نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2019/06/11م

العناوين:

الثوار يصدون محاولات النظام الفاشلة التدم إلى الكبينة، ومجازر النظام تستمر في حصد المزيد من الشهداء.

الدول الاستعمارية تتصارع في السودان لبسط نفوذها عبر الأدوات المحلية, والخلاص يكون بالانحياز للأمة ومبدئها.

حكومة أفغانستان تحاول ترطيب الأجواء مع طالبان للعودة للتفاوض، بإطلاق سراح المئات من المعتقلين.

التفاصيل:

سمارت – اللاذقية/ أعلن الثوار الاثنين، صد محاولة تقدم لعصابات النظام في شمال شرق مدينة اللاذقية غربي سوريا. ونقلت وسائل إعلام "تحرير الشام" عن مصدر عسكري قوله أنهم تصدوا لمحاولة تقدم لعصابات النظام باتجاه قرية كبينة ومحيطها ما تسبب بمقتل وجرح عناصر للأخيرة، دون إعطاء حصيلة دقيقة. إلى ذلك أشار الثوار أن فوج المدفعية والصواريخ لديها استهدف مواقع لعصابات النظام بناحية الربيعة دون إعطاء نتائج القصف. وتتكرر محاولات عصابات النظام للسيطرة على قرية الكبينة ومحيطها، حيث تعلن الفصائل الثورية التصدي لتلك المحاولات. وفي سياق آخر استشهد وجرح عشرات المدنيين الاثنين، بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب. ففي حلب، استشهدت امرأة وطفليها وأصيب آخر بجروح، بقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في بلدة "الزربة" بريف حلب الجنوبي. وفي مدينة حلب، شنت عصابات أسد حملة اعتقالات، طالت العديد من الشباب في مدينة حلب بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية وزجهم على جبهات القتال بريف حماة. وفي إدلب، استشهد 24 مدنياً بينهم نساء وأطفال، بهجمات جوية انتقامية شنتها طائرات الحقد الأسدي والروسي على مواقع متفرقة من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وبحسب ناشطين, فإن 13 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، استشهدوا جراء غارات جوية شنتها طائرات الغدر الأسدي على قرية جبالا في الريف الجنوبي للمحافظة، كما استشهد مدنيان في قرية كفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي، جراء هجمات جوية مماثلة. وفي السياق؛ استشهد ثلاثة مدنيين في بلدة معرشورين في الريف الجنوبي إثر غارات جوية من قبل طائرات أسد، على الأحياء السكنية، واستشهد في بلدة معرة حرمة مدنيان جراء غارة جوية من قبل الطائرات الحربية.

إذاعة حوران مهد الثورة/ علمت إذاعة حوران مهد الثورة أن الثوار والأهالي في درعا البلد خرجوا في وجه الحواجز التي وضعها النظام المجرم حديثا على الطريق الحربي وطالبوهم بالانسحاب وهددوهم بالطرد وأمهلوهم إلى عصر اليوم التالي وإلا سيقتلعونهم من كل المنطقة .وفي تفاصيل خبر حواجز النظام المجرم التي أقامها حديثا على الطريق الحربي أن الأهالي اقتحموا عليهم وهاجموهم وطالبوهم بالانسحاب .وقد خرج عليهم الضابط المسؤول وطلب منهم الرحيل وهدد الثوار بالدبابة مما أثار حفيظتهم وجعلهم ينهالون عليه بالضرب وهدموا المتاريس وفتحوا الطرقات فأخذ الضابط يتوسل لهم ووعدهم أنه سيتكلم مع قيادته بشأن ذلك .يذكر أن الثوار المسلحين كانوا على جاهزية كاملة بالقرب من الموقع للتدخل عند الضرورة. وفي سياق المعارك في الشمال أرسلت توجيهات جديدة من قبل النظام المجرم لقيادة الفيلق الخامس وأوامر بضرورة التوجه إلى جبهات حماة لنجدة جيش النظام المجرم هناك من انهيار محتمل بفعل تقدم المجاهدين على عدة محاور. أغلب عناصر الفيلق رفضت الأوامر وأبت الالتحاق في المعركة ضد إخوانهم في الثورة ورفاقهم في الجهاد. بينما رفض آخرون الالتحاق خوفاً من القتل على يد المجاهدين. ولم يخل الرفض من قبول عند قلة من الأفراد .وفي أخبار الانشقاقات عن الفيلق الخامس أن خمسة عناصر جدد من بصر الحرير انشقوا وعادوا لبلدتهم. بينما آخرون عددهم ما يقارب ال20 عنصراً رفضوا الذهاب للقتال على جبهات ريف حماة الشمالي وعادوا لبصر الحرير.

سبوتنيك/ في جديد خضوع السلطة الفلسطينية لكيان يهود والاكتفاء بالاستنكار على أفعالها، أصيب أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني برصاص جيش الاحتلال خلال حصار مقر الجهاز في مدينة نابلس، فجر الثلاثاء. وقال محافظ نابلس، اللواء إبراهيم رمضان، "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت فجرا مقر الجهاز في مدينة نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ ودون مبرر، ما أدى إلى إصابة شاب وتحطيم عدد من النوافذ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضاف رمضان، "أن الإصابة وصفت بالطفيفة، وأن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء شعبنا، لكن الجديد هو استهداف المقر الفلسطيني والعسكري الفلسطيني." واستنكر المحافظ الذي تفقد المقر فور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، هذه الجريمة، قائلا، "إن ما يجري يستوجب وقفة جادة، خاصة أن إطلاق النار من قبل الاحتلال كان بهدف القتل وأن الرصاص اخترق النوافذ والمكاتب".

وكالات/ في إطار الصراع في السودان القائم بين المحتجين الذين أعلنوا إضرابا عاما بعد مجزرة المجلس العسكري وبين المجلس العسكري الذي أودى بحياة ما يزيد عن مئة من السودانيين لفض الاعتصام، انقطعت خطوط الاتصال الأرضية عبر الإنترنت بالخرطوم​ بعد أسبوع من توقف ​خدمة الإنترنت​ على الهواتف المحمولة على خلفية عصيان مدني شامل مستمر دعت إليه المعارضة بعد أحداث فض الاعتصام. فيما قال تجمع المهنيين السودانيين: "مرة أخرى يقدم المجلس العسكري الانقلابي على قطع الإنترنت والخطوط الأرضية وهي المنافذ الوحيدة المتبقية للسودانيين للإطلال على العالم ولفضح جرائم مليشيا الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي". وفي المقابل ولحماية عملائها في المجلس العسكري من خطر الأعمال الشعبية الضخمة كالعصيان المدني الذي شل حركة البلاد، أعلنت واشنطن أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية تيبور ناجي سيتوجه إلى الخرطوم هذا الأسبوع للاجتماع مع ممثلين عن المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة. وأضافت الخارجية الأمريكية أن ناجي مكلف من واشنطن بالدعوة "إلى وقف العنف على المدنيين"، فضلا عن حث طرفي الصراع في السودان على "العمل من أجل تهيئة بيئة مواتية لاستئناف المحادثات بينهما". وأكدت أن ناجي سيبحث الحل السياسي للأزمة في السودان خلال زيارته لإثيوبيا التي يحاول رئيس وزرائها آبي أحمد التوسط بين المجلس الانتقالي والمحتجين. وبالحديث عن الوساطة الإثيوبية، وللوصول إلى تسوية في السودان وللمحاصصة على السلطة وفق الاقتراح الإثيوبي الذي اقترحه عميل أمريكا آبي أحمد للحفاظ على المصالح الأمريكية في السودان، صرح أحد قياديي قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض في السودان بأن المعارضة تعتزم ترشيح ثمانية أسماء لعضوية المجلس الانتقالي كما سترشح اقتصاديا بارزا لرئاسة الحكومة. ويبدو أن الخطة تقوم على اقتراح طرحه رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارة للخرطوم الأسبوع الماضي بغرض الوساطة. وخلال مهمة الوساطة اقترح رئيس وزراء إثيوبيا مجلسا انتقاليا من 15 عضوا منهم ثمانية مدنيين وسبعة من ضباط الجيش لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وتعليقا على الأحداث في السودان كتب أحمد أبو قدوم لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مؤكدا: أن الصراع بين القوى الغربية ما زال قائما، وما زالت هذه القوى تستخدم أدواتها من العملاء الموجهين سلكيا ولاسلكيا من داخل السودان وخارجه للسيطرة على ما تبقى من أرض السودان بعد أن فصلوا جنوبه عن شماله في وقت سابق، وما زال الذي يدفع الثمن هم أهل السودان أنفسهم، وما لم يقم أحد المتنفذين بالتحيز لأهله وأمته ويقصي جنرالات العار ومواليهم من السياسيين، فستبقى السودان كعكة صراع، يشتد تجاذبها بين الأكلة ويتراخى حسب الظروف الدولية والإقليمية.

إنترفاكس/ تحاول الحكومة الأفغانية ومن ورائها أمريكا استمالة حركة طالبان للعودة بها إلى المفاوضات التي جمدت منذ مدة وذلك بإعلان الحكومة الأفغانية إطلاق سراح 170 سجينا اعتقلوا بتهمة التعاون مع حركة "طالبان"، فيما سيتم إطلاق سراح 130 آخرين الثلاثاء، وفقا لقناة "Tolo News" التلفزيونية الأفغانية. وذكرت القناة، أن المفرج عنهم سجناء محكومين بفترات طويلة. وقد أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني في شهر مايو، عن عفو قريب يفضي للإفراج عن 887 مدانا بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر، في محاولة لإقناع "طالبان" بالمشاركة في الحوار الأفغاني الداخلي لإنهاء الصراع في أفغانستان. وتزامن إطلاق سراح جزء من السجناء مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد إلى كابول. وذكرت السفارة الأمريكية لدى أفغانستان أن المبعوث الخاص، الذي وصل إلى العاصمة الأفغانية، بصدد إجراء اتصالات مع قيادة البلاد والقادة السياسيين والمجتمع المدني.