الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    16 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 27
التاريخ الميلادي     الإثنين, 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

بيان صحفي


حكام السودان يغضون الطرف عن الفعل رغم بشاعته
ويُدينون رد الفعل إرضاء لأسيادهم!

 


أدانت وزارة الخارجية السودانية، الحادثة التي وقعت في نيس بفرنسا، والتي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، وأعربت عن تضامنها مع باريس ومع أسر الضحايا، وأضافت: "مع وقوع كل اعتداء إرهابي، في أي بلد، تتأكد حاجة العالم إلى التكاتف في وجه الإرهاب وإلى المثابرة في مكافحته، وإلى التأكيد على ترسيخ قيم السلام والحرية والتعايش الإيجابي بين المجتمعات". (سودان تربيون).


هذه هي سياسة عدم الإنصاف التي اعتدنا عليها من الحكام السفهاء، حيث لم نر منهم في الملمات سوى مواقف خائبة هزيلة، فهؤلاء الذين يسارعون في الكفار المستعمرين لإرضائهم على حساب أمتهم، كان الأجدى بهم والأحرى أن تكون مواقفهم منصفة؛ فكما جرّموا هذه الحادثة، كان الأولى بهم قبل ذلك تجريم سبّ النبي ﷺ وشتمه، وتجريم قتل المسلمين والتشنيع بهم لأسباب عنصرية في فرنسا، ورفض القمع وعمليات التفتيش والتضييق التي يقوم بها حكام فرنسا ضد المسلمين، ليقبلوا بسياسات الدمج القسري، وإرغامهم على التخلي عن أحكام دينهم، والخضوع للعلمانية البغيضة! فكان الأولى بهم أن يرفضوا الفعل البشع؛ شتمَ النبي ﷺ قبل أن يرفضوا رد فعل المسلمين!!


لقد أثبتت الأحداث أن حكام المسلمين في كل العالم لا يشبهون الأمة التي ثارت وانتفضت ضد الإساءة لدينها ولنبيها الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، فهؤلاء الحكام الذين رضوا بأن ينافقوا أعداء الإسلام، يُرضونهم ويتذللون لهم، وينفذون مخططاتهم، ويطبِّعون العلاقات مع القتلة، والمغتصبين لمقدسات وحرمات المسلمين، هؤلاء لا يشبهون الأمة الإسلامية، وهذا الانفصال بين الأمة وحكامها العملاء من دلائل قرب نصر الله تعالى، فقد قضى الله تعالى أن نصره لن ينزل حتى تتمايز الصفوف فسطاطين؛ فسطاط الكافرين والفاجرين والفاسقين، في مقابل فسطاط المؤمنين المخلصين العاملين للتغيير على أساس الإسلام. ويثبّت الله أهل الحق على دينهم وينزل نصره منةً لهم، ورحمة بهم، قال تعالى: ﴿مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾.


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نحث الأمة على العمل معنا لتغيير هذه الأنظمة صنيعة العدو؛ الغرب الكافر، والتي لا ترقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة، وإقامة دولة الإسلام والمسلمين، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها طريق العزة والخلاص، وهي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ.

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع