بيان صحفي

التدريبات العسكرية المشتركة "سامبريتي 2017" بين الجيش البنغالي والجيش الهندي

هي لفرض الهيمنة الهندية على جيش بنغلاديش

بدأ الجيشان الهندي والبنغالي تدريبات مشتركة لمدة 13 يوماً في مجال مكافحة "الإرهاب" تحت اسم "سامبريتي 2017" في منطقة (ميغالايا وميزوروم) الهندية، بدأ في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وفقا لما ذكره الكولونيل (كونور) من الجانب الهندي في إشارة إلى أن كلا البلدين يقفان جنبا إلى جنب مع العالم ضد "الإرهاب"، إنّ حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش يدين بشدة هذه التدريبات المشتركة مع الهند، العدو اللدود للإسلام والمسلمين، ويحث المسلمين والضباط المخلصين لرد هذه المكيدة التي يقصد منها إيجاد هيمنة للهند على جيشنا.

ومن دواعي غضبنا أن نشاهد حسينة الخائنة وهي تذلل الصعاب أمام الهند لتعزيز هيمنتها على جيش بنغلاديش باسم مكافحة ما يسمى (الإرهاب)، ومؤامرة حسينة هي لمساعدة الهند على تحطيم قدرات القوات المسلحة في بنغلاديش، وقد بدأت هذه المؤامرة منذ قدومها إلى السلطة في عام 2008، فبعد وقت قصير من قدومها إلى السلطة شهدنا مجزرة دموية ضارية ضد ضباط الجيش البنغالي "مجزرة حرس الحدود"، بهدف التمكين للكفر بين ضباطنا مما يضعف هذه المؤسسة بشكل دائم. ولم تتوقف المؤامرة عند ذلك الحد، بل وبعد استمالتها لبعض كبار الجنرالات إلى جانبها، عملت على سيطرة الهند على قيادة جيش بنغلاديش، ونحن نعرف أنّ المشاركين في هذه التدريبات هم من القادة الصغار.

وا حسرتاه! كيف انحططنا الآن بسبب هذه القيادة السياسية الخائنة، حيث تجعل الضباط الجبناء في دولة العدو يكون لهم اليد العليا على ضباطنا لخدمة مصالحها ويكونون تابعين ويحمون مصالحها في بنغلاديش. وهكذا، فإنه بدلا من الجرائم التي تحصل على الحدود الهندية، تريد الخائنة حسينة منا دعم الدولة الإرهابية، الهند، التي قتلت 1391 من المدنيين العزل على حدودها مع بنغلاديش، وهي تريد منا أن ننسى أنّ المنظمة الإرهابية المدعومة من الهند "شانتي باهيني" قتلت من البنغاليين أكثر ممن يسمون "بالإرهابيين".

أيّها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي! لقد أجبر أجدادكم خالد بن الوليد ومحمد بن القاسم ومحمد غوري وبختيار خلجي، أجبروا أعداءكم المشركين على الاستسلام وأسروا جنرالاتهم، بينما حسينة تقوم بالإجراءات اللازمة لجعلكم تابعين لنسل المهزومين (رجا ضاهر) و(بريثفي راج) و(اكشمان سين)، من الذين تآمروا على قتل إخوانكم في مجزرة حرس الحدود، وهم مستمرون في الكيد لكم. وا حسرتاه! أي عار وذل هذا الذي حلّ بكم! إلى متى تظلون متسامحين مع خيانة الشيخة حسينة؟

إن حزب التحرير يدعوكم إلى حياة العز والنصر والكرامة والمجد، كما بشرنا نبينا الحبيب محمد e حيث قال: «يَغْزُو قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي الْهِنْدَ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُلْقُوا بِمُلُوكِ الْهِنْدِ مَغْلُولِينَ فِي السَّلاسِلِ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ، فَيَنْصَرِفُونَ إِلَى الشَّامِ فَيَجِدُونَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ بِالشَّامِ» (رواه نعيم بن حماد في الفتن عن أبي هريرة).

وهذا الوعد لن يتحقق إلا في ظل قيادة الخلافة على منهاج النبوة، لذلك احزموا أمركم وأطيحوا بحسينة من السلطة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير، حيث نقيم دولة الخلافة على منهاج النبوة لتقودكم والأمة الإسلامية إلى مراتب النصر والقوة والشرف والكرامة والمجد، فليبدأ هذا المجد من جنوب آسيا إن شاء الله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش