Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

 

2025-05-21

 

جريدة الراية : متفرقات الراية – العدد 548

 

 

أيها المسلمون: ها هم أهل غزة تفتك بهم دبابات وطائرات ومدرعات يهود، وترتكب بحقهم جرائم ومجازر وحشية على الهواء مباشرة على مرأى ومسمع العالم كله، ويفتك بهم الجوع كما فتكت بهم القنابل والصواريخ حتى قضى العشرات منهم جوعاً، فماذا تنتظرون بعد لتتحركوا لنصرتهم؟! أتنتظرون أن يفنوا عن بكرة أبيهم ولات ساعة مندم؟! ألستم وإياهم إخوة في الدين والإيمان ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾؟! ألم يوجب الله عليكم نصرتهم ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟!

 

 

===

 

غزة تحترق

على وقع زيارة ترامب

 

بناء على استعار حمى المجازر التي يرتكبها يهود في قطاع غزة قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: ها هي غزة تحترق مرة أخرى، يزداد فيها القتل وحشية ويهجر أهل شمال غزة على وقع القتل والحرق ولا يجدون ملجأ يأوون إليه وقد ضيق العدو عليهم الأرض بما رحبت حتى قال أهلها بلسان حالهم بل ومقالهم (وين نروح؟)!

 

وأضاف: لم يغن عن غزة إطلاق الأسير اليهودي عيدان ألكسندر رغم ما بذلته قطر من جهود، بأمر من أمريكا، لإطلاق سراحه، واعتبره وزير خارجيتها إنجازا يقدمونه إلى سيدهم ترامب كهدية فوق التريليونات التي نهبها من مال المسلمين، ولم يجن أهل غزة من إطلاق سراحه إلا هدوء ساعات تسليمه ثم دفعوا الثمن أضعافا مضاعفة. ولم تغن عن أهل غزة اجتماعات ترامب والقمة مع حكام سفهاء قدموا تريليونات الدولارات لسيدهم، فهي لم تكن حاضرة أو مذكورة إلا ذكراً هو أقرب للنسيان، وقد أخذتهم سكرة الاحتفال بمن سرق الأموال ومرغ كرامتهم بالتراب، يحتفلون به ويقيمون له المآدب ويتسابقون إلى وده بالهدايا، يحتفلون على وقع الجماجم المحطمة والدماء المتدفقة، وغزة تتلوى من ألم القتل والقصف والجوع، بل ويحملون همَّ أسرى يهود أكثر من مجرد الحديث عن غزة وجرحها.

 

وتابع البيان: إن غزة الجريحة لا ينقذها ترامب الذي قال إنه سيعطيها بعض الطعام، قالها ثم لم يفعل، وكأنه يتصدق عليها صدقة لا ينال أهل غزة منها إلا منُّها وأذاها دون طعامها، بينما ينالهم سلاحه وتصيبهم قنابله التي يقتلون بها صباح مساء، يتمنن عليهم وقد أخذ أموال المسلمين على أعين الحكام ومن أيديهم وهو يبتسم لفرط سفاهتهم.

 

ولن ينقذ غزة حكام انحدروا في دركات السفه إلى قعرها، كلهم يركض حتى ينال الرضا ولو بتسليم البلاد وخيراتها، حتى أضحى تسليم البلاد وخيراتها مطلبا لهم قبل أن يكون أمرا من أمريكا، كما فعل أحمد الشرع بدعوته ترامب للاستثمار في سوريا في النفط.

 

لن ينقذها حكام يتألم الكافر لحالها ولا يتألمون، ويسمع الأصم صيحاتها ولا يسمعون، ويرى الأعمى مأساتها ولا يرون، وكأنهم أكثر فرحا من يهود بسفك دمائنا، وكأنهم يقولون ليهود اقتلوهم وجوعوهم واحرقوهم، كأنهم يعادون أهل غزة بل والمسلمين والإسلام أكثر من يهود وهم الذين أطبقوا الحصار وأعانوا يهود إعانة صاحب المعركة.

 

وختم البيان الصحفي: إن حال غزة اليوم قد بلغ مبلغا لا يحتمل التأجيل، ولا يحتمل التعويل، وإن لم تتحرك الأمة بكل مكوناتها: علمائها وعامتها، أحزابها وحركاتها، وكل قوة فيها، وإن لم تتحرك الأمة بكل طاقتها حركة منسقة هادفة تتجاوز الحكام وتدوس عروشهم ثم تحرك الجيوش لنصرة إخوانهم، فإن وزر غزة يصبح أوزارا تثقل يوم القيامة، وقد استصرخت غزة إما أن تدركونا أو لا تدركونا.

 

إن غزة لا ينقذها إلا أيد متوضئة وقلوب مخلصة تتبرأ من كل حول لها إلا حول الله، وتضع الدنيا ومتاعها وراء ظهورها، وتهتف حي على الجهاد، حي على تحرير بيت المقدس، حي على نصرة أهل غزة، حي على تتبير ما علا يهود، وحيّ على وعد الله سبحانه.

 

 

===

 

هل بات أهل غزة مجرد أرقام

يا أهل الإسلام؟!

 

لقد بتنا نَعُد في اليوم الواحد عشرات بل مئات الشهداء في غزة، منهم من هو أشلاء لم يتم التعرف عليه، وقد وصل الحال في بعض المجازر أن يتم جمع الأشلاء في أكياس واحتساب الجثث بالوزن 70 كيلوغراما للبالغ و18 للطفل!

 

فهل بات أهل غزة مجرد أرقام؟! ألهذا الحد لم يعد لنا قيمة أو وزن؟! ألهذا الحد أصبحت دماء المسلمين رخيصة؟! أهانت هذه الدماء والأشلاء والأعداد الكبيرة من الشهداء على أمة الإسلام، مع أن حرمة هذه الدماء أعظم عند الله من حرمة الكعبة؟! يقول ﷺ في الحديث الذي رواه ابن عمر حيث قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالكعبة، ويقول: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْراً» أخرجه ابن ماجه. وكذلك ما رواه ابن عباس حيث قال: لما نظر رسول الله ﷺ إلى الكعبة، قال: «مَرْحَباً بِكِ مِنْ بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةَ عِنْدَ اللهِ مِنْكِ» أخرجه البيهقي.

 

 

===

 

المعركة مصيرية

بين الإسلام والكفر

 

إن المعركة مصيرية بين الإسلام والكفر والواجب على المسلمين اليوم ليس انتظار حكامهم ليحركوا الجيوش للقتال لأن ذلك ميؤوس منه، وقد أظهروا خذلانهم وعداوتهم للأمة وقضيتها المصيرية، بل الواجب هو استنهاض الجيوش والقادرين في الأمة لمبايعة الحاكم المؤمن الصادق؛ الخليفة الراشد الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، حينها ستتحرك جيوش المسلمين لنصرة الإسلام والمسلمين.

 

أيها المسلمون: إن الرائد لا يكذب أهله، وإن حزب التحرير قد صدقكم البيان، وأخلص لكم النصح والبلاغ، وهو يعظكم بواحدة: فمن وقف شعر رأسه من جرائم يهود في غزة واليمن وسائر بلاد المسلمين، ومن غلى الدم في عروقه من تصرف يهود الوحشي والبطش بالنساء والأطفال والشيوخ في غزة وإحراق الأخضر واليابس وحصارهم وتجويعهم، فليسعَ للنُّصرة سعيها وهو مؤمن فيعمل جاداً مجداً مع حزب التحرير لإيجاد الحاكم المؤمن المجاهد الخليفة الراشد الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به، فليس إلا تحريك الجيوش لقتال يهود وجمع القادرين جنوداً فيها، ليس سوى ذلك من طريق لإزالة كيان يهود، وإنقاذ غزة، وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، ومن ثم نشر الإسلام للعالم أجمع لنخرجه من ظلمات الرأسمالية وجورها إلى عدل الإسلام ورحمته. ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

 

 

===

 

ما جرى في بلاد الحرمين

أمر خطير لا يجوز السكوت عنه

 

إن ولي العهد السعودي ابن سلمان يعمل على بيع ثروات سوريا وخيراتها تماماً كما فعل عندما باع ثروات السعودية وخيراتها، يبيع ما لا يملك لمن لا يستحق، لأن هذه الثروات وغيرها من الملكيات العامة هي ملك للمسلمين، تشرف الخلافة الإسلامية على استخراجها وتوزيعها على رعايا الدولة، ولا يجوز إعطاء امتيازات أو عقد معاهدات تتعلق بأي أمر يتعلق بالملكيات العامة ومنها النفط والغاز والمعادن وغيرها.

 

إن ما جرى في السعودية لأمر خطير لا يمكن تجاوزه ولا السكوت عنه، فمن يعرف حقيقة أمريكا ويعرف عقليتها عموماً، ومن يعرف عقلية ترامب وكيف يتعامل، ليدرك خطورة ما حصل؛ ترامب الرأسمالي الذي لا يعرف إلا شيئاً واحداً هو نهب خيرات الشعوب وثرواتها وإحكام السيطرة الأمريكية عليها.

 

كما أن الخضوع لمحاولات أمريكا فرض اتفاقيات التطبيع مع كيان يهود والسعي لفرض "اتفاقات أبراهام" هو منزلق خطير وأمر عظيم يجب عدم الوقوع فيه، بل يجب التصدي له بكل قوة، فقضية فلسطين قضية عقيدة ودين، وهي قضية كلّ المسلمين ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون التنازل عنها ثمناً لكرسي حكم معوج لن يُترك صاحبه مستقراً عليه إلا إلى حين.

 

إنّ سياسة الرئيس الأمريكي ترامب العنجهية لا تُقابل كما يفعل حكام بلاد المسلمين الذين يخضعون ويفرطون بأموال المسلمين وثرواتهم وسيادتهم ويفعلون ما يؤمرون، بل يجب أن نتخذ تجاهها المواقف المبدئية التي تفرضها علينا العقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية المنبثقة عنها دون أن نخشى في الله لومة لائم.

 

 

===

 

يا أهل الشام احذروا وحاذروا

ممن يخون تضحياتكم ودماء شهدائكم

 

إن المتأمل فيما حصل في السعودية بحضور ابن سلمان وبمباركة أردوغان الذي له اليد الطولى والكلمة العليا على الحكومة الجديدة في سوريا، ليدرك تماماً حجم المنزلق الخطير والحفرة الكبيرة التي أوقعونا فيها، وكيف أنهم باعوا بلادنا وسينهبون خيراتنا، وعلى رأسها النفط والغاز، التي هي ملك للناس ولا يحق لأحد أن يتصرف بها كيفما يريد.

 

كما أن الرضا بالانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" والقبول بالتطبيع مع كيان يهود وهم الذين يقتلون أهلنا في غزة وغيرها ويحتلون مقدساتنا ويغتصبون أقصانا، لكارثة كبرى وجريمة عظيمة عند الله وعند عباده الصادقين.

 

إن ما حصل لأمر خطير جداً من كافة الأبعاد والجوانب، وجب ألا نقع فيه، بل يجب إنكاره والتحذير من المضي فيه، وخاصة بعد أن عرفنا أطرافه وتاريخهم تجاهنا ودورهم الخطير في ثورتنا وشامنا.

 

أيها الصادقون في أرض الشام: إن الأمر جد خطير وعلينا أن نتنبه ونكون على حذر ولا نخون دماء شهدائنا وتضحيات أهلنا التي ما قدموها إلا لإقامة حكم الإسلام على أنقاض النظام البائد، فلنكن على قدر الدماء التي سفكت والتضحيات التي بذلت، قبل يوم لا ينفع فيه الندم.

 

 

===

 

يا أجناد مصر الكنانة

أما آن لكم أن تراجعوا مواقفكم؟!

 

يا أجناد الكنانة: أما آن لكم أن تراجعوا مواقفكم؟ أتدافعون عن شعبكم، أم تقفون بينه وبين لقمة العيش وساحات التعبير؟ إن الجيش ليس ملكاً للجنرالات، بل هو أمانة الأمة وسيفها ودرعها، وقد جعله الإسلام قوةً للتمكين، لا أداة لحماية الطغاة. إننا ندعوكم بكل صدق أن ارجعوا إلى صف أمتكم، وقوموا بنصرة دين الله، وانحازوا لمشروع الأمة؛ الخلافة الراشدة، فأنتم أهل النصرة، أهل القوة والمنعة، والمطلوب منكم أن تعطوا النصرة، كما فعل الأنصار من قبل.

 

إن الأزمة التي تعيشها مصر ليست اقتصادية فحسب، بل هي أزمة نظام علماني رأسمالي فاسد عميل. وإن العلاج لا يكون بترقيع هذا النظام، ولا بتدوير الوجوه، ولا بالمفاوضات مع جلادينا، بل بالعلاج الجذري: إقامة دولة الإسلام التي تطبق نظاماً اقتصادياً شرعياً قادراً على تحقيق الكفاية والعدالة؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تطرد صندوق النقد الدولي وكل مؤسسات الكفر من بلادنا، وتحكم بالإسلام، فتعيد العدل، وتبني القوة، وتحفظ الكرامة، وتقطع يد المستعمرين عن أرض الكنانة إلى الأبد. فهل أنتم مجيبون داعي الله؟

 

 

===

 

القوانين المالية الجديدة في كينيا

لن تنقذ أهلها من البؤس الاقتصادي

 

في مشروع قانون المالية 2025/2026 المُقدّم إلى البرلمان، والذي وصفه النظام بأنه حافز اقتصادي، لن تُفرض ضرائب جديدة أو يزاد من الضرائب الحالية في مقترحات ميزانية هذا العام. وستُركّز الحكومة على إدارة الضرائب بشكل أكبر، وتسعى إلى سدّ الثغرات وتعزيز كفاية تحصيلها. ويسعى مشروع القانون إلى الحدّ من إجراءات رفع الضرائب، واقترح إعفاء مجموعة من السلع المعفاة حالياً من ضريبة القيمة المضافة بنسبة صفر.

 

وعليه قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلم في بيان صحفي: إنّ سياسات الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، والدّعم، والإعفاءات الضريبية، هي مؤشرات واضحة على أنّ جوهر المعيشة البائسة يكمن في الضرائب وحدها. إضافةً إلى ذلك، فإن هذه الإجراءات الجديدة المقترحة ليست سوى إجراءات تجميلية، ومؤشر إضافي على الصورة المتناقضة للاقتصاد الرأسمالي. فمن جهة، يُنظر إلى الضرائب على أنها اعتماد على الذات، ومن جهة أخرى، تُعتبر الإعفاءات الضريبية تسهيلاً للاقتصاد! ومع ذلك، فإنّ الضرائب في الواقع هي أداة للحفاظ على قيمة العملة الورقية وجوهر الاقتصاد القاسي من خلال إكراه الدولة. لقد أظهر هذا القانون خطأ السياسة الضريبية برمتها في النموذج الاقتصادي الرأسمالي، المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة. ففي الاقتصاد الرأسمالي، تُعدّ الضرائب ضرورة اقتصادية للحفاظ على النظام النقدي الورقي وتوازن التجارة، لا لحماية الاقتصاد وسبل عيش الناس العاديين.

 

وقال: لن يتحقق الحلّ الجذري للمشاكل الاقتصادية في كينيا والعالم أجمع من خلال الضرائب والاقتراض بالربا أو صياغة قوانين مالية جديدة. إن الإسلام هو الحل الوحيد لجميع المشاكل الاقتصادية.

 

 

===

 

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً

 

لما ابتعدت الأمة الإسلامية عن منهج ربها وتخلّت عن تطبيق شرعه أذاقها الله لباس الخوف والجوع فهانت على نفسها، وأصبحت تعيش الفاقة والفقر وضنك العيش، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾، وبالتالي غدت تحيا حياة الذل والهوان والحرمان والبأس والانكسار والهزيمة، ولم تعد تنعم بالأمن والأمان، ومن جراء ذلك طمست من ذهنها ومن معالم حياتها مواقف العزة والكرامة والنصر والتمكين، وبالتالي رجعت القهقرى، فاستباح الكافر المستعمر بيضتها واحتل بلادها، وداس كرامتها، ودنس مقدساتها، وانتهك أعراضها، ونهب ثرواتها ومقدراتها، ونصّب عليها حكاماً رويبضات سفهاء أنذالاً ليطبقوا عليها أحكام الطاغوت، فأخذوا يتنافسون في مرضاته ليبقيهم في كراسيهم، وفرطوا بالأرض المباركة لصالح يهود.

 

كل هذا وغيره حصل للأمة الإسلامية لغياب سلطان الإسلام، فحتى تعود إلى سابق عهدها لا بد لها من الرجوع لدينها الحنيف، فلا يصلح حالها اليوم إلّا بما صلح أوله، قال ﷺ: «تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي»، وحتى يتحقق ذلك لا بدّ لها أن تعمل مع العاملين المخلصين لإعادة سلطان الإسلام، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.