الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    7 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 24/ 1439
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 كانون الثاني/يناير 2018 م

بيان صحفي

 

تمسككم برايات الباطل هو سبب الضائقة الاقتصادية

 

وليس تمسككم براية (لا إله إلا الله) يا مساعد الرئيس!!

 

في تصريح يشبهه، ويشبه نظامه، صرّح مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، بأن تمسكهم براية (لا إله إلا الله) هو سبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد هذه الأيام!!

 

إن المتابع لهذا النظام يعلم علم اليقين أنه أبعد ما يكون عن راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، بل هو يحارب حملة هذه الراية، ويزج بهم في السجون والمعتقلات منذ تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم، وفي المقابل هو الحامل لرايات الباطل، والخانع، والذليل لها:

 

 

  • أليس نظام الحكم الذي يطبقه حكام السودان على المسلمين في هذا البلد، هو نظاماً جمهورياً، وضعياً، يجعل من الحاكم منفذا لأهواء البشر عبر مجالس تشريعية، تشرع بأهواء الرجال، وليس للإسلام فيها حظ؟! والأصل أن الحكم خلافة يطبَّق فيها شرع الله.
  • أليس النظام الاقتصادي الذي يطبقه هذا النظام، هو النظام الرأسمالي، في أبشع صوره، يقر الربا، ويأكل أموال الناس بالباطل، ويجعل ثروات البلاد نهباً للكفار باسم الاستثمار المزعوم، فتفقر البلاد والعباد، رغم غنى بلادنا الظاهر والباطن؟!
  • أليس من صنع هذه الضائقة الاقتصادية، هو نظامكم هذا الذي عطّل مشاريع الإنتاج الزراعية، والصناعية، ثم صار يطارد الناس ليأخذ أموالهم بالجبايات الحرام؟! وقد صدق فيكم قول الإمام علي كرم الله وجهه: (من أراد الخراج بغير عمارة، أهلك البلاد، وأفقر الناس، ولم يدم أمره طويلاً).

إن الذي يأخذ راية (لا إله إلا الله) بحقها مطبقاً ما جاء من أحكام منبثقة عنها، أو أفكار مبنية عليها، أنزل الله عليه بركات وبارك له فيما هو موجود بين يديه، يقول الله عز وجل: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ ويقول سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى + وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

 

فكفى نفاقاً وتضليلاً للعامة، فما عاد الناس يجهلون الأسس التي يقوم عليها نظامكم هذا، ولا الرايات التي ترفعونها، فاتقوا الله في أنفسكم، وتذكروا يوم الموقف العظيم، وثوبوا إلى رشدكم، وأعطوا الأمر لأهله، ليبايعوا رجلاً مخلصاً لله ورسوله، يرفع راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بحقها، فيطبق أحكام الله في الأرض ليعيد الحياة حياة إسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

إبراهيم عثمان أبو خليل

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع