الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    9 من رمــضان المبارك 1439هـ رقم الإصدار: 09 - 1439/02
التاريخ الميلادي     الجمعة, 25 أيار/مايو 2018 م

بيان صحفى


مكافأة حسينة بدرجة الدكتوراة لتوقيعها اتفاقية شراء معدات عسكرية من الهند بقيمة 500 مليون

دولار لن تنسي الناس أن الهند هي العدو اللدود ولن تنسيهم دور الهند في مجزرة حرس الحدود بدعم من النظام في بنغلادش

 


سوف تمنح الهند الشيخة حسينة شهادة الدكتوراة كمكافأة لها على الاتفاقية التي وقعتها مؤخرا لشراء المعدات العسكرية الهندية القديمة، حيث دعا رئيس وزراء الهند (نورندرا مودي) الشيخة حسينة لزيارة الهند مدة يومين (25-26 أيار/مايو، 2018)، حيث ستفتتح مبنى بنغلادش في جامعة VisvaBharati)) وتمنح درجة الدكتوراة، إضافة إلى ذلك، فإنه من المؤكد أنه لن يكون هناك جدول أعمال لبحث أي مصلحة لبنغلادش في الاجتماع "غير الرسمي" الذي سيعقد بين نورندرا مودي والشيخة حسينة.


تجدر الإشارة إلى أنه في التاسع من أيار/مايو 2018م، وقعت بنغلادش على اتفاقية لاستخدام خط ائتمان بقيمة 500 مليون دولار من الهند، والتي تفاخرت بها بنغلادش بأنها كانت من أجل ازدهار قوتها وتعزيز قوة دفاعها. فيا له من حدث مخزٍ مع دولة العدو التي جلبت العار لجيشنا! يا لها من مؤامرة كبيرة من نظام حزب رابطة عوامي الذي يعمل على إضعاف الجيش بشكل مستمر بناء على طلب الهند! هذه ليست "اتفاقية"، بل تعاون خياني مع العدو اللدود من قبل الحكومة العميلة على حساب مصلحة الناس وقهرهم.


من الناحية المبدئية الإسلامية والجيوسياسية، تستطيع قوات الجيش البنغالي التغلب على الهند، وهي الرؤية التي يحملها ضباطنا وجنودنا الشجعان في قلوبهم وعقولهم على مر الزمن، وبالنسبة للهند، فلطالما كان الجيش البنغالي قوة ضاربة، وتجلى ذلك بوضوح عندما اضطرت الهند إلى قبول الهزيمة المذلة في حرب الحدود بين بادوا وروماري خلال توغلها في أراضي بنغلادش في عام 2001م. لكن من خلال عودة حزب عوامي إلى السلطة وقيامه بالمؤامرة الشريرة لمذبحة حرس الحدود في عام 2009م، فقد تمكنت الهند من تنفيذ خططها التآمرية لشلّ جيشنا بمختلف الوسائل، وخطة التعاون هذه البالغة تكلفتها 500 مليون دولار هي أيضا جزءٌ من هذه الخطط لجعل جيشنا يعتمد بشكل كامل على القروض الضارة والأسلحة القادمة من بلد يشكل أكبر تهديد لسيادة بنغلادش.


علاوة على ذلك، فإنه على غرار كونها عملية خيانية، فإنه لا يمكن لأحد أن يجد صدقاً في قرار استيراد معدات دفاع من الهند، حيث إن الهند نفسها هي أكبر مستورد للأسلحة في العالم! لكن الهند تريد الارتقاء من كونها مستورداً للأسلحة إلى مصدّر لها، وقد تم الإعراب عن ذلك من قبل وزير الدفاع في الحكومة الهندية أجاي كومار (الهند اليوم، الخامس من نيسان/أبريل 2018)، وتعمل حكومة عوامي على تمهيد الطريق لهذا التوجه من خلال تصدير معدات قديمة، وإغراق بنغلادش في مستنقع الديون. عندما رفض الجيش الهندي نفسه استخدام بنادق هندية الصنع للسنة الثانية على التوالي بعد إخفاقها في اختبارات الجودة، وعندما لا يتم استخدام المنتجات العسكرية الهندية، مثل دبابات (Arjun) والطائرات المقاتلة الخفيفة، وحتى السترات الواقية من الرصاص، على الحدود الصينية أو الباكستانية المتوترة؛ بسبب جودتها الرديئة (تناضل الهند لمضاهاة الصين كمصدّر عالمي للسلاح، ذي إيكونوميك تايمز، 1 شباط/فبراير 2018)، فكيف يمكن أن يكون هناك سبب معقول لشراء تلك المعدات، سوى رشوة حكومة عوامي للهند في محاولة لدعمها للعودة إلى السلطة مرة أخرى؟


أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي! إلى متى ستظلون متحملين الذل الذي جلبته لكم هذه الحكومة المدعومة من أسيادها المشركين؟! من خلال قتل إخوانكم في مجزرة حرس الحدود، بدأ عدوكم اللدود (الهند) حربه ضدكم لتفكيك مؤسستكم القوية حتى تصبح تحت رحمته. أول الأمر، تم إجباركم على المشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة التي تهيمن عليها الهند، والعمل على تعويدكم لتكونوا تحت قيادة الذين قتلوا إخوانكم، وسوف يتم الآن إجباركم على شراء الأسلحة الهندية القديمة ومنخفضة المستوى من قبل حكامكم حتى تصبحوا قوة ضعيفة أمام الهند في أوقات الحرب. إن هؤلاء الحكام الرويبضات لا يجلبون إلا العار لكم، لأنهم تحالفوا مع الكفار والمشركين الذين يرغبون في تدميركم. لقد اختاروا الطريق الذي حرمه الله q ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقّ﴾.


أيها الضباط الشجعان! لقد حان الوقت لإعطائكم النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بقيادة أمير الحزب العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة. لقد آن الآوان لكسر ظهر الدولة الهندية المتعجرفة، التي ليست لديها ذخيرة كافية لتدوم أكثر من 10 أيام إذا ما اندلعت حرب، وفقاً لبيان المراقب المالي والمراجع العام للهند (CAG) (الهند ليست لديها الذخيرة لحرب طويلة... تقرير CAG، صحيفة الهند اليوم، 23 تموز/يوليو 2017). ارفعوا أيديكم عن هؤلاء الحكام الخونة، الذين بدلاً من أن يسعوا لتقويتكم أمام عدوكم، هم يعملون لإضعافكم أمام الهند. دعونا نسير على خُطا أسلافكم، القادة العسكريين الكبار مثل سعد بن معاذ t ومحمد بن القاسم، والمضي قدما بكل عزم نحو العزة والإباء، فتتحقق بشرى رسول الله e إن تحركنا لنصرة الإسلام، حيث قال رسول الله e: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» رواه النسائي.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع