الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من ربيع الثاني 1438هـ رقم الإصدار: PR17004
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 17 كانون الثاني/يناير 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

القتال ضد الاحتلال ليس "إرهابا"

 

ما تقوم به أمريكا ضد المسلمين هو الإرهاب بعينه

 

 

أكد وزير الدفاع الأمريكي القادم (جيمس ماتيس) في رسالة خطية موجهة إلى لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أكد في جلسة استماع في 13 من كانون الثاني/يناير 2017، على "ضرورة طرد أو تحييد باكستان للجماعات المتشددة التي تعمل خارجيا وتتمركز داخل حدودها". وهكذا فإن تنفيذ المطالب الأمريكية دائما يهدد أمن المسلمين، ويغرق البلاد في مخاطر جديدة، من خلال الخضوع الأعمى لمطلب الولايات المتحدة بتحييد المقاومة القبلية للاحتلال الأمريكي في أفغانستان. وبالمقابل فإن "شكر" الولايات المتحدة لقواتنا المسلحة كان من خلال منح الصليبيين برئاسة الولايات المتحدة الجبانة، فتح أبواب أفغانستان أمام الهند، حيث تعمل ليلا ونهارا لتقويض أمن باكستان. أما الخضوع لطلبات الولايات المتحدة لتحييد المقاومة ضد الاحتلال الهندي في كشمير، فقد كان "شكر" الولايات المتحدة للقيادة الباكستانية، عديمة البصر والبصيرة، كانت بمنح الهند فرص توسيع الهند للهيمنة الإقليمية لمواجهة الصين وملاحقة المسلمين. وكان "شكر" الهند لباكستان من خلال تصعيد هجماتها عبر حدودنا، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار داخل حدودنا، مع زيادة وحشيتها ضد المسلمين الذين يعانون في كشمير المحتلة.

 

إنّ القيادة الباكستانية الفاشلة التي تستسلم للمطالب الأمريكية هي العبء الأكبر على باكستان. والقيادة الحكيمة التي تحتاج إليها باكستان وقواتنا المسلحة هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. حيث تلتزم الخلافة بالحكم بالقرآن والسنة، وفيها يوفر الخليفة الراشد للمسلمين الجو العام الذي يضمن فيه هيمنة الإسلام والحكم به، وهو الضامن الوحيد لتحقيق العدالة والرخاء والأمن، وهو الذي سيوحد الأمة الإسلامية تحت راية رسول الله r، ودولة الخلافة ستكون دولة قوية، تضع حداً لاحتلال بلاد المسلمين. كما ستحشد الخلافة جميع الموارد الهائلة للأمة بشكل فعّال، حيث يمكننا التصرف بشكل مستقل، وفقا لأحكام الإسلام، دون الوقوع في الفخاخ القاتلة من خلال التحالفات مع أعدائنا. وحينها تقطع أيدي أعدائنا التي تمتد إلى أعراضنا، من خلال قطع جميع العلاقات مع الدول المعادية، وإنهاء وجودهم على أرضنا وطرد موظفيها. وبدلا من الخضوع للدول المعادية، فإن الخليفة سوف يسير على نهج خالد بن الوليد وصلاح الدين ومحمد بن القاسم رضي الله عنهم، من خلال القتال في سبيل الله، بعد الإعداد المادي الكامل والتوكل على الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن حماية المسلمين من شر الولايات المتحدة والهند إلا بالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، حيث قال ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع