السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حرائق الغابات تلتهم القلوب والبيوت والحكام يتابعون!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حرائق الغابات تلتهم القلوب والبيوت والحكام يتابعون!

 


الخبر:


أدت حرائق غابات في أنحاء الشرق الأوسط ناجمة عن موجة حر ضربت المنطقة إلى مقتل 3 أشخاص كما أجبرت آلاف الأشخاص على ترك ديارهم وفجرت ألغاما أرضية على طول الحدود اللبنانية - (الإسرائيلية)، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وجنوب تركيا بمحاذاة لواء إسكندرونا، والتهمت النار آلاف الكيلومترات من الغابات. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سوريا إلى حرائق ضخمة في أقل من شهر، مما دفع الكثير من المغردين على موقع توتير لإطلاق وسم "سوريا تحترق" مرة أخرى أعربوا فيها عن صدمتهم لما يحصل هناك، وعن تعاطفهم مع الشعب السوري الذي بات يواجه الكثير من المصاعب والمحن في الفترة الأخيرة. (سكاي نيوز).

 

التعليق:


إن وجود هذه الحرائق الهائلة، بغض النظر عن السبب الذي أدى إلى اشتعالها في مثل هذه الدول والتي تحسب على العالم أنها دول ولديها رؤساء يحكمونها، بعد المعاناة التي عاناها أهل هذه المناطق في سوريا خاصة؛ من قتل وبراميل متفجرة أحرقت الأخضر واليابس ودمرت البيوت على رؤوس أهلها وشردتهم في العراء ليحتموا بظل خيمة لا تحمي من برد ولا تقي من حر، لتندلع النيران في الغابات التي فيها ملاذ لهم! ونقول للحكام لقد استمتم وقتلتم الناس في سبيل الحفاظ على الكرسي وبقائكم في الحكم، فأين هي الرعاية التي تقدمونها، وقد عجزتم عن إطفاء حريق حتى يصل لبيوت الناس الآمنين فيشردهم ويوقع فيهم القتل والحرق، وأين هي الرعاية التي تقدمونها وقد انفجرت ألغام وقنابل كنتم وضعتموها حماية لعروشكم المنهكة؟


أين قوتكم التي تظهر فقط في محاربة المسلمين وقتل الأبرياء؟


أين طائراتكم التي كانت تسقط البراميل على المدن والقرى؟ أتعجز عن إخماد النيران؟! وأنت يا أردوغان: إن جنودك المرتزقة جاهزون لتلبية الأوامر في إخماد الثورات المخلصة في الشام، وقادرون على التدخل في ليبيا، ولا تقدر على إخماد النيران في الغابات التي قتلت وشردت الناس؟!


أم أنكم لا يهمكم أمر من ترعون؟ ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾، إن من واجب الحاكم الرعاية، «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». إن الله ليثبت للناس كل يوم سوء حكمكم وفساد نظامكم وعدم رعايتكم، فلا تهمكم حياة الناس وعيشها، وحسبنا الله ونعم الوكيل.


اللهم عجل لنا بقيام دولة الخلافة التي ترعى شؤون الناس خير رعاية.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نسيبة إبراهيم – ولاية الأردن

 

آخر تعديل علىالجمعة, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع