الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمريكا تستيقظ أخيرا من نومها لتعثر على أربعة بين جيوش المفسدين فتعاقبهم!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمريكا تستيقظ أخيرا من نومها

لتعثر على أربعة بين جيوش المفسدين فتعاقبهم!

 

 

 

الخبر:

 

قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في مؤتمر وزاري: إن واشنطن ستفرض عقوبات على أربعة عراقيين متهمين بالفساد، منهم محافظا نينوى، وصلاح الدين السابقان نوفل العاكوب وأحمد الجبوري، تراوحت بين التملك غير المشروع لأصول الدولة أو مصادرة الأصول الخاصة، لتحقيق مكاسب شخصية، أو ما يتعلق بعقود حكومية أو استخراج الموارد الطبيعية أو الرشوة، وحماية المصالح الشخصية من خلال التعامل مع مدعومين من إيران.

 

أما الآخران فهما ريان الكلداني ووعد قدو وقد اتهما بارتكاب مليشياتهما انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان، وارتباطهما بإيران، ونهب المنازل. والاستيلاء على أراض زراعية وبيعها بطريقة غير قانونية. والاختطاف وجمع الأموال بالقوة من الأهالي، وقد عوقبا - بحسب وزارة الخزانة الأمريكية - بتجميد أصولهما في الولايات المتحدة! (الزمان - 18 تموز 2019).

 

التعليق:

 

من يتابع أخبار العراق، وما حل به جراء الاحتلال الأمريكي الغاشم من أنواع الفساد الإداري والمالي، وشيوع أشكال عجيبة من العصابات التي تتاجر بكل شيء.. حتى الأعضاء البشرية والمخدرات، والدعارة لتمويل المليشيات إيرانية الهوى! بحيث لا يسلم من ذلك الفساد رئيس ولا وزير ولا نائب، فالكل في الجرم سواء... لا يخفى عليه حركات أمريكا البهلوانية، وسيحكم على عقوباتها بأنها ذر للرماد في العيون كما جاء على لسان مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي: "دعوني أكن واضحا، الولايات المتحدة لن تقف متفرجة بينما تنشر المليشيات المدعومة من إيران الرعب في العراق"! أي حزم هذا الذي تبديه أمريكا بعد التدمير الشامل لبلد كان - رغم ظلم حاكمه السابق - مستقرا؟ ما يعني أن عيون أمريكا وزبانيتها الساهرة لم ترصد غير هؤلاء الأربعة المسؤولين! مع أن الفساد لشيوعه واتساع دائرته يحتار المرء في أي السبل يبدأ لعلاجه.

 

ألم تنصب أمريكا كل فاسد جلبته من شذاذ الآفاق، ليكملوا ما عجزت هي عن نهبه أو تخريبه؟! فمن أين يأتي الصلاح والإصلاح؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن البصير ليكاد يجزم أن الفساد سيستمر هنا، كما في بلاد المسلمين الأخرى، المنكوبة بأمثال رويبضاتنا.. حتى يأذن الله عز وجل بنصره المبين، أو حتى تصيب زعيمة الإرهاب أمريكا قارعة أو تحل قريبا من دارهم فينكشف الغطاء عن العملاء والأزلام، فتطهر الأرض من أرجاسهم، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الرحمن الواثق – ولاية العراق

آخر تعديل علىالإثنين, 22 تموز/يوليو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع