نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/05/19م

العناوين:

• * وجهاء وأهالي بريف حلب الغربي, يؤكدون دعمهم للمجاهدين, ويحملون قادة الفصائل مسؤولية سقوط المناطق.
• * الكماشة الروسية التركية, تسعى إلى تطبيق سوتشي, عبر المكر والتآمر وتواطؤ قادة الفصائل.
• * حوران تظهر ضعف النظام المتهالك, والتحالف الصليبي يجتمع بأهالي شهداء دير الزور محاولا رشوتهم.

التفاصيل:

متابعات/ أصدر ثلة من أهالي ووجهاء مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بيانا بخصوص آخر المستجدات السياسية والعسكرية في المحرر وكيفية التعامل معها, ومما جاء فيه: أولا: نحمل المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين كامل المسؤولية عما آلت إليه الأمور على الأرض من تقدم نظام الإجرام وسقوط المناطق وتهجير أهلها، ثانياً: نهيب بأبنائنا المجاهدين المخلصين في الفصائل أن يفتحوا فوراً عدة جبهات وفي مقدمتها جبهة الساحل، لأنها مقتلة النظام ونقطة ضعفه، ونحذرهم من أي معارك جانبية تستنزف طاقاتهم وتخدم عدوهم. ثالثاً: ندعو أهلنا في المناطق المحررة لدعم المجاهدين المخلصين العاملين بصدق لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، والوقوف معهم بكل الإمكانيات المادية والمعنوية. رابعاً: ندعو كافة الوجهاء والشخصيات المؤثرة في كافة المناطق المحررة للعمل معاً على توحيد جهودنا، واتخاذ قيادة واعية ذات مشروع، قادرة مع الأمة على تحقيق ثوابت الثورة المتمثلة باقتلاع نظام الإجرام من جذوره، وإقامة حكم الله في الأرض. وفي ذات السياق ثلة من أهالي ووجهاء قرية السحارة بريف حلب الغربي حذو إخوانهم في مدينة الأتارب وذلك في بيان مصور أكدوا فيه(مقطع صوتي).

بلدي نيوز/ قال ناشطون، إن الفصائل شنت هجوما معاكسا على قوات النظام في حرش الكركات بريف حماة الغربي، واستعادت إحدى النقاط بعد ساعات قليلة من تقدم قوات النظام عليها، كما تم قتل وجرح عدد من قوات النظام. بالتزامن مع ذلك، تصدت الفصائل لمحاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الموالية لها باتجاه محور كبينة وتلالها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وأسفر الهجوم الفاشل عن عن مقتل خمسة عناصر وجرح 10 آخرين من عصابات أسد في حين تواردت أنباء صباح الأحد عن قصف عصابات أسد بغاز الكلور السام تلة الكبينة بعد فشله في اقتحامها.

وكالة سمارت/ أفادت وكالة "سمارت" السبت، نقلا عن  مصادر خاصة إن مئات المقاتلين من فصائل "أحرار الشرقية" و"شهداء الحسكة" و"جيش بدر" المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي والشرقي, توجهوا إلى محافظة إدلب للانتقال بعدها إلى حماة. ولفتت المصادر أن السيارات نقلت المقاتلين من منطقة عفرين باتجاه معبري الغزاوية والهيبة بريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" ليتوجهوا بعدها لإدلب وحماة. ولفتت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بـ"ضوء أخضر" من تركيا، دون الكشف عن السبب. يأتي هذا في وقت نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصادرها، إن وقفا بدأ "لإطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة". وقال رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية”، أبو صبحي نحاس، السبت، إن مفاوضات جارية تدور بين الروس والأتراك للتوصل إلى وقف إطلاق نار في إدلب، وبحسب نحاس، فان “الفصائل توافق على وقف إطلاق النار بشرط انسحاب النظام من البلدات والقرى التي احتلها”. في حين, قال موقع عنب بلدي: بات واضحا أن الروس يسعون إلى إعلان تهدئة في إدلب، دون وضوح الأهداف التي يريدونها من ذلك، سواء باستغلال ما تم اكتسابه على مدار الأسبوعين الماضين في الريف الغربي لحماة، أو من أجل المماطلة لإعادة الترتيبات على الأرض، تحضيراً لما هو أكبر بالنسبة للمحافظة ومحيطها في الريف الشمالي للاذقية وريفي حماة وحلب.

إذاعة حوران مهد الثورة/ أفادت إذاعة حوران مهد الثورة: أن اشتباكات اندلعت في درعا البلد على حاجز السرايا الذي يتبع للفرقة 15, بين الثوار وعناصر الحاجز. وذلك نتيجة قيام شابين من ثوار درعا بشتم النظام وحزب إيران بعد رؤية صور الطاغية وأعلام الإيران على الحاجز, ثم تحول الأمر لعراك بالأيدي ثم اشتباك مسلح . وأرسل النظام المجرم على الفور ضابطا برتبة عقيد لتهدئة الأمور والاعتذار من الثوار, الذين بدورهم طردوا الضابط. وفي ذات السياق تعرض حاجز قرية المزيرعة لهجوم شنه ثوار المنطقة نصرةً لأهل الصنمين. وترافق اقتحام ثوار المنطقة للحاجز مع اشتباكات استمرت بحدود 15 دقيقة. وفي حوران أيضا نقلت إذاعة حوران مهد الثورة عن شهود عيان أن مدينة طفس شهدت مظاهرة يوم الجمعة  تضامناً مع إدلب, خرجت من مسجد علي بن أبي طالب. وهتفت بالروح بالدم نفديك يا إدلب, ويا إدلب إحنا معاك للموت. واستمرت المظاهرة عدة دقائق إلى أن اجتمع المحسوبون على الفصائل فأنهوها بحسب المصدر.

بلدي نيوز/ اجتمع التحالف الصليبي الدولي، مع أهالي ضحايا مجزرتي "الشحيل وضمان" بريف دير الزور الشرقي، في قاعدة حقل العمر النفطي، بحسب شبكة "دير الزور 24" المحلية. وقالت الشبكة نقلاً عن مصادر من داخل الاجتماع؛ إنَّ أهالي مدينتي "ضمان والشحيل" طالبوا التحالف الدولي بتقديم دلائل تشير إلى أن أبناءهم على صلة أو تعاون مع تنظيم الدولة في ريف دير الزور. وأوضحت الشبكة أنَّ ميليشيات سوريا الديمقراطية حاولت تهدئة الأجواء، وقالت إنها سوف تعيد حق كل من قتل بالخطأ، لكن الأهالي طالبوا بتسليم الشخص الذي قتل المدنيين في بلدة "ضمان" بريف دير الزور. وبحسب الشبكة؛ حضر الاجتماع قائد قوات التحالف الدولي في المنطقة الشرقية، وشخصيات عسكرية في ميليشيات سوريا الديمقراطية، وشخصيات عشائرية". يشار إلى أن ستة مدنيين استشهدوا في مدينة "الشحيل" بريف دير الزور الشرقي، جراء هجوم شنه عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في المدينة. على صعيد آخر كتب مجهولون السبت، عبارات ضد النظام الأسدي في مدينة البوكمال (جنوب شرق مدينة دير الزور). وأظهر مقطع مصور عبارات منها "المقاومة خيارنا"، و"قادمون" مكتوبة على جدار السوق المقبي في مدينة البوكمال.