقيقة، فما هي طبيعة العقول التي كانوا يفكرون بها، بل ما هي طبيعة الحواس التي كانوا يحسون بها واقعهم، أيُّ هزيمةٍ نفسيةٍ لحقت بهذا القوم حتى أفقدتهم إنسانيتهم ونزعت عنهم آدميتهم بأن رضوا أو خضعوا لأن يكون أحدُهم إلهاً لهم فيسمعوا له ويطيعوا بتلقائية وعفوية تشعرهم بالرضا عن أنفسهم، فألبسوها ثوبا مقدساً وكأنهم يطيعون الإله، انهزمت أنفسهم أمام ما تخيلوه أمراً مقدساً يقربهم إلى رضا من يحتاجون رضاه، فلا يبرز للأسف أمام عقولهم في هذا المشهد إلا ذلك الدَّعِـي فرعون.

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع