نظرة على الأخبار 2023-02-20

 

 

أمريكا مستاءة من قرارات كيان يهود الاستيطانية ومتخوفة على أمنهم

 

 

قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يوم 2023/2/16 "إننا نشعر باستياء شديد إزاء إعلان (الإسرائيليين) أنهم سيقومون ببناء آلاف المستوطنات الجديدة وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية كانت تعتبر في السابق غير قانونية بموجب القانون (الإسرائيلي).. إن واشنطن تعارض بشدة هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتضر بالثقة بين الطرفين وتقوض حل الدولتين". ومثل ذلك صرح وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن يوم 2023/2/13 قائلا: "إننا قلقون للغاية إزاء قرار (إسرائيل) إضفاء الشرعية على 9 مستوطنات في الضفة الغربية وتقارير عن سعيها لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية"، وقال: "نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوض آفاق حل الدولتين بالتفاوض"، وأضاف "كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر بالمدى الطويل بأمن (إسرائيل) وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية". فأمريكا تدرك أن ذلك خطير على أمن كيان يهود على المدى البعيد، بينما غطرسة يهود وعدم قراءتهم للواقع بشكل جيد وضيق أفقهم يجعلهم يشعرون أنهم قادرون على كل شيء لأن حكام المنطقة يسارعون في يهود والتطبيع معهم رغم غطرستهم وتنمرهم وما يفعلونه في أهل فلسطين من قتل وسجن وهدم لبيوتهم ومصادرة أراضيهم وتدنيس أولى قبلتهم المسجد الأقصى، ويرون أن أمريكا مهما فعلت لن تتخلى عنهم لأنهم قلعتها في المنطقة. ولكن على المدى البعيد فإن أعمال يهود التعسفية وتخاذل حكام المسلمين يثير الأمة ضد أوضاعها وحكامها الخونة ويعجل بإذن الله بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

-----------

 

أمريكا والإمارات تصدران بيانا يشدد على محاربة الإسلام والعاملين له

 

 

قام وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد بزيارة لواشنطن يوم 2023/2/12 واجتمع مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. فنشرت وكالة الأنباء الإماراتية بيانا مشتركا لهما أكد فيه الجانبان على "الالتزام بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه". وهذا البيان يشير إلى محاربة الإسلام والعاملين له ولتحرير الأمة من الاستعمار الغربي بشقيه الأمريكي والأوروبي وتحرير فلسطين من الغاصبين، فالإمارات طبعت علاقاتها مع كيان يهود عام 2020 وتروج لما يسمى بالدين الإبراهيمي وتتحالف مع الغرب ومع كيان يهود، فتواليهم موالاة حميمة وتحارب كل دعوة لتحكيم الإسلام. وقد أصبحت سوقا رائجا للمنتوجات الأمريكية واليهودية، وأضافت وكالة الإمارات قائلة: "وتعد الإمارات أكبر سوق للصادارت الأمريكية كما تسهم الشركات الاقتصادية في توفير الوظائف وفرص الابتكار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين".

 

 

-----------

 

الرئيس التونسي يطالب الغرب بإسقاط ديون تونس وإعادة الأموال المنهوبة

 

 

نشرت تصريحات للرئيس التونسي على صفحة الرئاسة في موقع فيسبوك يوم 2023/2/16 خاطب فيها الدول الغربية الدائنة قائلا: "إن كانوا بالفعل يريدون الوقوف إلى جانب الشعب التونسي ليسقطوا الديون التي تتراكم العام تلو العام" وفي الوقت نفسه قال: "علينا أن نعول على قدراتنا وهي ليست قليلة أو شحيحة. نحن قادرون على تخطي كل هذه العقبات" واعترف قائلا: "إن ما يسمى بالعولمة قد وصلت مداها وانقلبت على ذاتها، والحل ليس في مزيد من تفقير الشعوب التي كانت مستعمرة وليس الخضوع للإملاءات التي في ظاهرها حل وفي حقيقتها مزيد من تكريس التفقير والتجويع، بل هي صنف جديد من الاستعمار" وقال: "نحن قادرون بأنفسنا على وضع الوصفات الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي تستجيب لمطالب شعبنا وإن كانوا يودون حقا تقديم العون فليعيدوا لنا أموالنا المنهوبة". وقد أعلنت وزارة المالية التونسية في شهر 11 عام 2022 أن ديون تونس بلغت 34,4 مليار دولار في شهر 8 عام 2022 بعد أن كانت 33,80 مليار دولار في شهر 7 عام 2022. فيظهر أن الرئيس التونسي يدرك خطر الديون والعولمة ولكنه يواصل الاستدانة من الدول الغربية وخاصة فرنسا وهي دولة مستعمرة قديما وحديثا، وكذلك من صندوق النقد الدولي وهو مؤسسة مالية دولية تتحكم فيها أمريكا وتجعل البلاد تحت هيمنة أمريكا على المدى البعيد وتجعلهم يتحكمون في مصير البلاد وفي الحكومات كما حصل حيث أسقطت حكاما سابقين مثل سوهارتو في إندونيسيا وأجاويد في تركيا، وكذلك يفتح البلاد على مصاريعها للشركات الأجنبية لتنهب ثرواتها وتتركها تعاني الفقر والجوع. ويمتاز قيس سعيد بالقول فيما لا يفعل، فيقول أشياء لدغدغة المشاعر وللتغطية على فشله وعجزه، ولا يستطيع التفكير في كيفية استغلال قدرات أهل تونس، ومن ثم عليه أن يقطع الحبال مع فرنسا وغيرها من الدول الغربية ومؤسساتها المالية ويرسم سياسة تحدث انقلابا فكريا حتى يحدث الانقلاب الصناعي في البلاد، وهذا لا يتم إلا بتطبيق المبدأ الإسلامي وهو مبدأ أهل هذا البلد الإسلامي العريق.

 

 

-----------

 

المغرب يواصل تطبيعه العسكري مع كيان يهود غير مكترث بسخط الله والناس

 

 

أعلن جيش كيان يهود يوم 2023/2/16 أن "القائد الأعلى لسلاح المدفعية المغربي محمد بنوالي يجري زيارة إلى (إسرائيل). وذكر أنها أول زيارة لهذا القائد وأن الزيارة تأتي في إطار تثمين التعاون والعلاقة بين سلاحي المدفعية (الإسرائيلي) والمغربي" دون أن تحدد مدتها. وذكر أن "البعثة المغربية جالت على مواقع عسكرية عدة للتعرف عن كثب على التحديات الميدانية العسكرية لسلاح الدفاع (الإسرائيلي)"، علما أن المفتش العام للقوات المسلحة المغربية بلخير الفاروق قام بزيارة، وصفت بأنها غير مسبوقة لكيان يهود يوم 2022/9/12. وقد قام النظام المغربي بعملية التطبيع مع كيان يهود يوم 2020/12/10. ويظهر أن النظام المغربي بقيادة الملك محمد السادس يتصرف وكأن كيان يهود طبيعي وليس مغتصبا لفلسطين ولا يقتل أبناء فلسطين ويصادر أراضيهم ويهدم بيوتهم ويعتقل أبناءهم من الأطفال إلى النساء إلى الشباب بكل تعسف ويسجنهم لعشرات السنين في ظروف قاسية. ويظهر أنه غير مكترث بردات فعل الأمة وسخطها عليه، ويحسب أن الله غافل عما يفعل الظالمون حتى يأتيهم العذاب.

 

 

-----------

 

وزير خارجية الأردن في سوريا بذريعة التعازي للتطبيع مع النظام

 

 

قام وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي بزيارة لدمشق يوم 2023/2/15 يحمل تعازي ملكه عبد الله الثاني للطاغية بشار أسد لضحايا الزلزال. علما أن بشار أسد ومن معه وحلفاءه شمتوا بأهل سوريا الذين أصابهم الضرر.

 

وهذه أول زيارة لوزير أردني منذ عام 2011 للتطبيع مع النظام السوري الإجرامي بذريعة الوقوف مع سوريا في أزمة الزلزال. علما أن النظام الأردني لم يقطع علاقاته مع النظام السوري وكان التواصل مستمرا، وقد منع أهل سوريا من الانطلاق من الأردن لإسقاط النظام العلماني الجائر الجاثم على أهل سوريا وعامل اللاجئين معاملة سيئة في المخيمات انتقاما منهم لخروجهم على النظام. لأن النظام الأردني كباقي الأنظمة في المنطقة يدعو دائما للاستقرار والسلام في سوريا، أي استقرار النظام واستمرار ظلمه وتعسفه لبقاء الوضع على ما هو عليه من دون تغيير. وفي الوقت نفسه يستغل الطاغية الوضع فيطلب الدعم لنظامه والمساعدات له باسم مساعدة المنكوبين، وقد ورد في الأنباء أن النظام وأزلامه يسرقون المساعدات. وقد اعترف مبعوث الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية أن العالم خذل أهل شمال سوريا ولم يمد يد العون لهم في الأيام الأولى. حيث أرادت الأمم المتحدة أن يلجأ أهل سوريا إلى النظام ويطلبون مساعدته لإقرار مشروعيته. ولكن أهل شمال سوريا رفضوا ذلك وفضلوا الموت على التصالح مع النظام الذي أذاقهم سوء العذاب. وقد أحدث هو وحلفاؤه زلزالا في كل مدينة وقرية على مدى عقد من الزمان بدعم الحلفاء وشردوا وقتلوا الملايين من أهل سوريا ودمروا مساكنهم ومرافقهم العامة.

 

 

------------

 

دول الخليج تتسابق في شراء النوادي الرياضية في الغرب

 

 

قام أمير قطر تميم بزيارة لباريس لحضور مباراة كرة قدم بين فريق سان جيرمان الباريسي ضد بايرن ميونخ يوم 2023/2/14. وقد استحوذت قطر على الفريق عام 2011. وذكرت وكالة أنسا الإيطالية أن أمير قطر يريد أن يشتري نادياً في الدوري الإيطالي، ونقلت الوكالة عن وسيط سويسري تأكيد خالد فالح آل ثاني وهو من الأسرة الحاكمة في قطر أن الأمير يريد أن يشتري نادي سمبدوريا الإيطالي. وذكرت القدس العربي يوم 2023/2/17 أن تحالفا يقوده رجل الأعمال القطري وهو نجل رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، تمكن من الاستحواذ على أهم ناد إنجليزي وهو مانشستر يونايتد. ولم تذكر المبلغ الذي دفعه ولكن عائلة غليزر المالكة لأغلبية حصص الفريق رغبت في الحصول على 7 مليارات جنيه إسترليني. وقد أنفقت قطر على المونديال الذي جرى على أراضيها في نهاية العام الماضي نحو 220 مليار دولار. وقامت السعودية باستئجار لاعب كرة قدم برتغالي لمدة عامين ونصف بمبلغ نحو 500 مليون دولار. وقد اشترت الإمارات من قبل نادي خيتافي الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي برعاية مسابقة فورمولا 1 وشراكة طويلة مع أرسنال الإنجليزي عبر طيران الإمارات. وتنفق المليارات من الدولارات من أجل ذلك.

 

وهكذا تتسابق دول الخليج على الإنفاق على الرياضة وشراء النوادي الرياضية واللاعبين بلا طائل وبسفاهة متناهية بجانب ما يسمى بالفنانين من الساقطين للغناء في بلادهم. علما أن الصين تقوم وتشتري من البلاد الغربية المصانع والتكنولوجيا وتنقلها إلى بلادها، وتساهم في شركات غربية تكنولوجية مقابل أن تحصل على التكنولوجيا وتستفيد من الخبرات الغربية في التكنولوجيا لتطويرها في بلادها، وقد تمكنت من التقدم بشكل مثير من جراء ذلك عبر السنوات الماضية. وتدفع بسخاء من أجل ذلك بينما تدفع دول الخليج بسخاء على الأمور التافهة من رياضة وما يسمى بالفن والفنانين الساقطين.