عقد شباب حزب التحرير في هولندا يوم الأحد الموافق 2015/02/22م ندوة حول واقع المسلمين في هولندا وما تقوم به الحكومة الهولندية من إجراءات تعسفية ظالمة بحق المسلمين.

وقد ألقيت في هذه الندوة ثلاث كلمات؛ كانت الأولى بعنوان "الإسلام وسياسة الحكومة الهولندية"، حيث تناول الأخ المتكلم في كلمته الأعمال والإجراءات الشديدة التي اتخذتها الحكومة الهولندية بحق المسلمين، وقد ازدادت هذه الإجراءات في الفترة الأخيرة أكثر من ذي قبل، مما حدا بالبعض للتساؤل حول ما إذا كان لدى الحكومة مشكلة مع الإسلام، ما جعلها تعمل ليل نهار وبكل ما أوتيت من قوة لصهر المسلمين في المجتمع الهولندي.

أما الكلمة الثانية فقد ألقاها الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا وكانت بعنوان: "الوسائل المتبعة لصهر المسلمين في المجتمع الهولندي"، وتضمنت عرضاً للوسائل التي تتبعها الحكومة لتغيير هوية المسلمين من خلال السماح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية، الأمر الذي يجعل المسلمين يدورون مع النظام العلماني حيثما دار، ويأخذون منه معالجات مشاكلهم، كما بيّن كيف أن الحكومة تخدع المسلمين بدعوتهم للاندماج، مع أنها في الحقيقة تعمل على صهرهم في المجتمع.

أما الكلمة الثالثة فقد كانت بعنوان: "المحافظة على الهوية"، حيث أعطى الأخ المتكلم فيها بعض الأمثلة من حياة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم في كيفية محافظتهم على هويتهم الإسلامية، كالصحابي الجليل عبد الله بن حذافة السهمي الذي ثبت على عقيدته وإسلامه، حتى عندما هدده قيصر الروم بإلقائه في الزيت الساخن... كما دعا المتحدث الحضور للاعتزاز بالهوية الإسلامية والحفاظ عليها مهما مورس عليهم من ضغوط.

وانتهت الندوة بفقرة الأسئلة والأجوبة؛ حيث وُجهت العديد من الأسئلة للمتكلمين الثلاثة، وجرى الربط بين مشاكل المسلمين اليوم وبين غياب دولة الخلافة، فإن غيابها هو الذي أدى إلى كل المشاكل التي يعاني منها المسلمون اليوم، وإن وجود دولة الخلافة على منهاج النبوة هو الذي سيوفر للمسلمين وغير المسلمين الأمن والأمان.

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في أوروبا

لمزيد من الصور في المعرض

2015/02/22م

وجه حزب «التحرير» الاسلامي في تونس انتقادات لاذعة لمهرجان «الكثبان الرملية» للموسيقى الصاخبة في صحراء توزر جنوب تونس بدعوى انه يكرس «الفساد والابتذال».

وصرح رئيس الحزب رضا بلحاج اليوم، بأن «وضع منطقة الجريد تحت ضغط السياحة ومن طراز معين عبر الأنشطة التي وضعتها الوزارة مثل مهرجان الكثبان الرملية فيه الكثير من الفساد والافساد».

وأضاف بلحاج لإذاعة «شمس اف ام» الخاصة «المهرجان يستضعف الناس ويدخل عليهم من مداخل خاطئة».

ويعول القطاع السياحي المتعثر في تونس على المهرجان المصنف من بين أكبر 10 مهرجانات في العالم والذي شهد نجاحاً لافتاً في دورته الأولى السنة الماضية، لإنعاش الحركة السياحية في الجنوب التونسي حيث الصحاري الممتدة.

المصدر: موقع الراي