الأربعاء، 08 شوال 1445هـ| 2024/04/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

2017/11/21م

 

 

العناوين:

  • ·      وزير خارجية قطر ينتقد "القيادة المتهورة" في المنطقة
  • ·      السيسي يحذر من المساس بحصة مصر في مياه النيل
  • ·      منظمة التحرير الفلسطينية: سنعلق الاتصالات مع واشنطن إذا لم تجدد ترخيص مكتبنا بواشنطن

 

التفاصيل:

 

وزير خارجية قطر ينتقد "القيادة المتهورة" في المنطقة

 

(رويترز 2017/11/18) - انتقد وزير الخارجية القطري يوم الجمعة "القيادة المتهورة" في منطقة الخليج وحملها مسؤولية عدد من الأزمات ومنها النزاع بين دول خليجية وأزمة لبنان في إشارة إلى السعودية فيما يبدو.

 

وينتقد عميل الإنجليز الأزمة الدبلوماسية، التي قاطعت فيها السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطر، ولا تزال محتدمة منذ الصيف بعدما قطعت الدول الأربع بتوجيهات إدارة ترامب العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر بصفتها مطبخ السياسة الإنجليزية في المنطقة متهمين إياها بتمويل (الإرهاب).

 

وتنخرط السعودية ومعها حلفاؤها الإقليميون وتقاتل في إطار سياسة المحاور الأمريكية، تلك السياسة التي وضعت إيران وحلفاءها في المحور المقابل للسعودية، لإرباك المنطقة فوق إرباكها وإنهاكها فوق ما هي منهكة وإشغالها بحرب طائفية لا يسفيد منها إلا أمريكا وباقي دول الكفر الكبرى.

 

وانصرف الانتباه عن النزاع مع قطر في الآونة الأخيرة وخاصة في أعقاب إعلان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري الاستقالة بشكل مفاجئ هذا الشهر وهو في السعودية.

 

وأثارت استقالته الصادمة وبقاؤه في الرياض مخاوف على استقرار لبنان. ودفعت الاستقالة لبنان إلى وسط التنافس المرير بين الرياض وطهران كمركزين لمحوري السياسة الأمريكية في المنطقة.

 

وتقول السعودية والحريري حليفها إن حركته غير مقيدة في المملكة. وتنفي السعودية أيضا اتهامات بأنها أجبرته على الاستقالة.

 

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن "نرى نمطا من انعدام المسؤولية وقيادة متهورة في المنطقة تحاول فقط ترهيب الدول من أجل الخضوع". ولم يذكر بأن السعودية تريد إخضاع قطر وحليفاتها في المحور الإنجليزي في المنطقة للسياسة الأمريكية.

 

وأضاف "ما نشهده الآن في المنطقة... هو شيء شاهدناه في التاريخ الحديث... ترهيب الدول الصغيرة من أجل الخضوع".

 

وتابع الوزير يقول "ما حدث بالضبط مع قطر قبل نحو ستة أشهر يحدث حاليا مع لبنان. ينبغي للقيادة في السعودية والإمارات العربية المتحدة أن تدرك... أنه لا يحق لأي بلد التدخل في شؤون الدول الأخرى".

 

وتتهم السعودية قطر بدعم (الإرهاب) والتقرب من إيران. وتنفي الدوحة الاتهام وتقول إنها تتعرض للعقاب على ابتعادها عن نهج جيرانها الداعم لحكام مستبدين. وقد اتهم اليوم وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو السعودية بدعم (الإرهاب)، ويبين هذا شدة حنق بريطانيا من السعودية خاصة بعد الاعتقالات الكبيرة التي نفذتها ضد موالين لبريطانيا داخل الأسرة الحاكمة السعودية.

 

وفي إشارة الى شدة استخذاء قطر أمام دول الحصار وأمريكا فقد أوضح وزير الخارجية القطري أن طائرات نقل قطرية من طراز سي-17، التي تستخدمها الدوحة للدعم اللوجيستي للتحالف، اضطرت للطيران فوق إيران لأن السعودية والإمارات منعتا الطائرات القطرية من التحليق فوق مجالهما الجوي.

 

وقال الوزير "لذا إذا تصورنا حدوث أي حالة طوارئ، فإن تلك الطائرات سي-17 التي قد تكون تحمل قوات أمريكية ستهبط في إيران". وكأنه لا يعلم بأن ذلك سيكون هبوطاً آمناً للأمريكان في إيران.

وأضاف "هذا هو تأثير الحصار... على التحالف الدولي وعلى العمليات العسكرية الأمريكية هناك".

 

وقال متحدث باسم القيادة المركزية لسلاح الجو الأمريكي إن القطريين نفذوا "نحو 30 مهمة نقل لدعم عمليات التحالف لهزيمة داعش ونقلوا شحنات تشمل أكثر من مليون رطل تشمل أجزاء وإمدادات" منذ أن جددت الدوحة التزام أسطولها من طائرات سي-17 بعملية العزم الصلب في تموز/يوليو.

 

----------------

 

السيسي يحذر من المساس بحصة مصر في مياه النيل

 

بي بي سي 2017/11/18 - بعد أن أوشك سد النهضة على الاكتمال قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه لن يسمح بالمساس بحصة مصر في مياه النيل، وذلك في إشارة إلى مشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على أحد روافد النيل.

 

وأوضح السيسي أنه تحدث مع قادة السودان وإثيوبيا حول 3 عناصر رئيسية، من بينها عدم المساس بحصة مصر من المياه.

 

وجاءت تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروع للاستزراع السمكي بمحافظة "كفر الشيخ" على الساحل الشمالي للبلاد.

 

وتعثرت مفاوضات فنية بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يخص فترة ملء خزان سد النهضة الإثيوبي والدراسات الفنية المتعلقة بسلامته.

 

وأشار السيسي إلى أن مصر تتفهم "احتياجات التنمية" في إثيوبيا، لكنه أكد على أنه إذا أدت هذه التنمية إلى المساس بالمياه فإن هذا الأمر يعني "حياة أو موت شعب"، على حد قوله.

 

وشدد الرئيس المصري على توجهه فيما يخص مياه النيل قائلا: "محدش يقدر (لا يستطيع أحد أن) يمس المياه في مصر".

 

وكان رئيس وزراء إثيوبيا قد زار قطر، ونفى أن تكون زيارته من أجل البحث عن تمويل لبناء السد الذي قال إنه سيعمل على توليد الكهرباء.

 

لكن مصر تعتقد أنه سيؤثر على حصتها التاريخية من مياه النهر المقررة بنحو 55 مليار متر مكعب سنويا.

 

وتضع إثيوبيا اللمسات النهائية على مشروع سد النهضة الذي تقيمه على النيل الأزرق والذي تصل سعته التخزينية لـ74 مليار متر مكعب.

 

وهذه الحصة المائية مساوية تقريبا لحصتي مصر والسودان السنوية من مياه النيل. وكانت مصر قد وقفت موقف المتفرج وإثيوبيا تبني سد النهضة خلال السنوات الفائتة، والآن وقد وقفت أمام الخطر المحدق بخسارة المياه، الأمر الذي سيشعر به كل المصريين فقد رأى السيسي أن وقت الجعجعة قد حان. وهو يعلم يقيناً بأن العمل الحقيقي للحفاظ على المصالح المائية الحيوية لمصر إنما كان يجب أن يكون خلال السنوات الفائتة قبل أن تكمل إثيوبيا بناء سد النهضة.

 

وتشكل هذه الإمدادات المائية المصدر الأساسي للإنتاج الزراعي والغذاء لأبناء مصر الذين تجاوز عددهم مئة مليون حاليا.

 

وقد أعلنت الحكومة المصرية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر أنها ستتخذ ما يلزم لحفظ حقوق مصر المائية، وذلك بعد تعثر المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، كما تعثرت المفاوضات السابقة خلال السنوات الفائتة دون أن تبدي مصر السيسي أي حزم.

 

-----------------

 

منظمة التحرير الفلسطينية: سنعلق الاتصالات مع واشنطن إذا لم تجدد ترخيص مكتبنا بواشنطن

 

روسيا اليوم 2017/11/18 - بعد أن بنى ثروته من الدعم الأمريكي أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الجانب الفلسطيني سيعلق كل الاتصالات مع الإدارة الأمريكية في حال لم تجدد ترخيص مكتب المنظمة بواشنطن.

 

وقال عريقات في تصريح مسجل حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه "أبلغنا واشنطن بأننا نرفض عدم تجديد ترخيص مكتب المنظمة وسنقوم بتعليق الاتصالات كافة مع الإدارة الأمريكية إذا لم يتم تجديد الترخيص". وكأنه يملك ذلك بعد أن وضعت منظمة التحرير كافة أوراقها في سلة واشنطن، وأصبحت حبيسة للسياسة الأمريكية لا تنفك عنها.

 

وسبق أن هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون، منظمة التحرير الفلسطينية، يوم أمس الجمعة، بإغلاق ممثليتها في العاصمة واشنطن ما لم تدخل في مفاوضات سلام جدية مع كيان يهود، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أي ما لم تقبل بالمزيد من التنازل فوق التنازل الذي كان عرفات قد قدمه في أوسلو بالتنازل عن أراضي 48، والآن تريد أمريكا المزيد. وتظهر منظمة التحرير أمام الفلسطينيين تمثيلياتها وكأنها ند لأمريكا وتستطيع الرفض بعد أن لم يصبح لها قرار، بل إن أجهزة السلطة الأمنية على تواصل مباشر مع الأمريكان بعد أن فتحت منظمة التحرير أبواب هذه الأجهزة للجنرال الأمريكي دايتون لبنائها كيفما شاء.

 

ومن باب فرض الرأي الأمريكي على منظمة التحرير حتى دون التحدث إليها قال تيلرسون أمام الإعلام إن السلطة الفلسطينية خالفت قانونا أمريكيا ينص على أن الفلسطينيين يفقدون الحق في أن تكون لديهم ممثلية في العاصمة واشنطن إن هم سيدعمون تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم كيان يهود ضد أهل فلسطين. وذلك بعد أن توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المحكمة الجنائية الدولية لإدانة جرائم حرب ارتكبها كيان يهود بحق أهل فلسطين خلال الحرب على غزة في العام 2014. أي أن منظمة التحرير لا يحق لها الشكوى من جرائم كيان يهود. وكان عباس قد أجبر تحت الحرج الشديد على تقديم تلك الشكوى.

 

وبموجب القانون الأمريكي، يستطيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع إغلاق مكتب منظمة التحرير خلال 90 يوما في حال اعتبر أن أهل فلسطين يخوضون "مفاوضات مباشرة وهادفة" مع كيان يهود. أي دفع أهل فلسطين للمفاوضات والتنازلات والخيانة مقابل الحفاظ على مكتب في واشنطن لا يعلم أي فلسطيني ما الفائدة منه.

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع