نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2019/09/18م

العناوين:

• شهيدان بعبوات ناسفة ضربت مدينة اعزاز, والاغتيالات تطال عددا من عناصر التسويات في حوران.
• "سيجري البنتاغون", يكتشف بنودا جديدة لاتفاق أنقرة التآمري, وأردوغان يعاود العنتريات بشأن شرق الفرات.
• تفجيرات وهجمات في أفغانستان, وطالبان تؤكد أن الأبواب مفتوحة للمفاوضات مع واشنطن.

التفاصيل:

بلدي نيوز – حلب/ استشهد مدنيان أحدهما طفل، جراء انفجارات ضربت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، الأربعاء. وقالت مصادر محلية، إن انفجارا ضرب الحي الشرقي في مدينة إعزاز، ما أدى لاستشهاد مدني نازح من ريف إدلب. وأضافت المصادر, أن عبوة ناسفة انفجرت صباح الأربعاء بسيارة من نوع بيكاب في قرية ندة بالقرب من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة السائق. وأشارت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني، سارعت إلى مكان الانفجار، وعملت على نقل الجريح وتفقد المكان المستهدف. وقبل أيام، انفجرت سيارة مفخخة بموقع قريب من مشفى الراعي، على طريق بلدة الراعي - الباب، خلف مجزرة كبيرة راح ضحيتها أكثر من 12 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، كما انفجرت عدة سيارات مفخخة في مناطق عدة من ريف حلب المحرر خلال الفترة الأخيرة.

بلدي نيوز/ قتل عنصر تابع لفصائل المصالحات، صباح الأربعاء، بالتزامن مع نجاة قيادي سابق في الفصائل من محاولة اغتيال، بعد أقل من يوم على مقتل شقيقين بعملية اغتيال في ريف درعا. وفي التفاصيل، عثر على جثة الشاب "محمد المصري" بالقرب من مقبرة البحار على أطراف مدينة درعا، وعلى جسده آثار تعرضه لعدة طلقات نارية، تم نقله لاحقا إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا. وفي سياق متصل، تعرض أحمد البقيرات من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي لمحاولة اغتيال بالقرب من منزله في البلدة، عن طريق تفجير عبوة ناسفة بسيارته، اقتصرت أضرارها على جروح طفيفة، دون تمكن الأهالي من التعرف على الفاعلين. ويعتبر الشاب محمد المصري من عناصر الفيلق الخامس التابع لروسيا، الذي تم تشكيله في المنطقة بعد اتفاق التسوية؛ فيما عمل البقيرات بعد اتفاق التسوية ضمن لجنة المفاوضات مع روسيا، وقبل اتفاق التسوية كان يعمل سابقا في محكمة دار العدل التابعة للفصائل في الجنوب. وشهد الثلاثاء مقتل شقيقين يعملان ضمن فصائل المصالحات في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بعد تعرضهما لإطلاق رصاص من قبل مجهولين في المدينة.

الدرر الشامية/ كشف صبي البنتاغون, مصطفى سيجري، القيادي في فصيل "لواء المعتصم بحبل أمريكا"، التابع للجيش الوطني، عن اتفاق جديد جرى بين روسيا وتركيا، عقب انتهاء قمة أنقرة الثلاثية, رغم أن ما اكتشفه سيجري لم يرد في البيان الختامي التآمري. وزعم "سيجري" عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، إن الاتفاق الجديد بعد قمة أنقرة، يتضمن إنشاء منطقة عازلة جديدة خالية من السلاح الثقيل، وتحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة المزمع تسيرها في المنطقة. وأضاف "سيجري"، أنه تم الاتفاق على إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية، ودخول الحكومة السورية المؤقتة الى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي. وبحسب تغريدات "سيجري"، فقد تم الاتفاق أيضاً على استكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية، فضلاً عن وضع قانون انتخابات جديد. ونوّه سيجري مخوفا, على أن أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبَل الفصائل الثورية سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، مشابه لسيناريو مدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماة وإدلب.

قاسيون/ أفادت شبكات محلية تعنى بتغطية الأخبار في مدينة دير الزور، بقيام دوريات مشتركة من التحالف الدولي وقسد بمداهمة المعابر النهرية المعنية بتهريب النفط إلى مناطق سيطرة النظام. ووفق شبكة فرات بوست، فإن الدوريات قامت بتدمير العبارات النهرية في مدنية الشحيل شرق دير الزور، مشيرة إلى إصابة مدني بجروح طفيفة جراء طلق ناري طائش عند المعابر. وكان مجلس دير الزور المدني التابع لميليشيات سوريا الديمقراطية أصدر الخميس الماضي قراراً يقضي بإغلاق المعابر البرية والنهرية مع قوات النظم غرب نهر الفرات، بريف دير الزور.

نداء سوريا/ كثفت ميليشيات سوريا الديمقراطية خلال الأيام الماضية من حملات الاعتقال في مناطق تواجدها خاصة في محافظتَي الرقة والحسكة, واقتادت عشرات الشبان إلى مراكزها لزجهم إجبارياً في صفوفها. وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا "PYD" اعتقلت نحو 50 شاباً على حاجز المنصورة غرب مدينة الرقة وقامت بسوقهم جميعاً إلى معسكرات التجنيد لديها. وأضافت المصادر أن الميليشيا المذكورة احتجزت 9 عمال كانوا يستقلون سيارة قرب قرية "الرحيات" شمال الرقة بهدف تجنيدهم ". واعتقلت الميليشيات 3 أشخاص في قرية "السمرا" شرق الرقة و 3 شبان في قرية "شوكان" وآخر من قرية "نص تليل" في ريفها الشمالي لأسباب مجهولة كما احتجزت عدداً من أقارب شاب عقب فراره من أحد المقرات العسكرية أثناء سَوْقه إلى التجنيد الإجباري في قرية "الفازع". وفي سياق أعمال التجنيد القسري أفادت مصادر في محافظة الحسكة أن ميليشيات الحماية شنت خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان من مدينتَي الحسكة والقامشلي، كما أقامت حاجزاً في مدخل حي "النشوة الغربية" بهدف احتجاز الشباب وزجهم في صفوفها.

أنقرة – الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان، إن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقيم بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجامعي الجديد. ولفت أردوغان إلى أن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض. وأضاف: "سنفعّل خططنا إن لم نتوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين". وأردف أردوغان قائلا: "ربع الأراضي السورية تخضع لاحتلال تنظيم "ي ب ك " الإرهابي، ورأينا أن شركائنا أيضا يتقاسمون معنا نفس المخاوف حيال انتشار هذا التنظيم في مناطق شرق الفرات، وحول القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في أنقرة، أوضح أردوغان أنهم اتخذوا قرارات هامة فيما يخص حل الأزمة السورية، مبينًا أن الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم. وتابع قائلا: "خلال لقاءاتنا الثنائية والثلاثية، اتخذنا قرارات مهمة جدا لحل الأزمة الانسانية والسياسية القائمة في سوريا، وأهم تطور حدث في القمة، هو المصادقة على أعضاء لجنة صياغة الدستور". وأشار إلى إمكانية إسكان ما بين مليونين إلى 3 مليون سوري، ممّن يعيشون في تركيا وأوروبا، في الشمال السوري، في حال إنشاء منطقة آمنة هناك. وأشار إلى أن تركيا تنتظر دعماً أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، لافتًا إلى أن التصريحات لم تعد تطمئن أنقرة. وتابع: "نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وأكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة". وجدد أردوغان زعمه على أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لحل الأزمة السورية انطلاقا من مبدأ الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد.

عربي21/ وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إلى القاهرة الأربعاء، في زيارة هي الأولى له لدولة عربية، وكان في استقباله بالصالة الحكومية بالمطار، نظيره المصري مصطفى مدبولي. وبحث حمدوك، في القاهرة، تعزيز العلاقات خلال لقائه عبد الفتاح السيسي. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، أكد السيسي على "دعم مصر لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني". وأشار إلى "تقديم سبل الدعم كافة للأشقاء في السودان، وسرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية". من جانبه، أعرب حمدوك عن "تطلعه للاستفادة من مصر في مجال المشروعات التنموية، وفق بيان الرئاسة". وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حمدوك سيبحث مع عدد من كبار المسؤولين في مصر، دعم وتطوير علاقات التعاون الثنائي إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتستغرق زيارة رئيس الوزراء السوداني الرسمية إلى مصر يوما واحدا، يغادر بعدها إلى باريس، تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، وفق الجدول المعلن. ولكن وسائل إعلام فرنسية، قالت إن حمدوك سيتوجه من القاهرة إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ولكن محطته الباريسية التي كانت مقررة الخميس، تأجلت لأيام. موضحة أن رئيس الوزراء السوداني سيتوقف في العاصمة الفرنسية ليجتمع بالرئيس الفرنسي في طريق عودته من نيويورك إلى الخرطوم، في حين لم يتم الإعلان رسميا عن ذلك.

سبوتنيك/ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن طهران ترفض الاتهامات الأمريكية لها بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت موقعين نفطيين سعوديين مطلع الأسبوع، وتعتبرها "إلهاء عن الحقائق في الشرق الأوسط". ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن ظريف، قوله: "يجب على الولايات المتحدة أن تسعى للنظر إلى وقائع المنطقة، بدلا من مجرد اللجوء لاستخدام وسائل الإلهاء. نشعر أن الحكومة الأمريكية تحاول أن تنسى الواقع في المنطقة بشكل ما". في السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إنه لا يفضل عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني، بعد ساعات من استبعاد المرشد علي خامنئي الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول إمكانية لقائه بروحاني، قال ترامب "لا أستبعد أي شيء، لكنني أفضّل ألا ألتقي به".

رويترز/ تعرض مبنى حكومي شرق أفغانستان لتفجير، الأربعاء، تبعته هجمات مسلحة، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز". وأكد ناطق باسم محافظة نانجارهار الواقعة شرق مدينة جلال آباد، أن مجموعة من المسلحين وشخص واحدا فجر نفسه على الأقل هاجموا مبنى حكوميا في المحافظة، ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص. وأضاف أن المهاجمين فجروا العبوات الناسفة خارج المبنى الخاص بتوزيع بطاقات الهوية الإلكترونية، قبل أن يقتحموه، وتتواصل العمليات القتالية في هذه الأثناء. ويأتي التفجير بعد يوم من مقتل نحو 50 شخصًا وإصابة العشرات في هجومين منفصلين، وقع أحدهما قرب تجمّع انتخابي للرئيس أشرف غني في ولاية باروان (وسط) والآخر في كابول. في المقابل أعلن كبير مفاوضي حركة "طالبان" الأفغانية عباس ستانيكزاي أن "الأبواب مفتوحة" لاستئناف المحادثات مع واشنطن. وقال ستانيكزاي في حديث لشبكة "بي بي سي" البريطانية الأربعاء: "من جهتنا، الأبواب مفتوحة للمفاوضات"، وذلك بعد أن دعت "طالبان" واشنطن قبل أيام للعودة إلى التفاوض. جاء ذلك بعد أن برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره وقف المفاوضات مع "طالبان" هذا الشهر، بهجوم أسفر عن مقتل جندي أمريكي. ودافع ستانيكزاي كذلك عن دور "طالبان" في الهجمات الأخيرة في البلاد، وقال إن "الأمريكيين أقروا من جانبهم بقتل الآلاف من عناصر "طالبان" بينما كانت المحادثات جارية، لذا فالحركة لم ترتكب أي خطأ عبر مواصلة القتال تزامنا مع المحادثات. وفي 10 سبتمبر، أعلن ترامب أن المحادثات التي استمرت نحو عام لإبرام اتفاق كان سيمهد لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، باتت بحكم "الميتة".