نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2021/07/26م

العناوين:

• طيران الاحتلال الروسي يواصل استهداف أرياف إدلب واللاذقية, وعصابات النظام ترفع الحصار عن درعا البلد.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, وتكليف نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة في لبنان.
• "الفصل 80 وبدأ معركة كسر العظام", الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة ووزير الدفاع, وخصومه يحاولون إفشال قراره.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ شنت الطائـرات الحـربية الروسية، ظهر الاثنين، عدة غارات الجويّة استهدفت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وقال ناشطون، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدة غارات جويّة محيط بلدتي "البارة وبليون" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي, ما تسبب بدمار واسع في الأماكن المستهدفة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. وتزامن القصف الجوي مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في سماء المنطقة. وصباح الاثنين، قصفت الطائرات الحربية الروسية بعدة صواريخ منطقة "تلال الكبينة" بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

بلدي نيوز/ أعادت عصابات النظام فتح حاجز "السرايا" والذي يصل بين أحياء مدينة درعا البلد ومركز المدينة بعد إغلاق دام 32 يوما. ويأتي إعادة فتح حاجز السرايا تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المركزية ونظام أسد قبل يومين. وكانت أكدت مصادر محلية أنه تم التوصل لاتفاق في محافظة درعا، بين اللجنة المركزية من جهة وقوات النظام والروس من جهة أخرى، ينهي الحصار عن منطقة "درعا البلد". في سياق آخر قتل الشاب "عدنان العقلات" بإطلاق نار مباشر، إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالقرب من ساحة "أبو السل" في الحي الغربي من مدينة نوى. وبحسب مصدر محلي فإن "العقلات" كان عنصراً سابقاً في الفصائل, قبيل توقيعه على اتفاقية التسوية، حيث يتهم بعدها بتعاونه مع "فرع أمن الدولة" في المنطقة.

عين الفرات/ شنّ عناصر يتبعون لتنظيم الدولة مساء أمس، هجوماً مسلحاً بالرشاشات الثقيلة استهدف إحدى الدوريات الأمنية التابعة للفرقة /11/ جنوب منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل اثنين من الميليشيات الإيرانية وجرح آخرين. وأفاد موقع عين الفرات بأن مقاتلي التنظيم اغتنموا آلية عسكرية عقب الهجوم الذي طال الدورية الأمنية على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومنطقة السخنة، قبل أن ينجحوا بالانسحاب إلى عمق البادية، بالتزامن مع وصول مؤازرات عسكرية للموقع المستهدف.

شبكة الخابور/ نفذت الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيات سوريا الديقمراطية “قسد” حملة اعتقالات في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرتها، أمس الأحد. وبحسب شبكة الخابور، فقد اعتقل عناصر “قسد” مجموعة من الرجال والنساء القادمين من تركيا لقضاء إجازة العيد في قرية “المحل” جنوب “رأس العين” في الحسكة. وأضافت الشبكة أنّ عناصر “قسد” في منطقة “الحوس” شرقي الرقة اعتقلوا عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في صفوفها، كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص بعد مداهمة مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور.

عربي21/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فلسطيني، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل نحو شهرين غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة، إن الفتى من بلدة عبوين شمالي رام الله، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في رقبته قبل شهرين. بينما اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، بحماية قوات خاصة من جيش الاحتلال. وأفاد مدير المسجد الأقصى، أن "عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك اليوم الاثنين بحماية قوات الاحتلال بلغ 189 متطرفا". في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات نفذتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين مقدسيين، من مخيم قلنديا وبلدة صور باهر، بعد دهم منزل ذويهما وتفتيشهما. وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا، بعد مداهمة منزله في بلدة طمون. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين، واعتقلت فلسطينيين، عقب مداهمة منزليهما. وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين، من بلدة نعلين على حاجز بلدة دير بلوط. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة العبيدية شرقي بيت لحم، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه. في السياق توغلت آليات الاحتلال، الاثنين، شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار متقطع. وكانت طائرات الاحتلال قد شنت الليلة الماضية عدة غارات على مدينة غزة ومحافظة خانيونس جنوب القطاع دون وقوع إصابات.

الجزيرة/ بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين مشاورات لاختيار رئيس وزراء جديد باجتماع قصير مع رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي. وفي وقت لاحق حصل ميقاتي، على أغلبية أصوات النواب اللازمة لتسكيل حكومة جديدة، بعد اعتذار سعد الحريري عن تشكيلها قبل أيام. وسمى رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان. جاء ذلك في كلمة ألقاها الحريري بعد لقائه مع الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري في بعبدا، خلال الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس لتأليف الحكومة الجديدة. وسبق لميقاتي أن ترأس الحكومة في لبنان مرتين؛ الأولى عام 2005 والثانية عام 2011.

الجزيرة/ أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الاثنين، أمرا رئاسيا بإعافاء رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان. كما تقرر، بمقتضى ذات الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها. في المقابل أعلن مجلس النواب التونسي في بيان رفضه لقرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة، بحل البرلمان وتجميد عمل الحكومة والسيطرة على مفاصل السلطة التنفيذية والقضائية في البلاد. وأكد المجلس أنه في حالة انعقاد دائم ودعا النواب إلى الدفاع عن المؤسسة التشريعية. ونقلت وسائل إعلام تونسية أن الاتحاد العام للشغل - الهيئة النقابية في البلاد - أنهى اجتماعه دون موقف رسمي من قرارات الرئيس سعيد. يأتي ذلك بينما أفادت وكالة "رويترز" أن الجيش التونسي انتشر في مقر الحكومة بالقصبة في العاصمة تونس، ومنع الموظفين من دخول المبنى. من جانبه وتحت عنوان (الفصل 80 وبدأ "معركة كسر العظام"), اعتبر د. الأسعد العجيلي رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس: أن "المعركة" السياسية بين الرئيس و"خصومه" تحولت اليوم إلى "معركة كسر عظام"، فالرئيس سعيد الذي رتب احتجاجات 25 جويلية كتمهيد لتفعيل الفصل 80 سوف يجعل من قراره أمراً واقعا باستخدام قوى الأمن والجيش. وأضاف د. العجيلي فيما نشره على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: أما "خصوم الرئيس" فسيحاولون إفشال قراره بالرغم من أنه ليس بالأمر الهين، فالأمر يحتاج إلى تحرك سريع وقوي. وذلك بتحريك كل القوى التي تناصرهم من سياسيين وإعلاميين وقطاعات مهمة كالمحامين وأصحاب الرأي وأئمة المساجد وما تحت أيديهم، من أجل الاعتصامات وتحشيد الأنصار في الساحات، مع استخدام كل الدعم اللوجستي الذي في أيديهم في البلديات التي يسيطرون عليها وغيرها. ولفت العجيلي إلى: أن قوى الحسم تبقى بيد قوى الأمة الحقيقية من الأمن والجيش، وهي تسير مع الرئيس ما لم ترَ معارضة شديدة في المجتمع. وختم د. العجيلي منشوره بالقول: لقد نصح شباب حزب التحرير, الثائرين أيام الثورة أن يسقطوا المنظومة الحاكمة بكل أشكالها وأركانها, وأن يؤسسوا لحكم راشد على أساس الإسلام ولكنهم أخلدوا إلى الأرض واتبعوا وهم الديمقراطية. وها نحن اليوم نقول لهم بمنتهى الصدق والإخلاص، بأنه لن تنجيهم دكتاتورية قيس سعيد ولن تنفعهم ديمقراطية البرلمان، وأن الحل للمشكلة السياسية والاقتصادية التي تعيشها تونس لا يكون بتفعيل فصل من فصول الدستور، وإنما بتفعيل المشروع الحضاري الإسلامي في إطار خلافة راشدة على منهاج النبوة.