الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 الجولة الإخبارية 2020-07-04

 

(مترجمة)

 

العناوين:

  • ·       ترامب يستغل الصراع العرقي في أمريكا لتعزيز قاعدته السياسية
  • ·       مع نجاح الخطة الرئيسية التركية الروسية الجديدة لليبيا، أمريكا تدعو إلى إنهاء المؤسسات السابقة
  • ·       على الرغم من زيادة تدخل الصين في هونغ كونغ، إلا أن أمريكا وأوروبا لا تزالان منقسمتين

التفاصيل:

 

ترامب يستغل الصراع العرقي في أمريكا لتعزيز قاعدته السياسية

 

الاستقطاب العميق للسياسة في الغرب والدول الديمقراطية الأخرى هو نتيجة مباشرة للنظام الديمقراطي نفسه الذي يكافئ وبقوة السياسيين الذين يستطيعون بناء قاعدة شعبية قوية، حتى لو كان ذلك من نوع معين من الناس. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو واحد فقط من أحدث السياسيين الذين أدركوا ذلك. وبدلاً من العمل على تهدئة أعمال الشغب العنيفة التي اندلعت هذه المرة بسبب القتل الوحشي لجورج فلويد على يد ضابط شرطة يرتدي الزي الرسمي، يستخدم ترامب احتجاجات الأمريكيين من أصل أفريقي وآخرين منهم لتعزيز موقعه داخل المجتمع في أمريكا وأوروبا.

 

وفقاً لصحيفة واشنطن بوست: عند سفح نصب جبل رشمور التذكاري لأسلافه الرئاسيين، ألقى الرئيس ترامب يوم الجمعة خطاباً مظلماً قبل يوم الاستقلال سعى فيه لاستغلال الانقسامات العرقية والطبقية في البلاد وحشد المؤيدين حول رسالة القانون والنظام التي أصبحت لديه حجر الزاوية في حملته لإعادة انتخابه.

 

ركز ترامب معظم خطابه أمام حشد من الآلاف في جنوب داكوتا على ما وصفه بالتهديد الخطير للأمة من الليبراليين والغوغاء الغاضبين - "ثورة ثقافية يسارية" تهدف إلى إعادة كتابة تاريخ الولايات المتحدة ومسح تراثها وسط احتجاجات العدالة العرقية التي دمرت المدن لأسابيع.

 

أشاد ترامب بالرؤساء جورج واشنطن، وتوماس جيفرسون، وأبراهام لينكولن، وثيودور روزفلت، الرجال المنحوتين في المنحدرات التي خلفه، وأعلن ترامب بأن إرثهم يتعرض للهجوم من المتظاهرين الذين شوهوا ومزقوا التماثيل. كما فعل مع زيادة الحماسة في الأسابيع الأخيرة، شجب الرئيس الخامس والأربعون ليس فقط مثيري الشغب والمخربين ولكن أيضاً الكثير من الحركة الطبقية التي دفعت باتجاه المظاهرات الجماهيرية ردا على قتل الرجال السود على أيدي الشرطة.

 

لا تزال أمريكا مقسمة بين الأمريكيين من أصل أفريقي، والأمريكيين الأوروبيين، والأمريكيين الآسيويين، والأمريكيين الأصليين، والعديد من التقسيمات الفرعية الأخرى. إن القيم الغربية الكاذبة لما يسمى "الحرية" و"الديمقراطية" تعمل في الواقع ضد الانسجام المجتمعي. أصول هذه الأفكار هي التفكير المادي اللاديني. لن يعرف العالم السلام والعدالة والازدهار إلا عندما يعود إلى قيم الدين. لا يدعو الإسلام إلى "الحرية" ولكن إلى الحقوق والمسؤوليات الفردية. والإسلام يدعو لتحكم الخلافة التي تقيمها الأمة لتطبيق الإسلام لا للحكم "الديمقراطي" من أي فصيل قادر على التغلب على منافسيه.

 

--------------

 

مع نجاح الخطة الرئيسية التركية الروسية الجديدة لليبيا، أمريكا تدعو إلى إنهاء الهياكل المؤسساتية السابقة

 

على الرغم من أن أمريكا وأوروبا هاجمتا ليبيا في عام 2011م، إلا أنهما انفصلتا بعد ذلك مباشرة مع دعم الأوروبيين لحكومة طرابلس لكن أمريكا تدعم تمرداً في الشرق بقيادة وكيلهم خليفة حفتر. إلا أن حفتر فشل في الاستيلاء على ليبيا بأكملها على الرغم من سنوات من الجهد والدعم الهائل من أمريكا وعملائها الإقليميين مثل مصر. لذا جلبت أمريكا تركيا وروسيا على جانبي النزاع الليبي لتكرار خطتها السورية، حيث تقاتل تركيا من الغرب وروسيا من الشرق، مما يؤدي على الأرجح إلى تسوية عامة بين البلدين من شأنها أن تفيد أمريكا في استبعاد الأوروبيين. تتحرك الخطة هذا الأسبوع بسرعة مع أمريكا، داعية إلى تفكيك الهياكل المؤسساتية السابقة، سواء قوات حفتر أو طرابلس.

 

بحسب المونيتور: دفع مسؤولون أمريكيون بالجيش الوطني الليبي الرجل القوي خليفة حفتر للتسريح في اجتماع افتراضي يوم الأربعاء. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أثناء الإعلان عن الاجتماع: "أكد الجانب الأمريكي من جديد أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو المشاركة في أعمال مزعزعة للاستقرار يجب ألا يتم التسامح معها - وتخاطر بالتعرض لفرض عقوبات دولية عليها".

 

ويأتي الاجتماع بعد قمة افتراضية مماثلة الأسبوع الماضي حيث أصدر مسؤولون أمريكيون تحذيرا مماثلا لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة.

 

إن الواجب على الأمة الإسلامية استعادة سيطرتها على شؤونها من الطبقة الحاكمة العميلة الحالية التي سمحت لنفسها بأن تصبح مجرد أداة في أيدي الغرب الكافر المستعمر.

 

--------------

 

على الرغم من زيادة تدخل الصين في هونغ كونغ، إلا أن أمريكا وأوروبا لا تزالان منقسمتين

 

يثبت صعود الصين أن الفضاء الجيوسياسي موجود للقوى الناشئة على الرغم من الهيمنة العالمية للقوى الغربية. بقيت أوروبا إلى حد كبير على الخطوط الجانبية، تراقب سعيدة فيما تشاهد تصادم أمريكا والصين مع بعضهما، في الوقت الذي تستفيد فيه من الضرر الذي يلحقه بعضهما ببعض. حتى بعد أن كثفت الصين تدخلاتها في هونغ كونغ، وهي مستعمرة بريطانية سابقة، لا تزال لدى بريطانيا مصالح عميقة فيها، إلا أن أي توحيد عميق للقوى الغربية يظل مزعجاً.

 

وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز: في حين شددت السيدة ميركل على أنه يجب على أوروبا "أن تأخذ مصيرها بأيديها" - كلفت نظر للتحرر الجيوسياسي من الولايات المتحدة - إلا أنها شددت على أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتغلب على قانون الصين العظيم. وقالت: "معاً، نريد أن نقود أوروبا إلى قوة جديدة".

 

قول هذا أسهل بكثير من فعله. إن أوروبا محصورة بين قوتين متنافستين - الولايات المتحدة والرئيس ترامب المتحجر للصين والصين المتطفلة برئيسها السيد شي - والتي تزدري تعددية الأطراف والحرب التجارية. وما لا يساعد في ذلك أن القارة، التي تحاول تحقيق التوازن بين الضرورات الاستراتيجية والمصالح الاقتصادية، هي في خضم أسوأ ركود اقتصادي لها منذ الحرب العالمية الثانية.

 

إن السلسلة واضحة لرؤيتها. ففي حين أصدرت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا بياناً مشتركاً شاملاً يدين قانون الأمن القومي الصيني في هونغ كونغ، والذي يرقى إلى الاستيلاء القانوني على المدينة، أصدر الاتحاد الأوروبي إعلاناً هزيلاً من خمس جمل، ووعد بـ"رفع القضية في حوارنا المستمر مع الصين".

 

لم تثبت الصين وجود الفضاء الجيوسياسي فحسب، بل إن صراع الغرب مع الصين يخلق مساحة أكبر لقوة إسلامية ناشئة، حيث تصبح الدول الغربية مشغولة بشكل متزايد بصراعها مع الصين. في الواقع، إنه أمر لا مفر منه، بالنظر إلى موقع الأمة الإسلامية ومواردها وتعدادها وتماسكها المبدئي، فإن أية دولة تقوم بإخلاص على الإسلام ستدخل على الفور في صفوف القوى العظمى في العالم. وبإذن الله، سيشهد العالم قريباً إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبي ﷺ، تطبق الإسلام، وتوحد البلاد الإسلامية، وتحرر أراضينا المحتلة، وتحمل الإسلام إلى العالم بأسره.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع