الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من ذي القعدة 1436هـ رقم الإصدار: PR15061
التاريخ الميلادي     الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2015 م

 

 

 

بيان صحفي

 

رسالة السادس من أيلول/سبتمبر في يوم الدفاع:

"سيُحرر الجيشُ الباكستاني كشمير بالجهاد"

 

(مترجم)

 

 

نظم حزب التحرير / ولاية باكستان مظاهرات في أنحاء مختلفة من باكستان لإيصال رسالة في يوم الدفاع متعلقة بتحرير كشمير مفادها: "سيُحرر الجيش الباكستاني كشمير بالجهاد، ولن يحررها الحوار ولا قرارات الأمم المتحدة" و"الصمت الإجرامي على العدوان الهندي هو خيانة لباكستان والمسلمين والإسلام".

 

منذ استقلال باكستان، والخونة في القيادة السياسية والعسكرية يتلاعبون بمشاعر مسلمي كشمير وباكستان، ويعلقونهم بآمال قائمة على قرارات الأمم المتحدة. وقد وصل مسلمو كشمير وباكستان إلى نتيجة مفادها أن قضية العدوان الهندي على كشمير لن تحل أبدا عبر قرارات الأمم المتحدة، ولا من خلال وساطة "المجتمع الدولي". فالأمم المتحدة و"المجتمع الدولي" بزعامة أمريكا لا يمكن أن يكونوا أبدا أصدقاء للمسلمين فهم أعداء للإسلام ورسوله ﷺ والمسلمين. وما يسمى بالمؤسسات الدولية ليست سوى أدوات تستخدمها القوى الاستعمارية لتأمين مصالحها على الساحة الدولية، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل مئات الآلاف من الناس أو حتى اغتصاب حقوق الشعوب الأخرى.

 

إن رسالتنا في يوم الدفاع عن باكستان تقول بأن قضية كشمير والعدوان الهندي عليها يمكن أن يُحل بشكل جذري كامل إذا ما وضع الجيش الباكستاني ومعه المسلمون ثقتهم بالله سبحانه وتعالى فردوا بلغة تفهمها الهند، تماما كما فعلوا قبل خمسين عاماً مضت، أي عام 1965، عندما ضربوا عدوهم بكل قوتهم، على الرغم من أنهم كانوا يومها أقل عددا بكثير.

 

إن حزب التحرير يصرح وبوضوح للقوات المسلحة الباكستانية والأمة من ورائها بأن قوتهم تكمن في دينهم (الإسلام)، وأنهم متى ابتغوا العزة به نصرهم الله سبحانه وتعالى وأعزهم على الرغم من تفوق عدوهم عليهم عددا. وبالتالي فإن المسؤولية تقع على عاتق الضباط الصادقين في الجيش الباكستاني الذين تعهدوا بالدفاع عن دينهم وأرضهم، باجتثاث الخونة من القيادات السياسية والعسكرية الذين يشكلون عبئا على كاهل الأمة، وإن عليهم العمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في باكستان وذلك بإعطاء النصرة لحزب التحرير، فعندئذ فقط ستقام الدولة على أمر الله وشرعه. وعندها فقط ستُجيش الجيوش لتخرج مجاهدة فتحرر كشمير وتُنهي عدوان الهند بعون الله وقدرته، ومن كان الله معه فمن عليه؟.. ومن كان الله معه فلا حاجة به لأي عون آخر.

 

 

﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا ٱلَّذِى يَنْصُرُكُمْ مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع