الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/02/03م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/02/03م

 

 

العناوين:

 

  • · مؤتمر سوتشي عملية استعراضية دعائية لروسيا ولحساب النظام السوري
  • · بروفيسور يهودي: الإسلاميون سيتولون حسم مصير العالم ويقررون ما يدور فيه

 

 

التفاصيل:

 

مؤتمر سوتشي عملية استعراضية دعائية لروسيا ولحساب النظام السوري

 

عقدت روسيا مؤتمرها المتعلق بسوريا في سوتشي في عملية استعراضية دعائية لا أكثر حتى تظهر أنها ناجحة سياسيا بجانب أعمالها الوحشية للمحافظة على النظام العلماني الإجرامي وعلى المجرمين القائمين عليه، كما ورد في البيان الختامي للمؤتمر بأن تكون "سوريا دولة ديمقراطية غير طائفية وقائمة على التعددية والمواطنة المتساوية"، وقد جمعت المجرمين من أزلام النظام والمحسوبين عليها بجانب الخونة من المحسوبين على النظام التركي المتآمر مع روسيا على الشعب السوري. ومن هؤلاء الخونة الذين وصلوا المطار من اعترضوا على شعارات المؤتمر! ولكنهم لم يعترضوا ولم يرفضوا المؤتمر من أساسه، وكذلك صاحبته روسيا التي كانت تواصل عدوانها الأثيم وتشن هجماتها على أهل سوريا، إذ ركزت ضرباتها على مراكز طبية في شمال غرب سوريا لتحرم مئات الآلاف من الخدمات الطبية. وكان آخرها تدميرها لمستشفى بمدينة سراقب في محافظة إدلب يومي انعقاد المؤتمر 29 و2018/1/30 حيث قتل خمسة أشخاص وأصيب ستة آخرون، بعدما وجهت ضربة جوية على السوق الرئيسية في سراقب أودى بحياة 16 شخصا على الأقل. وفي الوقت نفسه يجري إحكام السيطرة على مطار أبو الظهور ومحيطه من قبل النظام السوري بمساعدة روسيا وبتآمر أردوغان بمسرحية عفرين حيث أعلن النظام السوري يوم 2018/1/31 شن هجوم جديد على المنطقة معلنا أنه تمكن من ضم قريتي الخفية والجفر إلى احتلاله من جديد ليوسع شريط حماية المطار بعمق 5 كم.

 

فما يجري من تآمر على أهل سوريا لتثبيت النظام العلماني الإجرامي وحماية المجرمين أصبح واضحا، وخاصة من الذين ادّعوا أنهم أصدقاء الشعب السوري فثبت كذبهم وتآمرهم على هذا الشعب. ولكن أهل سوريا الذين قالوا "الموت ولا المذلة" ما زالوا أحياء وسيهبون من جديد يبحثون عن القيادة السياسية المخلصة الواعية التي تحمل راية رسول الله r لينقضوا على النظام العلماني الإجرامي.

 

---------------

 

بروفيسور يهودي: الإسلاميون سيتولون حسم مصير العالم ويقررون ما يدور فيه

 

ذكر بروفيسور يهودي مشهور يدعى "تسيفي سفر" على قناة 12 اليهودية يوم 2018/1/26 (نقلا عن صفحة أمامة 2018/1/28) أن "الموجات القادمة من التحولات في العالم العربي ستفضي إلى وقوع دول بأكملها تحت حكم الإسلاميين بسبب فشل نظام الحكم في إدارة شؤون هذه الدول. وأن هذه الدول ستلتحم بما أسماه بقعاً غير سلطوية يسيطر عليها الإسلاميون.. ونجاح هذا التلاحم سيدفع في توفير نواة للإمبراطرية الإسلامية". علما أنه لا يوجد في الإسلام نظام إمبراطوري، وإنما نظام خلافة راشدة، لا ملكية ولا إمبراطورية.

 

كما حذر البروفيسور اليهودي كيان يهود والغرب من "خطورة استخلاص عبر خاطئة من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الموجة القادمة من التحولات ستتسم بتوجه القوى الإسلامية للأخذ بعين الاعتبار الأخطاء التي وقعت فيها كل التنظيمات الإسلامية الأخرى، وتعمل على معالجتها والاستفادة منها والانطلاق للمرحلة القادمة". وشدد على أن "أهم مصدر قوة وراء تحقق هذا السيناريو طابع التصميم الذي يبديه الإسلاميون في تحقيق أهدافهم. وأن العزم والتصميم الذي يبديه الإسلاميون سيدفع أمريكا للتراجع والانسحاب من العالم والانكفاء على ذاتها". ودليل ذلك تصميم وعزم حزب التحرير عشرات السنين رغم الاضطهاد والعسف الذي يلاقيه شبابه ورغم التعتيم على نشاطاته التي تعم الكثير من أرجاء العالم.

 

وتوقع البروفيسور اليهودي "أنه في غضون عقد من الزمان ستتوقف أمريكا عن لعب أي دور خارجي، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية مما يفسح المجال أمام بروز الإمبراطورية الإسلامية". وكان الأحرى به أن يبتعد عن المغالطة، فيقول الخلافة الإسلامية التي لا تميز بين الشعوب والأعراق والألوان كما في النظام الإمبراطوري. سيما وأن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن استعمل هذا اللفظ قائلا: "إن هدف الإسلاميين إقامة إمبراطورية من إسبانيا إلى إندونيسيا".

 

وقال: "نظرا لأن (إسرائيل) عاجزة عن التأثير على التحولات المتلاحقة في العالم العربي والعالم الإسلامي وإلى جانب عدم قدرتها على التأثير على التوجهات الأمريكية سيما بشأن أنماط السياسة الخارجية لواشنطن وتبنيها توجهات انعزالية، فإنه يتوجب عليها أن تحرص على تحقيق مصالحها بناء على الواقع المتبلور من خلال الإسراع بالتوصل لتسويات مع الإسلاميين تنقذها من الموت". علما أن علامات انحدار أمريكا وتراجعها قد ظهرت، فاليهود لا يستطيعون البقاء بدون حبل من الناس، فإذا انقطع ولو ملكوا أعظم ترسانة عسكرية، فإن الرعب يدخل قلوبهم ويولون الأدبار.

 

وينصح البروفيسور اليهودي قيادة كيان يهود "بالإسراع للتفاوض مع الإسلاميين... وعدم الالتفات لمحمود عباس"، مشيرا إلى أن "أقصى ما يمكن أن ترنو له (إسرائيل) هو أن تقبل الإمبراطورية الإسلامية ببقاء سلطة حكم ذاتي لليهود في المنطقة". وجزم البروفيسور اليهودي بأن "الإسلاميين هم من سيتولى حسم مصير العالم خلال عشرات السنين القادمة ويقررون ما يدور فيه". إن هذا البروفيسور اليهودي يتوقع حسب رؤيته للواقع، وتوقعه في محله، إذ إن ثورة الأمة ستبقى مشتعلة، والمخلصون وفي مقدمتهم حزب التحرير مصممون وعازمون.

 

علما أن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة قاطعة بأن كيان يهود سيزول وستسقط قوى الكفر وتغلب وعلى رأسها أمريكا، وسيحكم الإسلام العالم متجسدا في خلافة راشدة على منهاج النبوة، فينتشر الخير ويسود العدل ويزول الظلم والجور بإذن الله.

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 07 شباط/فبراير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع