نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/11م

العناوين:

• تصعيد للنظام على ريفي إدلب وحلب وتجهيز لجيش الإسلام لاستخدامه في المرحلة المقبلة من قبل الداعمين
• كذبة النمو في الاقتصاد التركي خدعة بمساعدة أمريكية لتلميع أردوغان وخداع المسلمين
• لا يمكن الخلاص من الاستبداد الذي لا يُحتمل إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
• بوريس الشعبوي يهاجم النساء المسلمات لإخفاء طريقة حياته العلمانية الفاشلة

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب / استشهد أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، بقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وفي التفاصيل قال ناشطون أن ثلاثة مدنيين بينهم طفلة استشهدوا، وأصيب غيرهم بقصف للطيران المروحي ببراميل شديدة الانفجار على بلدة "التح" بريف إدلب الجنوبي. وأضاف، أن مدنيا استشهد وأصيب آخرين، بقصف جوي مماثل على مدينة "خان شيخون" جنوب محافظة إدلب، في وقت كثفت عصابات النظام قصفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ شديدة الانفجار، منذ ساعات الصباح الأولى، ليطال القصف كل من مدينة "خان شيخون" وناحية "التمانعة" وبلدات "التح وتل عاس وسكيك والخوين". كما ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة، حيث استشهد 30 مدنياً بينهم (أطفال ونساء)، فضلاً عن دمار واسع في منازل المدنين. في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، جرّاء القصف الروسي على البلدة. وأشار ناشطون إلى أن القصف استهدف أربعة منازل بالقرب من السوق الشعبي، ما أسفر عن دمارهم بشكل كامل، بالإضافة إلى عشرات الشهداء والمصابين.

سمارت – حلب / قال "جيش الإسلام" إنهم يعملون على تجهيز معسكرات لهم شمال حلب شمالي سوريا، لمتابعة أعمالهم العسكرية زاعما خدمة الأهالي والمنطقة. وأضاف المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، أنهم يجهزون سبع معسكرات منتشرة شمالي حلب من بينها مدينة الباب حيث انتهوا من إنشاء بعضها وبدؤوا بتفعيل برامج المقاتلين فيها، دون ذكر أعداد المنتسبين له. كما قال مصدر عسكري الجمعة إن الجيش الأمريكي ضمن قوات التحالف الدولي الصليبي نقل معدات عسكرية من قواعده في شرق نهر الفرات إلى قاعدة لها في منطقة منبج بحلب، شمالي سوريا. وأضاف المصدر، أن رتلا عسكريا من الجيش الأمريكي دخل صباحا إلى قاعدة "السعيدية" غرب مدينة منبج، في ظل تحليق مكثف للطائرات المروحية الأمريكية في سماء المنطقة.

وكالات / اتخذ الرئيس الأمريكي، الجمعة، إجراءً ضد صادرات الصلب والألومنيوم التركية إلى الولايات المتحدة ، ما أسفر عن هبوط حاد للعملة التركية في الأسواق. وغرد ترامب عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "لقد وافقت للتو على مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم، في حين تنزلق عملتهم، الليرة التركية، متراجعة بسرعة مقابل دولارنا القوي جدا، ستصبح رسوم الألومنيوم على تركيا 20% ورسوم الصلب 50%". وبعد إعلان ترامب فرض رسوم على الصلب والألومنيوم على تركيا، هوت العملة التركية، بنسبة 17.5%، لتصل إلى 6.5 ليرة لكل دولار، وفقا لبيانات وكالة "بلومبرغ". وبذلك تكون الليرة قد خسرت نحو 70% من قيمتها منذ بداية العام الحالي، بفعل تراجع الثقة في قدرة القيادة التركية على إدارة الاقتصاد.

الأناضول / زعم أردوغان، يوم الجمعة، أن بلاده ستختتم 2018 بنسبة قياسية في النمو رغم الهجمات التي تتعرض لها عبر رفع أسعار صرف الدولار. وأضاف "ليس بإمكان أحد أن يحُول بيننا وبين أهدافنا ولن نسمح بذلك". وبخصوص عدد السياح الروس، أشار أردوغان إلى أن هناك توافدا كبيرا للسياح الروس على تركيا، قائلا "أعتقد أن 6 ملايين سائح سيأتون هذا العام.. هذه العلاقات والاتصالات بيننا، تجعلنا أقوى". من جهته صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين أنه لا يمكن لأي تهديد أو ابتزاز أو حملة أن تنال من إرادة تركيا. كما أعلن وزير الخزانة والمالية التركي الجمعة، المبادئ الجديدة التي سيتم الالتزام بها في النموذج الاقتصادي الجديد للبلاد. وأضاف خلال عرض توضيحي لإعلان سياسته الاقتصادية بإسطنبول، أن النهج الجديد سيتسم بالاستدامة ويقوم على عقلية استراتيجية. وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد. بسبب تطبيق النظام الرأسمالي. إن الترويج لنمو الاقتصاد التركي وأنها قد تنهي جميع ديونها فإن هذا كله من باب الكذب والخداع والتضليل وتزييف الحقائق وهي كذبة تملأ الآفاق، وكل ذلك لتلميع أمريكا لأردوغان ليحظى بشعبية كبيرة خاصة لدى الإسلاميين، فالاقتصاد هو المدخل الذي تدخل منه إلى قلوبهم فتصنع فيها مشاعر الحب والثقة حتى لا يفكروا هل يطبق الإسلام أم العلمانية!! إن قيمة الديون الخارجية التركية تزيد عن 400 مليار دولار. أما ديونها الداخلية فحجمها غير معروف حسب تقرير البنك الدولي وأجهزة cia وهي تقترض من مؤسسات مالية داخلية لتغطية العجز الناتج عن الديون الخارجية عندما لا تستطيع إقناع البنوك العالمية بجدولة ديونها. والاقتصاد التركي يعتمد كليا على أموال محرمة كالفوائد الربوية والاستثمارات السياحية التي تجعل النظام التركي يفتح سبل الفساد الأخلاقي كالملاهي والمراقص وفنادق الدعارة وشواطئ العراة وحماية الشاذين جنسيا بقوانين كفلها لهم الدستور العلماني الذي يحكم به أردوغان!! وهذا كله يحرمه الإسلام تحريما قاطعاً. ولو كان النظام التركي إسلامياً كما يروج له المرجفون وخدام العلمانية والعلمانيون لما وُجد شيء من هذا!! ولو كان الاقتصاد قائما على أساس الإسلام بعيداً عن الأموال المحرمة، لتفوقت تركيا على جميع دول العالم حقيقة لا خداعاً.

المركزي / لم تتردد حكومة حسينة في بنغلادش بالكشف عن وجهها الاستبدادي الحقيقي بعد خروج الشباب والطلاب إلى الشوارع للاحتجاج بشكل سلمي على إثر دهس حافلة مسرعة لصبي وبنت. في بداية الأحداث، حاولت حكومة حسينة استرضاء الحركة بإعطاء وعد كاذب بالموافقة على مطالب المتظاهرين، تماماً كما فعلت عندما خدعت المحتجين لإصلاح نظام "الكوتا" الانتخابي قبل بضعة أيام، ولكن عندما فشلت الحكومة في تنفيذ الخطة الرئيسية لاحتواء الأزمة، انقضّ أتباع الحزب الحاكم المدعوم من الشرطة على الطلاب، بدءًا، لقمعهم بشكل وحشي، باستخدام الرصاص المطاطي والحي، والغاز المسيل للدموع، والهراوات والقضبان والسواطير، مما أسفر عن إصابة أكثر من 200 شخص في الأيام القليلة الماضية. كل هذه الفظائع تحدث بينما تضغط الحكومة بقبضة حديدية على وسائل الإعلام الرئيسية، فلا يُسمح لها بتغطية الأخبار بموضوعية.وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش خاطب الشباب الشجعان! بأن المشكلة لا تكمن في عدم وجود قواعد صارمة للسلامة على الطرقات، وليس في وجود وزراء فاسدين، بل إن جوهر المشكلة يكمن فيما يُسمّى بالديمقراطية نفسها كنظام، وختم البيان  مؤكدا للشباب في بنغلادش إن أملكم في التغيير لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاخرجوا إلى الشوارع للمطالبة بأمر واحد هو إزالة هذا النظام الفاسد والمطالبة بإقامة نظام الخلافة الراشدة، ففي ظلها لن يقوم الحكام الذين يخشون الله بعمليات تجميلية لخداع الناس، بل سيحلون على الفور محل السياسات الفاسدة الحالية لحل مشاكلنا. لذلك توجهوا لمطالبة ضباط الجيش المخلصين للوقوف إلى جانبكم للإطاحة بحكومة حسينة وحكام عوامي (الحزب الوطني البنغالي)، وتسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي النظام الذي ينصف أهل بنغلادش بأكمله وهو الذي يتوقون إليه.

المركزي / تحت عنوان الصين تحتل قرغيزستان تدريجيا أشار بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرر من قرغيزستان أن الشعب الصيني معروف في التاريخ كأمة متدهورة أخلاقيا وجبانة ومترددة. كانت هذه الأمة مستعمرة يابانية لقرون عدة. وقد تعرضوا للهزيمة على يد جيوش جنكيز خان وعاشوا لسنوات عديدة تحت هيمنته. وثم قبلت الصين المبدأ الشيوعي وأصبحت طوعًا مستعمرة للاتحاد السوفييتي. وأوضح البيان طريقة استعمار الصين للمستعمرات الروسية بعد أن أصابها الضعف. حيث تعمل الصين في البداية على إرسال رجال الأعمال والعمال إلى البلد الذي تريد استعماره. ويحاولون كسب ثقة هذا البلد والإقليم من خلال العمل بصبر لسنوات عديدة. في موازاة ذلك، تستثمر الصين في هذا البلد الفقير وتمنح ائتمانات ضخمة له، وبالتالي تجعل هذا البلد مدينًا بقروض ضخمة لا تستطيع هذه البلاد سدادها. وباستغلال الأوضاع السياسية أو الاقتصادية الحرجة في البلاد، تحصل الصين على توقيع اتفاقات كبيرة ومربحة للغاية مع هذا البلد. وتقوم الصين بجعل هذا البلد يعتمد بشكل استراتيجي عليها من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية، وأخيراً، تشرف على أمن وحماية الشركات والسلع الصينية المنقولة عبر السكك الحديدية، فضلاً عن رعاياها الذين يعيشون هنا. وهذا يعني أن الصين ستقوم بإرسال القوات العسكرية المطلوبة لفعل ذلك إلى تلك البلاد... وختم البيان مشددا على أهل قرغيزستان ألا يسمحوا للصينيين الحصول على الجنسية القرغيزية ليصبحوا أباطرة قانونيين أو غير قانونيين على رعايانا. وإلا، فإن مصيرنا سيكون مثل مصير مسلمي الإيغور بالتأكيد. لذا، يجب على رعايانا أن يمارسوا الضغط على قيادات دولتنا، إن الحكومة القرغيزية، وبسبب خوفها من الصين، ستنحاز إلى الصين. والسلطات الإيغورية برهان على ذلك. إذا لم يتقبل الناس الصينيين، ويدمروا خططهم الاستعمارية فإنهم سيكونون قادرين على توجيه حكومتهم ضد الصين من خلال ممارسة الضغوط عليها، ومن ثم تتراجع الصين. ولكن النظام الوحيد الذي سيخلصنا من بطش الصين نهائيا هو نظام الخلافة العالمي القادم بإذن الله.

المركزي / ليس سرا أن وزير الخارجية البريطاني السابق والذي يطالب برئاسة الوزراء بوريس جونسون ينظر باحتقار للمسلمين والإسلام. فقد سبق له أن كشف عن عنصريته وكراهيته للإسلام، وبصراحة تامة، أي شخص لا يشاركه هذه النظرة الضبابية يسيء فهم الاستعمار البريطاني الماضي والحاضر. لذلك ليس من المستغرب أن يهاجم هو والإعلام البريطاني مرة أخرى القيم الإسلامية، في محاولة واضحة لمناشدة الناخبين الذين يميلون بشكل متزايد إلى اليمين. وفي بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بقلم الممثل الإعلامي للحزب في بريطانيا الأستاذ يحيى نسبت أكد أن المرأة المسلمة غدت هدفا سهلا في أوروبا بالنسبة للسياسيين والمتعصبين العلمانيين. إنهم يتصورون أن لباس المرأة المسلمة مفروض عليها من الرجال، لأنهم لا يستطيعون فهم لماذا تختار الكثير من النساء المسلمات طواعية رفض الليبرالية الغربية و"تحريرها" للمرأة. ما يرفضون فهمه هو أن الإسلام حرر عقول الرجال والنساء للهروب من استعباد مروجي الثقافة الليبرالية العلمانية، ليختاروا بإخلاص إطاعة الخالق وحده. أما عن جونسون نراه يعيد اختراع نفسه مرة أخرى بصفته المدافع عن قيم البريطانيين، ويأمل بشدة في زيادة شعبيته بين الجمهور البريطاني الذي غذّته الحكومة ووسائل الإعلام بالقومية وكراهية الأجانب على مدى العقدين الماضيين. وأوضح البيان أن بوريس وغيره قد يستمرون بجبنٍ في إلقاء الاتهامات الرخيصة على النساء المسلمات لتعزيز شعبيتهم، لكنهم في الحقيقة لا يكشفون إلا عن المظهر الخادع لمبدئهم الليبرالي العلماني. فهم لا يستطيعون أن يواجهوا فكرا بفكر، وأن يناقشوا صحة القيم الإسلامية المنبثقة من العقيدة الإسلامية، ضد القيم الليبرالية القائمة على العقيدة العلمانية. وختم البيان أنه في مواجهة مثل هذه الإساءات من السياسيين والإعلاميين في الغرب، على المسلمين رجالا ونساء أن يفضحوا المبدأ العلماني الشرير الذي يعاني منه الناس العاديون في العالم حاليا، إن المسلمين لديهم عقيدة فكرية سامية وأنظمة للحياة ترضي البشر، وتحقق العدالة للناس بينما تنكر على الفاسدين أي فرصة للظلم. هذه هي الحقيقة التي يسعى بوريس وأمثاله في العالم للتغطية عليها، والتي يجب على المسلمين فضحها ليسمعها الجميع.