الثلاثاء، 09 رمضان 1445هـ| 2024/03/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Logo rmdan 

 

 



القسم النسائي: حملة رمضانية
-----------------------------
"من المِحَن... تأتي المِنَح"

     

 

 

ندخل رمضان ليس كأي رمضان مررنا به من قبل. حيث فقد العديد من إخواننا وأخواتنا للأسف أحباءهم بسبب هذا الفيروس على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بينما آخرون يدخلون المستشفى بسبب العدوى. كل هذا، بينما تواجه أمتنا في سوريا واليمن وكشمير وغزة وأراكان (ميانمار) والصين وأماكن أخرى هذا الوباء في الوقت الذي تتعرض فيه لوابل من القنابل والرصاص أو بينما تعاني من ظروف لا تطاق من الاضطهاد أو الاحتلال أو مخيمات الموت للاجئين. كما تسببت حالات الإغلاق في الدول في معاناة العديد من إخوتنا وأخواتنا من ضائقة مالية شديدة، في حين إن آخرين بعيدون عن أسرهم وأصدقائهم. والكثير منا محرومون من حلاوة صلاة الجمعة والتراويح والاجتماع للإفطار معاً.

 

في خضم كل هذه السلبية والظلام، يمكن أن يكون من الصعب في بعض الأحيان أن نرى أي ضوء. ومع ذلك، فإننا بوصفنا مؤمنين، يخبرنا ديننا أن الاختبارات والمحن، والضياع والويلات توفر لنا فرصة. يقول الله سبحانه وتعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}

 

لذلك تقدم لنا الاختبارات والويلات كمسلمين فرصة لنثبت لخالقنا سبحانه وتعالى أننا مخلصون لإيماننا بصفتنا مؤمنين، إذا استخدمناها كوسيلة لكسب المزيد من التقرب والخضوع لربنا سبحانه وتعالى. إنها فرصة لتقييم أنفسنا كمؤمنين وكأمة حول نقاط ضعفنا وتقصيرنا في طاعة جميع أوامر ربنا حتى نتمكن من التغلب عليها ونصبح أكثر عبادة لله. ولكنها أيضا فرصة للتفكير في حالة العالم الذي نعيش فيه، والنظم والأيديولوجيات والقوانين التي تحكم البلاد والتي تزيد من حدة الأزمات التي تؤثر على الأمم، بما في ذلك الوباء الحالي، فضلا عن أنها تسبب جبل المشاكل التي نرى البشرية تعاني منها اليوم؛ إنها فرصة للتفكير في كيفية تغيير كل هذا. لذا فإن الاختبارات والمحن هي فرصة لإحداث تغيير إيجابي حقيقي داخل أنفسنا وبلادنا وعالمنا.

 

إذن كيف يمكننا أن نستغل رمضان في الخسارة التي عانينا منها، أو الويلات أو الصعوبات التي نواجهها... لنظهر أقوى؟ وأقوى كأمة في صفاتنا وتفكيرنا وفهمنا لديننا حتى نتولى المكانة التي أرادها الله لنا في هذه الدنيا - شهداء على الناس في سبيل دينه، حتى نتمكن من تحقيق النجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة.

 

وسنتناول نحن في القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هذه المسألة "السعي إلى النجاح في مواجهة البلاء" خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1441هـ.

 

الدكتورة نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير


الجمعة، 01 رمضان المبارك 1441هـ الموافق 24 نيسان/أبريل 2020م

  banner

 lang ban

en lan

tur lan

deu lan

urd lan

  banner

  كلمة الدكتورة نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1441هـ

الجمعة، 01 رمضان المبارك 1441هـ الموافق 24 نيسان/أبريل 2020م

 

banner

 FlyerAR1

 

FlyerAR2

 

banner

hash

 

#محن_ومنح

facebook twitter inst

#FromAffliction2Success

facebook twitter inst

#MihnettenKurtuluşa

facebook twitter inst

 

banner

  - التسجيل الدعائي للحملة -

 

banner

banner

banner

 

 

 banner

 

 

 

banner

 

 

banner

 

 

banner

 

 

banner

 

 

 

 

banner

 

 

 

banner

 

 

 

banner

 

 

 

banner

 

 

banner

 

 

 

banner

 

 

banner

 

 

  bannerAR

 

banner

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع