الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من شوال 1439هـ رقم الإصدار: PR18045
التاريخ الميلادي     الجمعة, 06 تموز/يوليو 2018 م

 

بيان صحفي


الديمقراطية هي مصنع الفساد:
إدانة نواز انتصارٌ وهمي، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة هو السبيل الوحيد للقضاء على الفساد بشكل تام

 


إن إصدار الحكم في قضية الفساد ضد رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف، والذي صدر في السادس من تموز/يوليو 2018، ليس إلا نصر وهمي، حيث يتم استبدال الحكام الفاسدين مراراً وتكراراً، إما من خلال الانقلابات العسكرية وإما من خلال الانتخابات أو من خلال حل البرلمانات... ويبقى الفساد راسخاً في باكستان، تغيرت الوجوه وبقي الفساد ببقاء الديمقراطية. كيف لا والديمقراطية هي مصنع الفساد لأنها هي التي تسن القوانين، وهي التي تقرر الصواب والخطأ، وما هو الحلال والحرام، وتقوم بذلك من خلال المنتخبين، ولهذا السبب عندما كانت تتم كتابة نص الحكم في القضية، بدأ السياسيون الفاسدون في باكستان يدورون حول المنصات الانتخابية التي ستجلبهم إلى السلطة من أجل السلب والنهب.


لقد ضمنت الديمقراطية بقاء الفساد في باكستان لفترة طويلة، وسوف تستمر في فعل ذلك إذا ما سمح لها بالبقاء. وقد كشفت أوراق بنما أن الديمقراطية هي التي تضمن الفساد في جميع أنحاء العالم، من روسيا إلى أمريكا الجنوبية، وليس فقط في باكستان. وعلى مدار عقود عديدة، ضمنت الديمقراطية للحكام الفاسدين أن يخفوا فسادهم المالي في الشركات الموجودة في الملاذات الآمنة، دون أن يتم كشفهم ومحاكمتهم. إنه بسبب الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، فإن البلدان الغنية بالموارد الطبيعية مضطهَدة، الرعايا فيها فقراء وهي البلاد الثرية، والحكام الفاسدون هم المتمكنون. وبات واضحا أن السعي إلى إنهاء الفساد من خلال الديمقراطية هو مسعى فاشل، فهو كمن يسعى للشفاء من خلال المرض نفسه.


ليس هناك حل للحكم الفاسد إلا بما أنزله الله q ، فهو السبيل الوحيد للقضاء على الفساد بشكل تام. ومن خلال ذلك فقط يتم تنصيب الحكام الذين يحكموننا بالعدل، حكام مثل الخليفة الراشد أبي بكر الصديق t، الذي أصبح باكرا لتجارته لسد حاجته، وحكام مثل الخليفة الراشد، عمر بن الخطاب t، الذي تمت محاسبته على قطعة قماش واحدة، وحكام مثل الخليفة الراشد، عثمان بن عفان t، الذي كانت تجارته تنوء من حملها الجمال، ولكنه بعد مبايعته على الحكم عاش حياة الكفاف، وحكام مثل الخليفة الراشد علي t، الذين أذعن لحكم القاضي في قضية الدرع الذي سرقه منه يهودي، لعدم وجود شهود يثبتون ملكيته للدرع.


دعونا لا نلدغ من جحر الديمقراطية مرة أخرى، دعونا نناضل مع شباب حزب التحرير لوضع حد للفساد والظلم، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، دعونا نناضل لإعادة مجد الإسلام إلى العالم كله، من أمريكا في الغرب إلى الصين في الشرق، حيث تعبت جميع الشعوب من الديمقراطية والنخب الحاكمة الفاسدة التي تغذيها وتنتجها الديمقراطية. دعونا نناضل حتى يعود العالم الإسلامي، من المغرب في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق، يحمل رسالة الإسلام للعالم مهيمنة على الدين كله. دعونا نسعى جاهدين لإنهاء الفساد والظلم من خلال القضاء على الديمقراطية من الأرض، ونسعى بجدية إلى تحقيق بشرى رسول الله، e، حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع