الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    25 من شوال 1439هـ رقم الإصدار: 28 / 1439
التاريخ الميلادي     الإثنين, 09 تموز/يوليو 2018 م

 

بيان صحفي

 

عجز النّظام عن تغطية فضائحه... فعاد الإرهاب "بالذّخيرة الحيّة"

 

 

إن ما وقع يوم 2018/07/08 من سفك دماء الأبرياء من الأمنيين في ولاية "جندوبة"، جريمة لا يقترفها إلا جبان غادر مأجور وهي استئناف لجرائم فظيعة سُفكت فيها دماء أبنائنا الزكيّة، لخلق وضعيّات سياسيّة قاهرة يستثمرونها في تنفيذ مشاريع تضع البلاد بل والمنطقة بأسرها تحت الوصاية الاستعماريّة المقنّعة وتحارب هويّة الأمة تحت ذريعة محاربة (الإرهاب) و(التّطرّف).

 

ولقد أصبح واضحا لكل ذي عينين أن جهات استخباراتية سياسية هي التي تقف وراء هذه العمليات القذرة، وأن وراءها دولاً استعماريّة تريد الهيمنة على منطقتنا فوضعت مخطّطات ورصدت أموالا قذرة واستعملت حكّاما خضعوا لإرادتها وأطاعوا أوامرها، فلمّا انكشف الأمر وصارت الفضيحة أكبر من أن تغطّى، ولمّا أظهر أهل تونس رفضهم لكلّ السياسات الإجراميّة التي تعبث بدينهم وتنهب ثرواتهم وتستعبد أبناءهم، عادت تلك القوى الاستعماريّة مستخدمة الإرهاب.

 

وإنّنا في حزب التحرير/ ولاية تونس:

 

إذ نعزّي أنفسنا وأهلنا الذين سُفك دم أبنائهم الحرام، غدرا وخيانة، نبرأ إلى الله من ظلم هذا النّظام وغدره وجرائم أجنحته المتصارعة. وندعو أهلنا في تونس إلى إعلان براءتهم من هذا النّظام الفضيحة.

 

ونعزّي قوّاتنا في إخوانهم ورفاق سلاحهم ونقول لهم إنّكم أعرف النّاس بصناعة الإرهاب اللعبة الاستخباراتيّة الدّمويّة القذرة، التي يُراد منها تركيعكم وتركيع أهلكم في تونس حتّى لا تكون ثورة على هذا النّظام الفاسد الذي صنعه الاستعمار ويخدمه العملاء والجبناء.

 

فلا تبحثوا عن الإرهاب في كهوف الجبال، بل فتّشوا عنه في السفارات الاستعماريّة، أوكار الأفاعي، التي تخطّط وتموّل وتجنّد (وليست فضيحة السفارة البريطانيّة عنّا ببعيدة). فسكّان الكهوف ليسوا إلا أدوات مسخّرة مسيَّرة، أمّا سكّان السفارات وزوّارها وعشّاق الغرب فهم الدّاء وأصل الغدر والبلاء...

 

واعلموا أنّ هذه الجرائم المتوالية ضدّ تونس وأهلها لن توقفها دموع الحزن ولا انتظار لجان تحقيق تضيّع الحقائق والحقوق بل والبلد بأسره!!

 

ولن ينقذ تونس من الإرهاب وصانعيه إلاّ الإسلام العظيم؛ الدّين الذي رضيته الأمّة، يطبّقه القادرون المخلصون في دولة حقيقيّة كالدّولة التي أقامها نبيّكم صلى الله عليه وسلم، تحمي البلاد وتحفظ ثرواتها وتصدّ الأعداء وتقطع أيديهم العابثة وترعى شؤون النّاس الرّعاية الكريمة بالإسلام.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع