نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/08/04م

العناوين:

• عصابات النظام تجدد قصفها لأحياء درعا البلد, ومقتل وجرح العشرات من عصابات النظام بتفجير استهدف حافلتهم في دمشق.
• آن لأهل الشام أن يتخذوا لهم قيادة سياسية بديلة عن قيادتهم الحالية التي أوردتهم المهالك.
• كيان يهود يعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة والقدس, ويقصف لبنان عقب سقوط صاروخين قادمين من أراضيه.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ جددت عصابات الفرقة الرابعة، اليوم الأربعاء، قصف الأحياء المحاصرة في درعا بقذائف الدبابات والهاون، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين النظام والثوار على محور المدارس شرق الحي. وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الاشتباكات دارت على محوري الكازية والقبة في محيط أحياء درعا البلد، بالتزامن مع تعرض الأحياء المحاصرة لقصف من "الفرقة الرابعة"، بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية. بالمقابل، نسف مجهولون حاجزا لقوات النظام يقع بين بلدتي أم المياذن والنعيمة بريف درعا الشرقي، عقب ورود أنباء عن نية قوات النظام العودة للتمركز، بعد أن كانت انسحبت من الحاجز مع عدة حواجز أخرى قبل أيام باتجاه جمرك نصيب الحدودي وكتيبة الرادار. وأصدرت لجنة التفاوض في محافظة درعا، بيانا حذرت فيه من "الهيمنة الإيرانية" على جنوب البلاد بعد دخول أربعين يوما على حصار أحياء درعا البلد. وطالبت اللجنة المركزية بدرعا البلد، روسيا باحترام التزاماتها بصفتها الدولة الضامنة، لاتفاق التسوية عام 2018، كما ناشدت الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإنهاء الحصار ومنع الميليشيات الإيرانية من اقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة. وأكدت، أن أهالي درعا البلد والمناطق المحاصرة رفضوا الحرب وجنحوا للتفاوض، لكن لا زال النظام والمليشيات الإيرانية يرفضون الحل، ويصعدون من عملياتهم العسكرية، مشيرة أن جميع الاقتراحات التي قدمتها لجنة التفاوض من أجل إيقاف القصف ومحاولات الاقتحام والتهجير الكامل قوبلت بالرفض. كما دعت وفود المعارضة للانسحاب من مسارات جنيف وأستانا، خلال مدة أقصاها 48 ساعة منذ صدور هذا البيان إذا لم يتم رفع الحصار عن درعا.

شام/ أفادت شبكة "شام" الإخبارية، بوصول تعزيزات عسكرية لـ "هيئة تحرير الشام" إلى منطقة معبر الغزاوية الفاصل بين ريف حلب الغربي، ومنطقة عفرين. وأوضحت الشبكة أن الهيئة توغلت في مناطق "الجيش الوطني" في معبر الغزاوية لأكثر من ٣ كم، وقامت بتثبيت حاجز هناك، للسيطرة على محطات الوقود الواقعة ضمن الحد الفاصل بين "الهيئة والوطنية" والتي تستخدم غالباً لتهريب الوقود من عفرين لريف إدلب في أوقات الليل. وتفيد المصادر أن الهيئة تعترض على وجود محطات للوقود من طرف حواجز "الجبهة الوطنية" بين معبري الغزاوية ودير سمعان بريف عفرين، والتي تتهمها بتهريب الوقود ليلاً إلى ريف إدلب، حيث تفرض الهيئة سيطرتها الاقتصادية على قطاع المحروقات عبر شركة "وتد للبترول" التابعة لها، وبالتالي فإن دخول الوقود لإدلب يقلل من أرباحها.

بلدي نيوز/ تبنى فصيل "حـراس الدين" تفجير حافلة مبيت تابعة للحرس الجمهوري بعصابات النظام، في مساكن الحرس الجمهوري بمدينة قدسيا بضواحي دمشق، صباح اﻷربعاء. ونشرت صفحة "شام الرباط" التابعة للتنظيم، بيانا، تحت عنوان "غزوة العسرة الثانية" تبنت فيه الهجوم، مضيفة أن "العملية تأتي ثأراً ﻷهل درعا التي تشهد تصعيدا عنيفا من طرف النظام". وأسفرت العملية عن مقتل 19 عنصرا من "الحرس الجمهوري"، بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة في مساكن الحرس الجمهوري للنظام بمدينة قدسيا بضواحي دمشق. وتناقلت صفحات موالية صورا لتفجير الحافلة، وقالوا إن التفجير أدى لسقوط جرحى وقتلى من عناصر النظام. في وقت نقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصدر في موقع الانفجار، قوله، إن المعطيات تؤكد أن الانفجار ناجم عن تماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله ما أسفر عن مقتل سائق الباص وإصابة 3 آخرين تم نقلهم إلى المشفى.

الراية/ اعتبرت أسبوعية الراية في مقالة بقلم: الأستاذ نور الدين الحوراني: أن من الحقائق التي لا خلاف عليها والتي اتفق عليها جميع الناس وأصبحت من المسلّمات, أنه لا يمكن أن يكون هناك دولة أو جيش أو كيان أو جماعة إلا بقيادة وهذه القيادة هي التي تسيّر أمورها. وأوضحت الراية في عددها الصادر الأربعاء: أن هذه القيادة تسمى في المصطلحات العصرية بالقيادة السياسية فهي التي تحرك العسكريين وهي التي تسوس شؤون من خلفها وترعى أحوالهم وتدير مصالحهم, وهي التي تخطط لصلاح من خلفها. وأضافت المقالة: نحن الآن في ثورة الشام, بل وفي كل مكان أحوج ما نكون لقيادة سياسية ناجحة تتقي الله, وتقود العسكريين والمدنيين وتقود الثورة إلى بر الأمان. ولسنا بحاجة لقيادة سياسية مصنّعة على أيدي الغرب كالائتلاف العلماني وهيئة التفاوض وما تفرع عنهما من حكومة مؤقتة وإنقاذ, تسير بأمر الداعم وتحقق مصالحه وتقودنا لهلاكنا والقضاء على ثورتنا. وختاما توجهت المقالة إلى أهل الشام بالقول: إن الخصال التي يجب أن تحملها القيادة السياسية والتي لا بد لكم أن تضعوها محل قيادتكم الحالية، إنما هي خصال ثلاث: أولا: أن تكون صاحبة مشروع واضح وصريح منبثق من عقيدة الأمة. ثانيا: أن تكون هذه القيادة من أبنائكم الذين تعرفونهم وتعلمون مواقفهم وصدقهم، فلم يُفتنوا بمال أو بسلطان أو يطيعوا داعما أو يَسفكوا دما أو يبيعوا تضحياتكم. ثالثا: أن لا تكون لهم صلات بأي دولة صديقة أو عدوة ولا يقبلوا أي دعم أو إعانة من أحد إلا منكم ومن أهلهم دون قيد أو شرط وأن يسيّروا أمورهم وأموركم بحسب أحكام الإسلام. وما خاب ولا خسر من تعلق بحبل الله فهو حبل النجاة وهو الفرج بعد الكرب والضيق وهو البوصلة في التيه والضياع والعاقبة للمتقين.

قدس الإخبارية/ نفذت قوات كيان يهود حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين. واعتقلت قوة من جيش الاحتلال طفلين، وشابا، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ونقلتهما إلى التحقيق. وفي السياق، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، واعتقلت 3 شبان. مضيفة، إن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، 4 شبان فجر اليوم. وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من نابلس وآخرين من رام الله ومثلهم من الخليل.

قدس الإخبارية/ أعلن جيش الاحتلال، عن سقوط صاروخين أطلقا من لبنان على مستوطنة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة، ظهر اليوم. وأفادت مصادر عبرية، عن إصابة 4 مستوطنين بالهلع بعد سقوط الصواريخ على المستوطنة. وأشارت المصادر إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، غادر جلسة "للكنيست" لإجراء "مشاورات أمنية موسعة". وأفادت قناة "كان" العبرية’، أن جيش الاحتلال رد على مصدر إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة. وقالت مصادر إعلامية لبنانية، إن مدفعية جيش الاحتلال استهدفت سهل بلدة الخيام جنوب لبنان عدة مرات.

الجزيرة/ أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منزل وزير الدفاع وسط العاصمة كابل أمس الثلاثاء, مشيرة إلى أنها بداية لعمليات انتقامية ضد الحكومة ومسؤوليها. وكان مصدر حكومي أفغاني أفاد بمقتل 8 مدنيين وإصابة 25 آخرين في تفجير بسيارة مفخخة استهدف الليلة الماضية منزل الوزير الجنرال خان محمدي. وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على 4 مهاجمين بعد اشتباكات وتبادل إطلاق نار استمر 3 ساعات. في سياق متصل، تسبب انفجار لغم على جانب طريق في كابل بإصابة 3 أشخاص بجروح، بحسب الشرطة. وجاء الانفجار بعد ساعات من 3 تفجيرات في كابل استهدف أحدها منزل وزير الدفاع، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات. بينما قالت وزارة الدفاع في بيان إن 75 مسلحا من طالبان قتلوا صباح اليوم في غارات جوية شنتها بمدينة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند جنوب البلاد، من جهتها قالت طالبان إن حريقا نشب في سوق تجاري بالمدينة. من جانب آخر قال المتحدث باسم وزارة الدفاع للجزيرة إن حاكم طالبان في ولاية باميان قتل بغارة للقوات الحكومية شمالي البلاد.