السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 26-06-2017

 

( مترجمة )

 

 

العناوين:

  • ·      المتطرفون اليمينيون في بريطانيا يردون على الهجوم من المسلمين من خلال حث بريطانيا على إلقاء الإسلام خارج البلاد
  • ·      السعودية تعيد صياغة الاستخلاف حيث يجعل الملك ابنه محل ولي العهد
  • ·      إدارة ترامب تقوي الخط نحو باكستان.

التفاصيل:

 

المتطرفون اليمينيون في بريطانيا يردون على الهجوم من المسلمين من خلال حث بريطانيا على إلقاء الإسلام خارج البلاد

 

لقد رد المتطرفون اليمينيون على الهجوم "الإرهابي" في فينسبري بارك من خلال حث رعايا بريطانيا على "النهوض وإخراج الإسلام من بلادهم". كما سعى المتطرفون للدفاع عن الهجوم، الذي قامت فيه شاحنة من نوع "فان" بدهس المصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح في وقت متأخر من الليل، من خلال الادعاء بأن: "هذه حرب... لدينا الحق في القتال". وقد ظهرت المشاركات في وسائل التواصل الإلكتروني على "الإندبندنت" وسط مخاوف من أن السلطات البريطانية "وراء" التكتيكات المتطورة المتزايدة التي يستخدمها المتطرفون اليمينيون لتطرف أتباعهم عبر الإنترنت. وقالت مجموعة تسمى "تيل ماما" - وهي مجموعة ضد الكراهية والإسلاموفوبيا - إن المتطرفين الآن يغطون طرقهم وآثارهم باستخدام الهواتف النقالة التي لا يمكن تعقبها وباستخدام خدمات "الشبكة الافتراضية الخاصة" (VPN) التي تخفي مواقع أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، مما يجعل الشرطة عاجزة عن العثور عليهم. وقد استخدموا أيضا شبكات التواصل الأقل تنظيما مثل خدمة فكونتاكتي (VK) - والتي مقرها في روسيا لبناء "شبكات الإنترنت العنكبوتية" من الأفراد ذوي الميول المتماثل والذين يدعمون ويؤيدون تطرف بعضهم بعضاً. وفي كانون الأول/ديسمبر 2016، قام أحد المتطرفين - والذي يعتقد أن مقره كان في غرب ميدلاندز، بالرد على هجوم الشاحنة الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين في كانون الأول/ديسمبر 2016، من خلال طرحه سؤالاً على شبكة (VK) يقول فيه: "لقد حان الوقت لأوروبا أن تصرف هذه المخلوقات الشريرة التي تحتاج إلى التنظيف من أوطاننا إلى البحر! وعليها أن تبحث للانضمام إلى مجموعة الناشطين في محاربة الغزاة الإسلاميين في أوروبا! مقري في بريطانيا ولكن سأسافر إلى باريس وألمانيا، أترك لي رسالة"! وقد كشفت الصور التي نشرت على ملف المتطرف الشخصي على شبكة (VK) وهو يتباهى بخنجره، ويظهر مع شفرة مربوطة إلى حزامه. كما وأظهر نفسه يؤدي التحية النازية. [المصدر: ذي إندبيندنت].

 

إن رد اليمين المتطرف ليس مفاجئا بحسب التغذية اليومية من كره الإسلام الذي تغذيه وسائل الإعلام البريطانية لرعايها وسكانها. ويوجد الآن خطر حقيقي يتمثل في العنف بين الجالية المسلمة والسكان الأصليين على غرار أعمال الشغب التي اندلعت في الثمانينات. حيث كان في ذلك الوقت "السود مقابل البيض" ولكن اليوم فهو "المجتمع البريطاني مقابل الإسلام".

 

--------------

 

السعودية تعيد صياغة الاستخلاف حيث يجعل الملك ابنه محل ولي العهد

 

قام الملك سلمان في السعودية يوم الأربعاء بترقية ورفع ابنه محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما ليكون القادم في السلسلة على العرش، هذا بالإضافة لتفويض القائد الشاب والطموح الذي عزز الأسرة الحاكمة في الوقت الذي تشارك فيه السعودية بشكل عميق في الصراعات في الشرق الأوسط. يذكر أن قرار الملك بإزالة ولي العهد السابق محمد بن نايف (57 عاماً) قد تم بعد سنتين ونصف السنة من التغييرات الجذرية التي محت عقوداً من العرف الملكي وأعادت تنظيم هيكل السلطة داخل المملكة، حليفة أمريكا الوثيقة. وجاء ذلك في الوقت الذي كانت فيه السعودية تتصارع بالفعل مع انخفاض أسعار النفط، ومع ازدياد حدة الأعمال العدائية مع كل من إيران ومع مجموعتها الخاصة من الدول العربية السنية. وبجانب إزالة محمد بن نايف، قام الملك بتهميش كادر كبير من الأمراء الأكبر سنا، وكثير منهم مع تعليم أجنبي وعقود من الخبرة الحكومية التي يفتقر إليها الأمير الأصغر سنا. إن كان محمد بن سلمان قادراً على إنجاح والده، فبإمكانه أن يحكم المملكة لعقود طويلة. وكان ارتفاع الأمير محمد السريع والنفوذ المتزايد قد أثار بالفعل غضب الأمراء الآخرين الذين اتهموه بتقويض محمد بن نايف. ولكن من المرجح أن تظل هذه الشكاوى خاصة في العائلة الحاكمة والتي تعتبر الاستقرار فوق كل شيء آخر. وقد ظهر الأمير الشاب - المعروف باسم (M.B.S) وهي الأحرف الأولى من اسمه - واشتهر بعد أن صعد والده البالغ من العمر 81 عاما إلى العرش في كانون الثاني/يناير 2015. ومنذ ذلك الحين قام بجمع صلاحيات واسعة، بما في ذلك وزيرا للدفاع، والإشراف على احتكار الدولة للنفط، والعمل على إصلاح الاقتصاد السعودي، وبناء العلاقات مع القادة الأجانب، بمن فيهم الرئيس ترامب. ويشيد مؤيدوه بأنه يعمل بجد من أجل تحقيق رؤية وأمل لمستقبل المملكة، خاصة بالنسبة لشبابها. ولكن يلقبه منتقدوه بالجائع للسلطة، ويخشون أن قلة خبرته قد عصفت بالمملكة في مشاكل مكلفة دون مخارج واضحة، مثل الحرب في اليمن المجاورة. منذ وفاة مؤسس المملكة، عبد العزيز آل سعود، في عام 1953، تم انتقال السيطرة المطلقة على المملكة بين أبنائه، وهو نظام أثار تساؤلات حول المستقبل مع تقدم الإخوة في السن وموتهم. لقد كان ارتفاع الأمير محمد بن سلمان. ومنذ أن عينه والده نائباً لولي العهد، أو الثاني في السلسلة على العرش، قاد تطوير خطة واسعة النطاق، رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تقليل اعتماد البلاد على النفط وتنويع اقتصادها وتخفيف بعض من التحفظات - القيود الاجتماعية للمملكة -. وكوزير للدفاع، كان مسؤولا رئيسيا عن التدخل العسكري للمملكة في اليمن، حيث يقود تحالفا من الحلفاء العرب في حملة تفجير تهدف إلى دفع الحوثيين من العاصمة واستعادة الحكومة. وقد بحث الأمير محمد عن توجيهات وإرشادات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي في دولة الإمارات. وقد عمل الرجلان مؤخرا جنبا إلى جنب لعزل جارتهم الصغيرة قطر، متهمين إياها بدعم "الإرهاب"، حيث تنكر هي ذلك. وقال المحللون إن إزالة محمد بن نايف الذى كانت له علاقات حميمة مع أمير قطر ووالده قد تجعل من الصعب على الدولة الصغيرة الوصول إلى توافق وتسوية مع جيرانها. وتساءل البعض عما إذا كان تأكيد وترقية الأمير الشاب سيزيد من زعزعة استقرار المنطقة. (المصدر: نيويورك تايمز).

 

لم يكن من الممكن أن يتم ارتفاع الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد دون تلقي الضوء الأخضر من أمريكا. ومن الواضح الآن أن زيارة ترامب قد وضعت سياسة عدوانية ضد الإسلام وإيران في التطبيق تحت قيادة الأمير محمد.

 

---------------

 

إدارة ترامب تقوي الخط نحو باكستان

 

تسعى ادارة الرئيس دونالد ترامب لتقوية نهجها تجاه باكستان للقضاء على المسلحين الذين يتخذون من باكستان مقرا لهم ويقومون بشن هجمات في أفغانستان المجاورة، وفقا لما ذكره مسؤولان أمريكيان لرويترز. وقال المسؤولان شرط عدم ذكر اسميهما إن ردود إدارة ترامب المحتملة التي تتم مناقشتها تشمل توسيع ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار أو إعادة توجيه او حجب بعض المساعدات لباكستان وربما في النهاية خفض وضع باكستان كحليف كبير غير حلف الناتو. ويشكك المسؤولون الأمريكيون الاخرون في احتمالات النجاح، قائلين إن السنوات السابقة من الجهود الأمريكية لوقف دعم باكستان للجماعات المسلحة قد فشلت، وإن تقوية العلاقات الأمريكية بالفعل مع الهند، عدو باكستان، يقوض فرص تحقيق التقدم مع إسلام أباد. ويقول المسؤولون الأمريكيون عموما إنهم يسعون إلى مزيد من التعاون مع باكستان وليس تمزق العلاقات بمجرد انتهاء الإدارة من إجراء عرض إقليمي بحلول منتصف تموز/يوليو لاستراتيجية توجيه الحرب التي دامت 16 عاما في أفغانستان. وتضمنت المناقشات مسؤولين من جميع أنحاء إدارة ترامب، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع، وكلاهما رفض التعليق على هذا العرض قبل اكتماله. إلا أن السفارة الباكستانية في واشنطن حذرت من أن تكون باكستان "كبش فداء" لتبرير المأزق في أفغانستان، مشيرة إلى الديناميكيات الداخلية المضطربة في أفغانستان. كما أشارت إلى الجهود الباكستانية السابقة لمحاربة المسلحين وأعربت عن رغبتها في العمل مع أمريكا وأفغانستان حول إدارة الحدود. وقال عبيد سعيد، مسؤول الإعلام في السفارة: "إن التغلب على باكستان وإلقاء اللوم الكامل على باكستان حول الوضع في أفغانستان ليس عادلاً ولا دقيقاً، كما أنه لا يوافق الحقائق الواقعية على الأرض". ويقول خبراء أمريكيون في الحرب الطويلة إن الملاذات الآمنة المسلحة في باكستان سمحت للمتمردين المرتبطين بطالبان بمساحات لتوجيه ضربات قاتلة في أفغانستان وبإعادة تجميع أنفسهم بعد الهجمات البرية. وعلى الرغم من إدراك واهتمام باكستان منذ فترة طويلة، فإن إدارة ترامب قامت في الأسابيع الأخيرة بالتركيز على العلاقات مع إسلام أباد في المناقشات حيث إنها وضعت استراتيجية إقليمية لتقديمها إلى ترامب، الذي تولى منصبه في أواخر كانون الثاني/يناير، حسبما ذكر المسؤول الأمريكي. وقال أيضاً: "لم نكن أبداً قد أوضحنا تماماً ما هي استراتيجيتنا تجاه باكستان، وإن الاستراتيجية ستوضح بوضوح ما نريده من باكستان على وجه التحديد". ويتساءل مسؤولون أمريكيون آخرون عما إذا كان هنالك أي مزيج من الجزر والعصيّ يمكن أن يجعل إسلام أباد تغير سلوكها. وقالوا، إنه في نهاية المطاف، تحتاج واشنطن إلى شريك، حتى لو كان غير كامل أو مثالي، في باكستان المسلحة نووياً. وإن أمريكا مستعدة مرة أخرى لنشر الآلاف من الجنود في أفغانستان، اعترافاً بأن القوات التي تدعمها أمريكا لا تفوز وأن مقاتلي طالبان يتجددون. [المصدر: رويترز]

 

بعد 16 عاما من احتلالها لأفغانستان، فإن استراتيجية أمريكا هي إدارة الفوضى وتبرير وجودها في أفغانستان. وفي بعض الأحيان، تتدخل أمريكا لتعزيز الحكومة الأفغانية، وفي مناسبات أخرى، تسمح أمريكا لطالبان بإعادة التجمع في ملاذات باكستانية ومواصلة كفاحها ضد الحكومة الأفغانية. وبذلك، حافظت أمريكا على وجودها في البلاد، وبالتالي حافظت على الآفاق مفتوحة لاستخدام أفغانستان لتنفيذ عمليات ضد إيران وروسيا والصين وباكستان.

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 26 حزيران/يونيو 2017

وسائط

5 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 27 حزيران/يونيو 2017م 11:30 تعليق

    بارك الله فيكم

  • omraya
    omraya الإثنين، 26 حزيران/يونيو 2017م 16:17 تعليق

    بارك الله فيكم

  • omraya
    omraya الإثنين، 26 حزيران/يونيو 2017م 16:10 تعليق

    بارك الله فيكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الإثنين، 26 حزيران/يونيو 2017م 11:23 تعليق

    بارك الله فيكم

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الإثنين، 26 حزيران/يونيو 2017م 11:22 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع