السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    19 من شوال 1437هـ رقم الإصدار: أفغ - 15/1437
التاريخ الميلادي     الأحد, 24 تموز/يوليو 2016 م

 

بيان صحفي

 

عبوة ناسفة أو عملية انتحارية،

 

النتيجة واحدة وهي استمرار الاحتلال والاستعمار

 

(مترجم)

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يستنكر بشدة العمل الإجرامي الذي أدى إلى سفك دماء إخواننا من الهزارى. ونسأل الله تعالى الرحمة للأموات والشفاء العاجل للجرحى، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

 

مرةً أخرى أثبتت هذه الجريمة النكراء أنّ الحكومة التي صنعها جون كيري وجاءت عبر حل وسط مخز، لا يهمها أن تحمي الناس في عاصمة البلاد، ولكنها تعمل لتحقيق الأمن والحماية لنفسها فقط.

 

والمثير للسخرية أنه بعد التفجيرات بقليل بدأت أجنحة الإعلام للسفارات الغربية بوصف الهجوم بأنه ضد "الديمقراطية" و"حكم الشعب"، ولكن ما يخفونه عن الشعب هو استمرار احتلال البلاد ووجود القوات المحتلة القاتلة وشبكات الاستخبارات وشركات الأمن الخاصة الذين جاؤوا إلى البلاد كمرتزقة يحملون "الديمقراطية" لأفغانستان. ومن هنا فإنهم دائمًا يختبؤون وراء مصطلحات كاذبة وبرّاقة مثل "حكم الشعب"، ولكنها في الواقع ذريعة خاطئة لتبرير إطالة عمر احتلال أمريكا وحلف شمال الأطلسي لأفغانستان. بالإضافة لهذا ومن خلال مثل هذه الجريمة البشعة من قتل الأبرياء فإنهم يضعون الأساس للمزيد من العنصرية ضد العرق واللّغة والطائفية بين المسلمين في أفغانستان.

 

وأيضًا، فإن إعلام السفارات والنخبة الحاكمة الفاسدة سارعوا إلى وصف التفجيرات بأنها "هجوم انتحاري". بينما نقل شهود عيان أن التفجيرات كانت نتيجة قنبلة مزروعة وليس هجوماً انتحارياً. ومن الجدير ذكره من خلال النظر إلى تعقيدات الحادثة أنه لا يستطيع أحد منا إلاّ أن يفكر أنه فقط بإمكان القوات الغازية ووكالات الاستخبارات بخبرتها وتخطيطها أن تنفذ مثل هذا الهجوم الفظيع.

 

وأخيرًا، فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان نودّ مخاطبة (حركة التنوير) وتذكيرهم أنه بوجود الغزاة المحتلين الاستعماريين سيكون دائمًا احتمالية تحويل (حركة التنوير) إلى (حركة الظلام)؛ لأن القوات الاستعمارية المحتلة وأجهزة المخابرات وأجهزة الحكومات الإقليمية بالإضافة إلى القتلة المأجورين يستطيعون في أي وقت زرع القنابل لإشعال فتيل العرقية والطائفية والخلافات السياسية بين الإخوة، مسلمي أفغانستان.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

5 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016م 20:19 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • o
    o الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016م 16:34 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016م 15:55 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016م 15:01 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 27 تموز/يوليو 2016م 14:59 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع