الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    3 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: PR17006
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 31 كانون الثاني/يناير 2017 م

 

بيان صحفي

 

عبيد أمريكا يريدون تحريف الإسلام


بناءً على أوامر (ترامب) حكامُ باكستان يصعّدون من حربهم على الله سبحانه وتعالى

 

ورسوله e

 

 

بعد تأكيد رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) على استمرار الحملة الصليبية ضد الإسلام والمسلمين، أعلن حكام باكستان الذليلون تصعيد حربهم على الله سبحانه وتعالى ورسوله e، ففي خطابه للحزب الحاكم في سيالكوت في 28 من كانون الثاني/يناير 2017م، أعلن وزير الدفاع للنظام الباكستاني (خواجة آصف) أن "الحرب على الإرهاب" هي مركز تنبه جميع السياسيين، وأنه لا يمكن هزيمة "الإرهاب" ما لم يتم تغيير "الأيديولوجيات".

 

إن المسلمين في باكستان وفي جميع أنحاء العالم يريدون أن يعيشوا حياتهم وفق العقيدة الإسلامية، ومن أجل تحقيق هدفهم هذا يطالبون بتطبيق الإسلام. لكن مطالبة المسلمين القوية بالإسلام أمر غير مقبول لدى أمريكا، كيف لا والإسلام يوجب على المسلمين الجهاد ضد الكفار المحتلين لبلاد المسلمين لتحريرها، والدعوة لتطبيق الإسلام في الأرض؟ لكن أمريكا وعملاءها في العالم الإسلامي يعرفون أنه لا يمكنهم إعلان الحرب على الإسلام علنًا، لذلك يستخدمون غطاء "الحرب على الإرهاب" مستهدفين الإسلام والمسلمين. إن كان قتال روسيا السوفيتية لإنهاء احتلالها لأفغانستان يعد جهادًا، فلماذا يُعدّ قتال القوات الأمريكية المحتلة لتحرير أفغانستان نفسها "إرهابًا"؟! وإذا تم السماح للمسلمين وقت الحرب الباردة بالمطالبة بتطبيق الإسلام، فلماذا تُعدّ مطالبتهم اليوم "تطرفًا"؟! هل السبب هو تغير طلبات وزارة الخارجية الأمريكية بين الأمس واليوم؟!

 

إن المسلمين في باكستان وفي جميع أنحاء العالم يعرفون الآن أن حرب أمريكا هي حرب صليبية ضد الإسلام، لذلك يدعمون الجهاد ضد المحتلين الأمريكيين الكفار في أفغانستان والعراق وفلسطين وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة، كما يدعمون الكفاح السياسي والصراع الفكري ضد النظام الرأسمالي الكافر وعملائه في العالم الإسلامي. ولأن أمريكا وعملاءها في العالم الإسلامي لا سند شعبيًا لهم، يلجؤون لاستخدام الكذب والخداع، ففي بعض الأحيان يستخدمون كلمة "الإرهاب" وأحيانًا أخرى يستخدمون كلمة "التطرف"، وأحيانًا يقولون علينا "إصلاح" أيديولوجيتنا وتارة يقولون إنها تحتاج إلى "تغيير"!

 

كما أن المسلمين في باكستان وفي جميع أنحاء العالم يدركون جيدًا أن الرأسمالية والاشتراكية وجميع النظم الوضعية قد باءت بالفشل، ويدركون جيدًا أن الخلاص الوحيد لهم هو من خلال تطبيق الإسلام. وأمريكا وعملاؤها في العالم الإسلامي ليس عندهم برهان فكري أو سياسي يدافعون به عن عقيدتهم لإقناع المسلمين بالتخلي عن الإسلام، لدرجة أن شعب الولايات المتحدة نفسها يشير بأصابع الاتهام إلى النظام الرأسمالي الفاشل، وهذا هو السبب في لجوء أمريكا وعملائها إلى خيار القهر والقوة الغاشمة من أجل إجبار المسلمين على التخلي عن الإسلام. مع ذلك، فإنهم سيفشلون لا محالة بإذن الله، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. وعليه فهل يسلّم الحكام في باكستان لكلام الله سبحانه وتعالى ويتخلون عن حماقتهم ويفسحون الطريق أمام التغيير الحقيقي الذي يطلبه المسلمون وهم بأمس الحاجة إليه؛ وهو إعادة تطبيق الإسلام في ظل الخلافة على منهاج النبوة؟!

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

3 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الخميس، 02 شباط/فبراير 2017م 11:15 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

  • Khadija
    Khadija الخميس، 02 شباط/فبراير 2017م 11:06 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 01 شباط/فبراير 2017م 15:36 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع