Logo
طباعة
نظام كريموف الطاغوتي يعلن أن المسلمين المدانين هم خونة وأعداء للدولة (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظام كريموف الطاغوتي يعلن أن المسلمين المدانين هم خونة وأعداء للدولة

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في الثالث من آذار/مارس أوردت وكالة الأنباء "راديو ليبرتي" الخبر التالي: (تم اعتقال مجموعة من سكان منطقة فرغانة في أوزبيكستان بتهمة الانضمام لحزب التحرير). وقد تم اعتقال أحد عشر شخصًا من سكان مقاطعة الترايك في منطقة فرغانة تترواح أعمارهم ما بين 25-34 خلال مداهمة للشرطة. وصل الأشخاص المقنّعون خلال ساعات الفجر عند توجه الناس لأداء صلاة الفجر.

 

التعليق:

 

بدأت جرائم الطاغية كريموف ضد المسلمين في أوزبيكستان تشابه تلك التي حدثت أثناء الحقبة الستالينية الظالمة والتي عرفت بـ"الإرهاب العظيم" 1937-1938م. وكما كان يحصل وقتها، تقوم السلطات اليوم بمداهمة البيوت فجرًا باحثين عن أولئك المسلمين الذين يذهبون لصلاة الفجر واعتقال أي شخص لا يعجبهم. وفي أواسط شباط/فبراير اعتقل أكثر من 30 شخصاً مسلماً في منطقة فرغانة وهم في طريقهم لأداء صلاة الفجر في المساجد.

 

واليوم، كما البارحة تحضر السلطات إلى البيوت مع قوائم وتسأل الأهالي: "متى خرج أبناؤهم وإلى أين ذهبوا؟"، هل هناك أي تواصل معهم ومتى سوف يعودون؟. والأمور أسوأ بالنسبة لأقارب المسلمين المحكومين. حيث تأمر الشرطة لجنة المحلة بجمع جميع سكان المحلة وأقارب المحكومين على الملأ وتقوم بإساءة معاملتهم وإهانتهم وتهديدهم. إنهم يسمونهم أعداء الدولة وخونة ومساعدي الإرهابيين. ويقومون بتهديدهم بالطرد من المحلة ودفنهم في مقابر منفصلة.

 

يعيش مسلمو أوزبيكستان اليوم في جو من الخوف والإرهاب! أي إجرام يقوم به هنا الطاغية كريموف وكم يكره معاونوه وجلادوه الإسلام والمسلمين!!. صدق رسول الله r عندما قال «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به». إن المسلمين في أوزبيكستان في حاجة ماسة لهذا الإمام الذي يحميهم من جبروت كريموف  اليهودي المجرم.

 

بدعم من الكفار بقيادة أمريكا يقوم المجرم كريموف باعتقال وتعذيب حملة الدعوة من شباب حزب التحرير حتى الموت. إن كريموف وزبانيته لن يمنعوا وعد الله سبحانه وتعالى: ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ﴾ [الأنعام: 124].

 

إنهم يفترون على حملة الدعوة ويتهمونهم بالإرهاب في محاولة لإبعاد الناس عن الإسلام وإيقاف الدعوة، ولكن الله عز وجل يقول في كتابه العزيز: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [التوبة: 32]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

إلدر خمزين

 

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالسبت, 26 آذار/مارس 2016

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.