الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/11/19م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · النظام السعودي يخطط لبناء كنيسة على أرض الحرمين
  • · أمريكا تستخدم ورقة المسلمين الروهينغا لتعزيز نفوذها
  • · الرئيس الأمريكي يمارس الكذب على عادة الديمقراطيين

 

التفاصيل:

 

النظام السعودي يخطط لبناء كنيسة على أرض الحرمين

 

قام بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للنصارى الموارنة بزيارة للسعودية فالتقى مع الملك السعودي سلمان وابنه ولي عهده. وقالت وكالة الأنباء السعودية يوم 2017/11/14 إن الراعي ناقش خلال لقائه مع الملك "أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ (العنف والتطرف والإرهاب) وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم". وذلك يتناغم مع ما قاله ولي العهد السعودي يوم 2017/10/24 "إن المملكة ستعود إلى ما كانت عليه من الإسلام الوسطي والمعتدل والمنفتح" وقال: "لن نضيع 30 عاما في التعامل مع الأفكار المتطرفة... سنقضي على أصحاب الأفكار المتطرفة وسنعيش حياة طبيعية". وقال: "إننا نعود إلى ما كنا عليه من قبل، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب". أي أنه يريد المزيد من علمنة البلد، وكذلك التخلي عن الدعوة إلى الإسلام وجعل الدين النصراني وسائر أديان الكفر على مستوى الإسلام.

 

 ومن ناحية أخرى فقد ذكرت جريدة الرأي الكويتية يوم 2017/11/14 أن هدية ملك آل سعود سلمان للبطريرك اللبناني بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للنصارى الموارنة ستكون استثنائية وأغلى من الذهب. فقالت الصحيفة: "إن زيارة الراعي ستكون أول الغيث في رسم مشهد جديد لن يخلو من المفاجآت ما فوق السياسة كالإعلان عن عزم المملكة ترميم كنيسة أثرية جرى اكتشافها وتعود لنحو 900 عام على أن تكون هدية رمزية لحوار إسلامي مسيحي واعد يعيد تصويب البوصلة" وإذا تم ذلك فإن النظام السعودي يكون قد أعلن حربه على رسول الله rالذي حرم بوحي من الله بناء أية كنيسة أو أي معبد كفر أو وجود أي دين كفر في الجزيرة العربية.

 

--------------

 

أمريكا تستخدم ورقة المسلمين الروهينغا لتعزيز نفوذها

 

قال الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2017/11/14 خلال قمة دول شرق آسيا التي عقدت في مانيلا عاصمة الفلبين حسبما ذكرت شبكة إي بي سي نيوز الأمريكية إن أمريكا تدعم جهود ضمان المحاسبة على الفظائع التي تم ارتكابها وتسهل العودة الآمنة والطوعية للاجئين.. وإن بلاده تدعم جهود إنهاء العنف في ميانمار حيث إن أكثر من 600 ألف شخص فروا من منازلهم إلى بنغلادش المجاورة. ونقلت صفحة الحرة الأمريكية يوم 2017/11/15 أن وزير خارجية أمريكا تيلرسون "أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء ميانمار سان سو تشي أن المزاعم بوقوع انتهاكات في ولاية أراكان يجب أن تخضع لتحقيقات مستقلة مضيفا أن أمريكا مستمرة في العمل مع شركائها لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الروهينغا" كما التقى تيلرسون بقائد الجيش في ميانمار مين أونغ هلينغ.

 

إن أمريكا لا يهمها المسلمين ووضعهم، فقد أعلنت الحرب عليهم تحت مسمى محاربة (الإرهاب) فاحتلت أفغانستان والعراق فدمرت البلدين وقتلت وهجرت الملايين منهم وها هي تفعل مثل ذلك في سوريا، وقد دعمت كيان يهود الذي هجر أهل فلسطين وقتل الكثير منهم بسلاح أمريكي. فما يهمها في ميانمار هو تركيز نفوذها بإسقاط سلطة الجيش وتقوية عميلتها سو تشي، فتستخدم ورقة المهجرين المسلمين من أراضيهم في إقليم أراكان.

 

-------------

 

الرئيس الأمريكي يمارس الكذب على عادة الديمقراطيين

 

قامت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بإحصاء أكاذيب الرئيس الأمريكي ترامب منذ لحظة فوزه حتى 2017/11/14 خلال مدة 298 يوما قضاها في البيت الأبيض قد بلغت 1628 تصريحا كاذبا أو مغلوطا. مما يعني أنه يطلق يوميا 5,5 تصريحا كاذبا. وإذا استمر على هذا المنوال حتى نهاية ولايته 4 سنوات فسيبلغ عدد تصريحاته الكاذبة 8 آلاف. وذكرت أنه عادة ما يستخدم الأخبار الملفقة لكنه في الوقت نفسه يدلي بنفسه بأخبار مغلوطة وكاذبة.

 

إنه من المعلوم بالضرورة في النظام الديمقراطي أن الكذب في السياسة مشروع، لأن هذا النظام يستند إلى العلمانية عقيدة فصل الدين عن الحياة، فيبيح السياسيون في هذا النظام لأنفسهم الكذب لأنهم يقولون لا دين في السياسة. وعدا ذلك فإنهم يتبنون القاعدة الميكافيلية "الغاية تبرر الوسيلة" أي أنه للوصول إلى الغاية الكذب مباح وكل وسيلة مهما كانت قذرة فهي مباحة. ولهذا من السذاجة أن يثق أبناء المسلمين بأمريكا أو غيرها من الدول الاستعمارية أو بأي من يتبنى الديمقراطية والعلمانية فالكذب والخداع أساس عندهم، واللجوء إليهم وتسليم قضايا الأمة لهم واتباع حلولهم هي جريمة وخيانة كبرى. وهذا ما حدث في فلسطين والآن يحدث في سوريا، فقد كذبت أمريكا وكل الدول التي تتبنى العلمانية عندما قالت إنها أصدقاء الشعب السوري فكانوا في الحقيقة أصدقاء النظام السوري العلماني برئاسة بشار أسد ومكنوه من البقاء وسببوا ضربات موجعة للثورة السورية للقضاء عليها. والسذج ما زالوا يأملون أن تنصفهم أمريكا أو دول أصدقاء سوريا أو أن يحققوا شيئا في أستانة أو جنيف! والمنتفعون ما زالوا يلهثون وراء أمريكا وتابعتها تركيا والسعودية وغيرهما لتحقيق المنافع على حساب دماء وأشلاء أهليهم من دون وازع ديني يردعهم عن ذلك.

آخر تعديل علىالأحد, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع