الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    7 من ربيع الاول 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 07
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م

 

بيان صحفي

 

مَنْ أولى بالأمن والنّصرة؟؟؟

 

على خطا سياسات بن علي القمعية في ملاحقة السياسيين من حملة الدّعوة إلى الإسلام، وبأسلوب "البلطجيّة" والعصابات اختطفت الأجهزة الأمنية صباح يوم الأحد 2019/11/03، سليم صميدة عضو حزب التحرير، إثر توزيع جريدة التحرير في سوق السيارات بالمروج، بتونس العاصمة.

 

ما الذي أزعج السلطة في تونس من جريدة التحرير التي توزع أسبوعيا بشكل "قانوني"؟! أهو المقال الذي كتبه سليم صميدة وفضح فيه استهتار السفير الفرنسي أوليفيي بوافر بالشعب التونسي الرافض لوجوده؟ أم هي المقالات التي تكشف التزام الحكومات القادمة بخط السير الذي رسمته بريطانيا للحكومة الحالية؟ أم ربما المقالات التي تكشف زيف الوسط السياسيّ وانبطاحه وخياناته أمام مستعمر رهن البلاد والعباد؟!!

 

لم يكن هذا الإيقاف هو الأوّل، ونحن ندرك أنّه لن يكون الأخير، فكثيرا ما داست السلطة في تونس قوانينها وشرفها، باعتقال شباب حزب التحرير ومحاكمتهم لأنّهم يدعون إلى إقامة دولة كالدّولة التي أقامها الرسول e، وتحرير البلاد من المستعمر.

إلى الذين يُسمّون أنفسهم حكّاما وما هم بحكّام!

 

من الأولى بالملاحقة والصدّ؟ ألم يكن الأجدر بكم وبأجهزتكم الأمنية أن تطردوا السفير الفرنسي الذي داس كلّ الأعراف الدبلوماسيّة، واستهان بكم وبكلّ المسؤولين وراح يصول ويجول دون حسيب ولا رقيب، منتهكا سيادة البلاد؟ أعميت أعين أجهزتكم عن سفيرة بريطانيا المستعمرة التي لم تترك جهة في البلاد إلا جاست خلالها تتصرّف تصرّف الحكّام بل تأمر فتأتمرون لأمرها؟! ألم تروا سفير أمريكا المجرمة قاتلة الأطفال والشيوخ يجوب البلاد طولا وعرضا، يشتري الذّمم ويتدخّل حتّى في شؤون البلديّات؟!

 

إلى الأجهزة الأمنيّة،

 

أين شرفكم؟ أين نخوتكم؟ هذه البلاد تُستباح من أعدائها وأنتم تنظرون ولا تتكلّمون، من الأولى بالاعتقال؟ من يعمل على تحرير البلاد من النفوذ الأجنبي وأدواته المحلية، أم أشباه حكّام ومحترفو سياسة باعوا دينهم وفرّطوا في بلدهم للكافر المستعمر مقابل كراسي معوجّة القوائم؟! أيبيت سليم صميدة وإخوانه المدافعون عن بلدهم ودينهم وأمّتهم مقيّدين في السّلاسل، ويبيت العملاء والأعداء آمنين مطمئنّين؟! فمن أولى بالأمن والنّصرة؟ أليس فيكم رجل رشيد؟!

 

إلى أهلنا في تونس، إلى المسلمين الشرفاء،

 

إن هذا الإيقاف ليؤكد أن القرار السيادي للبلاد مختطف لصالح القوى الغربية، وإنّ قلع الاستعمار ضرورة حياتية وشرعيّة. وإنّ داعي الله يناديكم لنصرة دينه ففي الإسلام وحده عزّتكم ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ الله لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ الله قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2019م 11:59 تعليق

    صبرا جميلا شباب حزب التحرير فالله متم وعده ولو كره المجرمون
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ الله لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ الله قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع