- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2025-11-05
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 572
لا يصلح حال أهل فلسطين، ولا ينقذون ولا يغاثون إلا بتحرك جند الإسلام، وإلا بحيعلة الجهاد وصيحات التكبير، وزحف الجند المحررين، يومها يأمن أهل غزة ويفرح المسجد الأقصى ومن فيه وهم يعلون على أنقاض عروش الظالمين، وإن هذا الخير وهذه المهمة العظيمة لا ينهض لها إلا من أخلص لله من أمة الإسلام وجندها، عسى الله أن يهدي قلوبهم ويشرح صدورهم لنصرة دينه، وما ذلك على الله بعزيز.
===
ليسوا حكامنا
من ينتهكوا أعراضنا
تناقلت وسائل الإعلام خبر رقص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السجادة الحمراء في المطار في ماليزيا حين كان في استقباله رئيس وزراء ماليزيا يوم الأحد 2025/10/26، وقد حشد له عدداً من أهل ماليزيا رجالاً ونساءً يلوحون بالأعلام الأمريكية ويرقصون على أنغام موسيقى محلّية في استقبال القاتل المجرم الذي تلطّخت يداه بدماء المسلمين في غزة.
وكان رئيس الإمارات محمد بن زايد قد فعلها من قبل، عند زيارة ترامب للإمارات في 2025/5/15م، حين اصطفت مجموعة من الفتيات الصغيرات وقمن بحركات متناسقة بالرأس إلى اليمين وإلى اليسار مع إيقاع الموسيقى التقليدية.
إزاء ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إنّ عرض هؤلاء الحكام لبنات المسلمين أمام مجرم الحرب لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا يمثل المسلمين، بل إنّ الموقف الحقيقي هو ما قام به أهل ماليزيا الذين تجمّعوا في ساحة ميرديكا (ساحة الاستقلال) منذ الساعة التاسعة صباحاً في كوالالمبور، تحت مراقبة أمنية مشددة، رافعين لافتات مناهضة لترامب وكيان يهود، وهاتفين بـ"حرية... حرية لفلسطين"، هذا موقف الأمة الحقيقي من هؤلاء المجرمين، وليس ما يقوم به الحكام الرويبضات.
وأضاف البيان: إن حضارتنا الإسلامية التي تمثّل مجموع مفاهيمنا عن الحياة تقضي أنّ المرأة عِرضٌ يجب أنْ يُصان، لا أنْ تُعرَض أجسادهن في استقبال قتلة أبناء المسلمين، يرقص ذلك القاتل المجرم تصحبه زوجته كاسية عارية يمثّلون حضارتهم الغربية المنحطّة، حضارة الفحش والفجور! ولو كان في حكام المسلمين رجل لما استقبلوه في بلادنا، ولا مدّوا أيديهم ليصافحوا يديه الملطختين بدماء المسلمين!
وتابع مبينا المعاملة الصحيحة لهؤلاء الحكام الأنذال: إنّ المعاملة الصحيحة لأمثال هؤلاء الذين أجرموا بحق المسلمين هي ما كان يقوم به رسول الله ﷺ والخلفاء من بعده؛ فقد أرسل رسول الله ﷺ محمد بن مسلمة لكعب بن الأشرف ليقتله لأنه آذى الله ورسوله بلسانه فقد كان شاعراً من يهود بني النضير، وحين اعتدى يهود بني قينقاع على امرأة مسلمة وقتلوا مسلماً قاد رسول الله ﷺ جيشاً لتأديبهم، واقتدى خلفاء المسلمين برسول الله ﷺ من بعده؛ يمثّلون عزّة الإسلام والمسلمين، ومنهم المعتصم الذي وجّه جيشاً قام بفتح عمورية استجابة لاستغاثة امرأة مسلمة، هكذا تكون المعاملة الصحيحة لكل من يستهينُ بمسلم أو مسلمة أو بمفهوم إسلامي، يُواجَه بالجيوش لا بالاستقبال الحافل ولا بعَرض بنات المسلمين!
وختم البيان الصحفي موجها خطابه إلى المسلمين بقوله: أيها المسلمون لستم بحاجة للتذكير بأهمية الأعراض، فنحن واثقون من حرصكم عليها، ونوقن أننا وإياكم نبذل المهج والأرواح حفاظاً على أعراضنا، ولكن مصيبتنا الكبرى في الحكام الرويبضات الذين بذلوا بلادنا ومقدراتنا للكفار المستعمرين، وسكتوا على جرائمهم في حق أبناء المسلمين، ولم يتوقفوا عند هذا الحد من الذلّة والتبعيّة، بل إنهم يبذلون كرامتنا وأعراضنا لهم، نعم؛ لقد وصلت بهم الاستهانة بكم إلى هذا الحد، فإلى متى تبقون ساكتين عليهم؟
===
هلم إلى هدم كيان يهود
وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام
أيها المسلمون.. أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إننا مطمئنون بنصر الله، وبعزة الإسلام والمسلمين، وبعودة الخلافة الراشدة المجاهدة، وقتال اليهود وقتلهم، وفتح روما كما فتحت القسطنطينية وأصبحت دار إسلام "إسطنبول".. نحن مطمئنون بذلك حتى وإن قال الكفار والمنافقون ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، فإن كل ذلك من نصر للمسلمين هو في وعد الله وبشرى رسوله ﷺ، وهو كائن بإذن الله... ولكن سنة الله العزيز الحكيم اقتضت أن لا ينزل علينا ملائكة من السماء تقيم لنا خلافة، وتحقق لنا وعد الله القوي العزيز وبشرى رسوله ﷺ ونحن قعود دون حراك، بل ينزل لنا ملائكة تساعدنا ونحن نعمل بجد واجتهاد وصدق وإخلاص... ومن ثم يحقق الله لنا النصر، والفوز في الدارين، وذلك الفوز العظيم.. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
إلى هذا يدعوكم حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، يدعوكم أيها الجند في جيوش المسلمين.. فهلم إلى عز الدنيا والآخرة.. هلم إلى هدم كيان يهود وإعادة الأرض المباركة كاملة إلى ديار الإسلام.. والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
مقتطف من نشرة أصدرها أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
===
النظام الباكستاني
يختطف خمسة من شبابِ حزب التحرير
ردَّا على الحملة القوية التي يقوم بها حزب التحرير في ولاية باكستان، للمطالبة بالتعبئة الفورية للجيش لتحرير فلسطين؛ اختطف أشقياء عاصم منير القائد المفضّل لترامب، خمسةً من شباب حزب التحرير من لاهور وكراتشي وبيشاور.
وتعقيبا على ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان إن طغيان عاصم منير كان متوقعاً، فهو عاجز عن الفعل، بل وعن التفكير خارج أوامر ترامب في أي قضية، سواء أكانت بشأن غزة أو كشمير أو أفغانستان أو الموارد المعدنية الضخمة في باكستان. والتوجيه الحالي لترامب بشأن غزة هو "السلام من خلال القوة"، أي قمع أي مقاومة قسراً لفرض التفريط في معظم الأرض المباركة فلسطين لكيان يهود، في إطار خطة ترامب أو "اتفاقيات أبراهام". فحشدَ عاصم منير ضد حزب التحرير، كما فعل عملاءُ الاستعمار الآخرون في البلاد الإسلامية، ومنهم الأردن ولبنان مؤخراً.
أيها المسلمون في باكستان، الأرض الطاهرة: نؤكد لكم، نحن شباب حزب التحرير، أننا لن نتخلى عن دعوة الإسلام، بإذن الله. فطوال ربع قرن في باكستان، واجهنا طواغيت كثيرين، من مشرف إلى عاصم منير، وتعرّضنا لحملات تضييق واعتقالات وتعذيب وخطف متعدِّدة... مؤكّدين أنه بعد حكم الطغيان والظلم والحقبة الجبرية ستكون الخلافة على منهاج النبوة. روى أحمد أن رسول الله ﷺ قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، إنها سنة الله في ابتلاء المسلمين قبل أن يمنّ عليهم بالنصر. فقوموا معنا، وقولوا كلمة الحق في وجه الطواغيت.
===
حزب التحرير/ إندونيسيا مسيرات حاشدة
"فلسطين لا تزال تحت الاحتلال"
نظّم آلاف المسلمين في مدن إندونيسية مختلفة مسيرات نصرة لفلسطين يومي 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر 2025، تحت شعار "فلسطين لا تزال تحت الاحتلال". ففي باندونغ، احتشد أكثر من 15 ألف متظاهر أمام مبنى غيدونغ ساتي، رافعين رايات التوحيد ولافتات تحمل شعارات مثل "أرسلوا جيوش المسلمين، حرروا فلسطين!" و"الحل النهائي لفلسطين هو بالجهاد والخلافة" و"بالخلافة والجهاد تحرر فلسطين".
وأكد المتحدثون أن وقف إطلاق النار الحالي هشّ للغاية، حيث انتهك يهود الاتفاقيات مرارا وتكرارا. وحثوا المسلمين على التعلم من التاريخ، مشيرين إلى أن اتفاقيات السلام مع يهود لا تجلب أي فائدة، وأكدوا مجدداً أن الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين يكمن في الجهاد، كما أمر القرآن الكريم.
وأقيمت مسيرات مماثلة في سيمارانغ وبوروكيرتو، شارك فيها آلاف الأشخاص من المناطق المحيطة. ورفع المتظاهرون لافتات ترفض حل الدولتين، معتبرين إياه حلاً زائفا يُديم الاحتلال. وأدان علماء الدين وقادة المجتمع صمت حكام المسلمين، واصفين إياه بخيانة للإسلام ومعاناة المسلمين في الأرض المباركة. وشددوا على أنه بدون الوحدة تحت قيادة إسلامية واحدة - الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - سيستمر احتلال الأرض المباركة (فلسطين).
===
وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان
يزور سعادة النائب الدكتور أسامة سعد
في ظل الهجمة الأمريكية على لبنان والمنطقة بالتطبيع والاستسلام، وسعي حزب التحرير في ولاية لبنان لصَدِّ هذه الهجمة، قام وفد من الحزب يوم الاثنين 2025/10/27م، ممثلاً بأعضاء من لجنة الاتصالات المركزية ولجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، بزيارة لسعادة النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه في مدينة صيدا.
وقد تطرق الوفد إلى عملية التطبيع مع كيان يهود التي تحاول أمريكا فرضها على لبنان والمنطقة، وضرورة مجابهتها، وأن هذا ما يقوم به حزب التحرير، الذي على إثر بداية حملته قامت القوى الأمنية باعتقال تعسفي لاثنين من شبابه في العاصمة بيروت، ليستمر اعتقالهما خمسة أيام دون أي ادعاء أو مذكرات توقيف قانونية!
وقد أشار سعادة النائب إلى أنه أشار مبكرا لموضوع (السلام) في خطابه النيابي أمام مجلس النواب اللبناني فيما أسماه سلام الإذعان بعد اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان في 2024/11/27م، بل إنه صار في الآونة الأخيرة سلام الإذعان والخضوع. وقد أدان سعادة النائب اعتقال شباب الحزب والنهج التعسفي الذي تمارسه السلطة في وجه من يخالفها الرأي.
وقد بدا التوافق واضحاً على ضرورة صد هذه الهجمة الأمريكية-الصهيونية للتطبيع على لبنان والمنطقة، وضرورة العمل على توعية الناس من خلال الندوات والمحاضرات والأعمال العامة.
وقد شكر الوفد سعادة النائب على الاستقبال، على أمل استمرار قنوات التواصل بين حزب التحرير في ولاية لبنان وسعادة النائب.
===
إلى المخلصين في جيشي
باكستان ومصر
أيها المخلصون في جيشي باكستان والكنانة: اعلموا أن الإبادة الجماعية ضد مسلمي فلسطين مستمرة بسبب تقاعسكم، وأن الله ﷻ شاهدٌ على وقوفكم وأنتم أقوى جيوش المسلمين مكتوفي الأيدي، بينما عباده يُقتلون ويُذبحون ويُعذَّبون ويُذلّون ويُجوَّعون ويُشرَّدون! لذلك نسألكم: كم طفلاً آخر ستتركونه يموت جوعاً أو قنَصا؟ وكم رجلاً ستسمحون بتعذيبه وإذلاله؟ وكم امرأةً أخرى ستتركون قوات يهود يعتدون عليهن؟!
فاحذروا يا جنود الأمة الإسلامية! فقد ضلّت قبلنا أممٌ كثيرة على أيدي قادتها الطغاة. فلا تطيعوا من عصى الله ﷻ، فقد جاء في مسند أحمد وابن ماجه بسندٍ صحيح أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلَا تُطِيعُوهُ». كما حذّر أبو بكر الصديق رضي الله عنه، من اتباع الحكّام العصاة، فقال: "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"، مع أنه رضي الله عنه كان خير الصحابة! فكيف بكم وأنتم تطيعون حكاماً طغاةً يخدمون الغرب ويتحدّون أوامر الله ﷻ، ولا يمكنهم أبداً بلوغ درجات الصحابة الكرام رضوان الله عليهم؟! كفى حكام المسلمين الحاليين خداعاً وكذباً وتآمراً وخيانة! إنهم عبءٌ على الأمة يجب أن تأخذوا على أيديهم الآن.
وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحشد القوة العسكرية للأمة ومواردها الاقتصادية، وتقضي على كيان يهود المجرم، وتكون هي الدولة الرائدة في العالم.
===
لا حل مع يهود إلا باستئصالهم
من الأرض المباركة
يستمر كيان يهود بقصفه للعديد من المناطق في لبنان فيقتل ويدمر ويهجر، وفوق ذلك فهو يهدد بحرب مدمّرة واجتياح لبنان وتشريد أهله. وفي المقابل تَكتفي السلطة في لبنان بالدعوات إلى الحوار والاستسلام لوقف القصف والتهجير، ومناشدة الدول الكبرى لوقف تلك الاعتداءات.
الراية: إن دعوات السلطة اللبنانية المتكرّرة إلى الحوار أو المفاوضات تُعدّ هروباً من الواجب الشرعي والجهادي، لأنها تُمثّل قبولاً مبدئياً لواقع المحتل وللحدود المُهدّدة.
إن توحيد صفّ المسلمين تحت راية الجهاد في سبيل الله، واستئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو الحل الحقيقي الوحيد، وليس الركون إلى الدول الكبرى أو الأمم المتحدة أو طلب المفاوضات مع يهود.
ألا وإن استمرار كيان يهود بقصف لبنان وتهجير أهله يُنبئ بأنّه لا يرى نفسه مقيداً بأيّة قيود حقيقية طالما لم يرد المسلمون عليه ردا يزيله من الوجود.
وإن أملنا بالله أن يحقق وعده بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تزيل كيان يهود وتزيل الحدود التي صنعها الاستعمار بين بلاد المسلمين ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
===
المصدر: جريدة الراية