السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

13-07-2017

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · اجتماع ترامب الأول مع بوتين هيمن عليه النقاش حول سوريا
  • · أمريكا تستخدم ذريعة كوريا الشمالية لمزيد من العسكرة
  • · بوريس جونسون يحاول إنقاذ دولة قطر العميلة لبريطانيا

 

التفاصيل:

 

النقاش حول سوريا هيمن على اجتماع ترامب الأول مع بوتين

 

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول لقاء لهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي حضراها في ألمانيا. وقد هيمن النقاش حول سوريا على الاجتماع الذي استغرق ساعتين.

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز: فقد (وافقت أمريكا وروسيا والأردن على مساندة وقف لإطلاق النار في منطقة محدودة في جنوب غرب سوريا وأن الهدنة سيبدأ سريانها ظهر يوم الأحد، وفقا لما ذكره وزير الخارجية الروسي ريكس تيلرسون اليوم الجمعة عقب أول اجتماع وجها لوجه بين الرئيس ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وقد جاء الاتفاق بعد شهور من المفاوضات بين الدول الثلاث. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية شارك في المحادثات إن جوانب حاسمة من الاتفاق سيتم مناقشتها خلال الأيام المقبلة بما في ذلك كيفية مراقبة وتنفيذ الهدنة.

 

وقال تيلرسون للصحفيين ليلة الجمعة في هامبورغ بألمانيا بعد الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين بين ترامب وبويتن "أعتقد أن هذا هو أول مؤشر لنا على أن الولايات المتحدة وروسيا قادرتان على العمل معا في سوريا". "ونتيجة لذلك أجرينا نقاشاً مطولاً جدا فيما يتعلق بمناطق أخرى في سوريا يمكننا أن نواصل فيها العمل معاً لتخفيف التصعيد بمجرد هزيمة داعش، والعمل معا للتوصل إلى عملية سياسية من شأنها تأمين مستقبل الشعب السوري".)

 

إن العمر القصير للإمبراطورية الأمريكية في العالم الإسلامي يقترب من نهايته. ولا يمكن لأمريكا أن تدير شؤونها بمفردها في البلدان الإسلامية ولكنها تعتمد على العديد من الحلفاء والعملاء للتعاون معها في تحقيق غرضها. لم تنخفض أمريكا في قوتها. وإنما صعود الأمة الإسلامية هو الذي يحبط المخططات الأمريكية والغربية، في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

 

----------------

 

أمريكا تستخدم ذريعة كوريا الشمالية لمزيد من العسكرة

 

تصور أمريكا نفسها على أنها تستجيب بشكل بريء للاستفزازات غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم. غير أن الحقيقة هي أن أمريكا قد شرعت منذ فترة طويلة في السيطرة على العالم، وتذهب إلى حد خلق "استفزازات" لتبرير توسعها وهيمنتها. وكوريا الشمالية مجرد مثال آخر على ذلك، حيث تقوم أمريكا بإجبار كوريا الشمالية على العسكرة حتى تتمكن أمريكا من الرد بمزيد من العسكرة.

 

وفقا لرويترز: (قال مسؤولان أمريكيان لرويترز يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعتزم إجراء اختبار جديد لنظام الدفاع الصاروخي (ثاد) المضاد للصواريخ الباليستية متوسطة المدى خلال الأيام القادمة وسط تصاعد حدة التوتر مع كوريا الشمالية.

 

ورغم التخطيط لذلك قبل أشهر يكتسب اختبار الدفاع الصاروخي الأمريكي أهمية كبيرة في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في الرابع من تموز/يوليو مما أجج المخاوف بشأن الخطر القادم من بيونغ يانغ.

 

وقال أحد المسئولين إن الاختبار سيكون هو الأول لنظام ثاد للتصدي لهجوم افتراضي بصاروخ باليستي متوسط المدى. وستنطلق صواريخ اعتراض نظام ثاد من ألاسكا.

 

هناك منصات إطلاق لنظام ثاد في جوام بهدف المساعدة في الحماية من هجوم صاروخي من دولة مثل كوريا الشمالية.)

 

هدف أمريكا من تكثيف الصراع مع كوريا الشمالية هو في الواقع الصين. ما تقوم به إدارة ترامب هو مجرد مواصلة خطة الإدارات السابقة في "التمحور" في المحيط الهادئ من أجل احتواء صعود الصين. قبل خمسين عاما شُنت حرب فيتنام في الواقع لنفس الأسباب؛ احتواء الصين ولم تنه تلك الحرب إلا بتقارب نيكسون مع ماو.

 

لن يرى العالم السلام والاستقرار أبدا ما دامت أمريكا الإمبريالية الاستعمارية العلمانية هي قوته العظمى. في عصر الإسلام، كان العالم بأسره يتأثر بأسلوب الحياة الإسلامية "الحضارة الإسلامية" والسعي المادي المتوازن مع القيم الأخلاقية والإنسانية والروحية. فقط بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يمكن أن يعود العالم إلى تلك المثالية.

 

---------------

 

بوريس جونسون يحاول إنقاذ دولة قطر العميلة لبريطانيا

 

فيما يطول أمد الصراع بين النظام السعودي وقطر، سافر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في محاولة لحل النزاع.

 

وفقا لرويترز: (وصل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى الشرق الأوسط يوم الجمعة للقاء مسؤولين من قطر والسعودية والإمارات والكويت في محاولة لرأب الصدع بين قطر وأربع دول عربية.

 

وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر الشهر الماضي، وشنت حملة لمقاطعة الدولة المنتجة للغاز التي تتهمها بدعم (الإرهاب) والتحالف مع العدو الإقليمي إيران.

 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "سيحث وزير الخارجية جميع الأطراف على الاصطفاف خلف جهود الوساطة الكويتية، التي تدعمها بريطانيا بشدة، والعمل على وقف التصعيد ووحدة الخليج من أجل الاستقرار الإقليمي".)

 

في حين يتضح من تغريدات ترامب أن السعودية تصرفت بمطالبة أمريكية، فإن العداء الأمريكي تجاه قطر ليس بسبب نهج مبدئي يعتمده حكام قطر. في الواقع، تعتبر قطر واحدة من آخر المحميات البريطانية التي أنشأتها بريطانيا في أعقاب تدمير الدولة العثمانية وتقسيم أراضيها. وفي الوقت الذي تعمل فيه بريطانيا على وفاق تام مع أمريكا في مجموعة متنوعة من القضايا، فإن بريطانيا وأمريكا في الوقت نفسه تصطدمان بشكل متكرر، خاصة في العالم الإسلامي، الذي كانت تهيمن عليه بريطانيا، ولكنه الآن تهيمن عليه أمريكا. وإلى الآن، تحاول بريطانيا انتهاج سياسة خارجية في العالم الإسلامي بمعزل عن أمريكا، وهذا أمر محبط لأمريكا. الصراع بين السعودية وقطر هو في الواقع صراع بين الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

لقد تم اختيار الجيل الحالي من حكام المسلمين لعدم كفاءتهم، وافتقارهم إلى الرؤية، وفسادهم، والاعتماد الكلي على القوى الغربية. يجب على الأمة الإسلامية أن ترفض هؤلاء القادة تماما وأن تتحول بدلا من ذلك إلى القيادة المخلصة والقادرة الموجودة بالفعل في صفوفها. لن يتم العثور على هذه القيادة في المنابر الإعلامية التي تسيطر عليها الدولة ولكنها راسخة في جسد الأمة ويسهل على الذين يرغبون في رؤيتها اكتشافها.

آخر تعديل علىالأربعاء, 12 تموز/يوليو 2017

وسائط

4 تعليقات

  • omraya
    omraya الخميس، 13 تموز/يوليو 2017م 16:40 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 13 تموز/يوليو 2017م 13:43 تعليق

    بوركتم و جزيتم خيرا

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الخميس، 13 تموز/يوليو 2017م 13:07 تعليق

    بوركت جهودكم

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الخميس، 13 تموز/يوليو 2017م 11:23 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع