السبت، 24 محرّم 1447هـ| 2025/07/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

برقيات سياسية حتى يكون الصراع من أجل شريعة الوحي لا على شرعية الشعب الحلقة الثانية

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2034 مرات

[برقيات سياسية - الحلقة الثانية]


"حتى يكون الصراع من أجل شريعة الوحي لا على شرعية الشعب"


المحاضر: الدكتور ماهر الجعبري / عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
02 رمضان المبارك 1434هـ الموافق 11 تموز/يوليو 2013م


 

"برقيات سياسية" سلسلة من الحلقات اليومية من إنتاج إعلاميات حزب التحرير بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ

إقرأ المزيد...

حديث الصيام "حقوق المرأة" مطية الفساد الحلقة الثانية

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1442 مرات

[حديث الصيام - الحلقة الثانية]
"حقوق المرأة" مطية الفساد
الخميس، 02 رمضان المبارك 1434هـ الموافق 11 تموز/يوليو 2013م

 

 

"حديث الصيام" سلسلة من الحلقات الرمضانية اليومية من إنتاج إعلاميات حزب التحرير بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الميزانية العامة للدولة مجرد أداة للخداع

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 807 مرات


الخبر:


في 30 من يونيو حزيران 2013م، أقرّ البرلمان في بنغلاديش الميزانية الوطنية التي تبلغ 2.225 مليار تاكا للسنة المالية 2013-2014. وبعد عرض وزير المالية الميزانية في 6 من حزيران، لم تك هناك مناقشات من قبل الأحزاب السياسية في البرلمان حول السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية للتنمية أو مصادر الإيرادات والنفقات. وبدلاً من ذلك فقد تم تمرير هذه الميزانية بينما اشتغل أعضاء البرلمان في الجلسات في توجيه الاتهامات وكشف الفضائح الشخصية ضد بعضهم البعض، وتجاهلوا مصالح الأمة، فلم يناقشوها ولم يلقوا لها بالاً!

 

التعليق:


إنّ جميع الميزانيات في ظل النظام الرأسمالي، أو بالأحرى يجب أن يطلق عليها "المال المسلوب من الناس" وسيلة ظلم، حيث تُخصص الموارد لمصدر الفساد، دون أن تُعطى احتياجات الناس أيّة أولوية. إنّ الميزانية الوطنية في بنغلادش هي أداة للخداع ومحض أكاذيب ووعود فارغة، ففي ظل حكم حزب رابطة عوامي ذكر صراحة في برنامجه الانتخابي في عام 2008م أنّه سيتم تخفيض عدد السكان الفقراء من 65 مليوناً إلى 45 مليوناً بحلول عام 2013م؛ وسيتم تخفيض عدد العاطلين عن العمل من 28 مليوناً إلى 24 مليوناً بحلول عام 2013م. ولكن تناسى وزير المالية في هذا العام، عام 2013م عدد الفقراء والعاطلين عن العمل في خطاب ميزانيته. فاختبأ وراء الإحصاءات، وذكر أنّ نسبة الفقر انخفضت بنسبة 10% مقارنة مع عام 2005م، نقلاً عن دراسة عام 2010م، وفيما يتعلق بالتوظيف، فقد اختبأ وراء آخر إحصائية بدل أن يذكر العدد الحقيقي للعاطلين عن العمل.


وللقضاء على الفقر -المصطلح الذي يتم تعريفه وتغيير تعريفه حسب رغبات البنك الدولي- فقد تعهدت الحكومة بتبنّي برامج مختلفة لتحقيق الأمان الاجتماعي كما ادّعت، فكان المبلغ المخصص للعام الماضي 1.384 مليون تاكا، والمبلغ المقترح للعام المقبل 2.275 مليون تاكا. وفي دراسة أجريت مؤخراً من قبل المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، تم الكشف عن أنّ الجماهير الفقيرة المستهدفة في هذه البرامج -التي تمثل 40% فحسب من مجموع السكان- تلقوا 55% فقط من تلك المخصصات، في حين تحولت الـ45٪ الباقية من فوائد شبكة الأمان الاجتماعي إلى الـ60% من الأغنياء! وهم ممن لا تنطبق عليهم شروط الفئة الأكثر ضعفاً! لذلك، كانت هذه البرامج مصدر فساد في الأساس، وغالباً ما تستخدم موارد هذه البرامج كأدوات سياسية من قبل البلطجية.


لقد كان لحزب رابطة عوامي السباقة في إعلان توليد الطاقة، حيث تعهدت الحكومة في برنامجها الانتخابي بأنّ توليد الطاقة سيزداد إلى 7,000 ميغاوات بحلول عام 2013م، وهو على أيّ حال منخفض جداً بالنسبة للطلب الحالي على الطاقة. وحتى بعد نهب المال العام باسم الإيجارات السريعة للطاقة في 30 من يونيو/حزيران 2013م، لم يتعد توليد الطاقة الـ6,041 ميغاوات.


لقد نهبت الحكومة الظالمة أموال الناس عن طريق زيادة أسعار الكهرباء ست مرات في آخر أربع سنوات ونصف، وذلك بإملاءات من صندوق النقد الدولي، فأضحت البلاد كلها تعاني من ضنك في العيش، وشدة حرارة الصيف، فالتيار الكهربائي ينقطع كل ساعة في المدن ولساعات في المناطق الريفية. وإلى جانب مشاريع الطاقة هذه، فقد حققت حكومة الشيخة حسينة للأمة فساداً هائلاً آخر في سوق رأس المال، وفي جسر بادما ومشاريع البنية التحتية الأخرى، وفي القطاع المصرفي والشركات متعددة المستويات في التسويق.


لقد تعرضت هذه الأمة لخيانة الحكام مراراً وتكراراً مع مختلف الكلمات والإحصاءات، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا إِنَّ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ أَلَا وَلَا غَدْرَ أَعْظَمُ مِنْ إِمَامِ عَامَّةٍ» [مسند أحمد].


لقد أنزل الله سبحانه وتعالى نظاماً من عنده يحل مشاكل الناس بدلاً من خداعهم. فقد عرف الإسلام الاحتياجات الأساسية للإنسان، وجعل على حاكم الدولة الإسلامية "الخليفة" توفير الحاجات الأساسية للرعايا. عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا، يا ابن آدم، يكفيك ما سد جوعتك ووارى عورتك، فإن كان بيت يواريك فذاك، وإن كانت دابة تركبها فبخ، فإن الخبز وماء الجر وما فوق الإزار حساب عليك» [البيهقي].


ورد في مقدمة الدستور لحزب التحرير، في المادة رقم (125): "يجب أن يُضْمَنَ إشباع جميع الحاجات الأساسية لجميع الأفراد فرداً فرداً إشباعاً كلياً. وأن يُضْمَنَ تمكين كل فرد منهم من إشباع الحاجات الكمالية على أرفع مستوى مستطاع." وذكر أيضاً في المادة رقم (153): "تـضـمـن الـدولـة إيجـاد الأعـمـال لكـل مـن يحمل التابعية." وفي المادة رقم (156) "تضمن الدولة نفقة من لا مال عنده ولا عمل له، ولا يوجد من تجب عليه نفقته، وتتولى إيواء العجزة وذوي العاهات".


إنّ الناتج المحلي وتنميته ليس هدفاً للدولة الإسلامية، بل إنّ تركيز الدولة يكون منصباً على سد الاحتياجات الأساسية للفرد. كما ستحرص دولة الخلافة على توفير فرص العمل، من خلال وضع الأولوية للقطاع الزراعي والصناعي وكذلك العسكري. وستُستخدم موارد الطاقة لتحريك عجلة التصنيع في دولة الخلافة. كما أنّ الإسلام لا يسمح بخصخصة الكهرباء، ومصادر الطاقة مثل الغاز والنفط والفحم، وغيرها من الملكية العامة، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ وَثَمَنُهُ حَرَامٌ». [ابن ماجه]. لذلك فإنّ دولة الخلافة لا تهدف إلى تحقيق الأرباح من مصادر الطاقة، وإنّما تضمن تمكين الناس منها بأسعار في متناول الجميع.


إنّ الخليفة في نظام الحكم الإسلامي مسؤول أمام الشعب عن كل تصرفاته، وسيقوم بوضع السياسات الاقتصادية للدولة وفقاً للأحكام الشرعية كما هو منصوص عليه في القرآن والسنة، كما سيتحمل الخليفة مسئولية حل مشاكل الناس. لذلك، يجب على جميع الناس التخلي عن النظام الرأسمالي الذي أرهقهم، والعمل الجاد لإقامة نظام الخلافة، نظام الحكم الوحيد الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد ريان حسن / عضو حزب التحرير في ولاية بنغلاديش

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الديمقراطية فكرة خيالية باطلة وهي لا توجد حكما مستقرا

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 782 مرات


الخبر:


نشرت فبراير كوم ومجموعة من الصحف يوم 08/07/2013 بيان اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الذي أعلن فيه انسحاب وزرائه من حكومة بن كيران يوم الثلاثاء 09/07/2013 وقد جاء في البيان "إن وزراء حزب الاستقلال سيقدمون استقالتهم الجماعية لرئيس الحكومة على أن يقدمها إلى صاحب الجلالة طبقا للدستور، وذلك بعد إبلاغ جلالة الملك من طرف الأمين العام للحزب بهذه الخطوة مساء يومه الاثنين"


التعليق:


بانسحاب حزب الاستقلال سيتراجع عدد مقاعد أحزاب الائتلاف الحكومي من 220 إلى 160 مقعداً من إجمالي مقاعد مجلس النواب البالغة 395 مقعداً؛ مما يعني أنه سيكون على الائتلاف كي يستمر في الحكم أن يعقد تحالفاً يوفر له 38 مقعدا لتصبح حكومته بالحد الأدنى من الأغلبية، وهو 198 مقعداً من إجمالي 395 هم مجموع النواب.


فنحن أمام احتمالين:


1- انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة فقد تم تناقل أخبار غير مؤكدة عن لقاء جمع الملك محمد السادس بكل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل تدارس موضوع تعويض انسحاب الاستقلاليين من الحكومة.


2- الدعوة إلى انتخابات مبكرة


يوما بعد يوما يثبت الواقع العملي المحسوس الملموس أن الديمقراطية التي يروج لها بين أبناء المسلمين على أنها الحكم الأمثل للتداول السلمي للسلطة لا تنتج حكما مستقرا.


فنمط الاقتراع باللائحة الذي اختاره المغرب والتقطيع الانتخابي على المقاس يجعل من المستحيل حصول أي حزب من الأحزاب على الأغلبية المطلقة والانفراد بتشكيل الحكومة مما يفتح الباب أمام حكومة المحاصصة والتوافق بين الأحزاب المتناقضة حتى سميت حكومة بن كيران بالحكومة الإسلامية الشيوعية لضمها حزب التقدم الاشتراكي الحزب الشيوعي المغربي سابقا.


حكومات المحاصصة الديمقراطية تنقض الديمقراطية وتدلل على بطلانها:


1- فلأجل تأمين الأغلبية الحكومية تضم الحكومة أحزابا مرفوضة شعبيا وتجاور الصفر في نتائجها الانتخابية، فأين هذا من القول أن الحكام الديمقراطيين ينوبون عن الشعب؟


2- كما أن برنامج الأغلبية الحكومية هو برنامج توافقي بين الأحزاب المشكلة لها وهو لا يتوافق مع أي برنامج صوت عليه الشعب، فكيف يدعي الديمقراطيون زورا وبهتانا أن الشعب هو الذي يحكم نفسه بنفسه؟


3- إضافة إلى أن استناد الحكومة في تشكيلها لفسيفساء حزبية لا يجمع بينها إلا المناصب الوزارية يجعل الحكم غير مستقر ومهدداً بالسقوط في أي لحظة.


إن الديمقراطية فكرة كفر فهي تجعل الحكم والسيادة للشعب بينما الحكم لله والسيادة للشرع، وهي فكرة خيالية لا تنطبق على واقع لأن الشعب لا يحكم نفسه بنفسه وإنما الذي يحكم هم أصحاب رؤوس الأموال بتحكمهم في الانتخابات وإيجادهم حكومات على المقاس.


والديمقراطية ليست سبيلا لوصول الإسلام إلى الحكم والتاريخ ينبئ بذلك، فرغم فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية بالانتخابات تدخل الجيش وسيطر على الحكم وسار بالجزائر في حرب دموية ما زالت مستمرة إلى اليوم، وها هو الجيش في مصر بانقلاب عسكري بغطاء ثوري يعزل رئيس مصر محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا معلنا بذلك صراعا بين ديمقراطية الصندوق (شرعية الصندوق) وديمقراطية الساحة (شرعية الثورة). وها هي حكومة العدالة والتنمية تبتز وتهدد في وجودها بانسحاب وزراء حزب الاستقلال ولن تستمر في الحكم إلا برضا القصر بأن يرفض الملك استقالة الوزراء ويضع حلاً وسطاً يلتقي عليه الفرقاء أو ينادي على حزب من أحزاب السلطة فيلبي النداء ويملأ الفراغ.


إن الطريق الأحكم والأسلم لوصول الإسلام إلى الحكم هو طريق الرسول الله صلى الله عليه وسلم بإيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على مبدأ الإسلام وإيجاد النصرة من أهل القوة والمنعة الذين يحيون سيرة الأنصار فيحمون الدعوة ويحتضنون الدولة الإسلامية الناشئة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الله

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق استمرار القصف والحصار على حمص

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 921 مرات


الخبر:


شهدت مدينة حمص لليوم العاشر على التوالي قصفا مركزا من قبل قوات النظام السوري شمل أغلب أحيائها المحاصرة، في وقت تجددت المواجهات المسلحة بين عناصر الجيش الحر وعناصر الأمن مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني على أطراف حي الخالدية.


وقال ناشطون سوريون إن حيي الخالدية وباب السباع تعرضا لقصف عنيف استخدمت خلالها قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونشوب حرائق في بعض المنازل.


وبثت تنسيقية حي الخالدية شريط فيديو على موقع يوتيوب -وفق وكالة الأنباء الفرنسية- تسمع فيه بوضوح أصوات اشتباكات عنيفة وانفجارات بالقرب من مسجد خالد بن الوليد. ويظهر الشريط أيضا دمارا هائلا وأرضا مهجورة، مع دخان يتصاعد من كل مكان بعد كل انفجار. [ المصدر: الجزيرة.نت 08/07/2013]

 

التعليق:


منذ أكثر من عام وحمص في حصار.. واليوم اشتد الحصار والدمار.. ثلثها قد دكّ بصواريخ ومتفجرات بشار، غازات سامة.. تفتك بالبشر والحجر، مؤامرة على كلّ ما يمت بصلة للإسلام والمسلمين، حتى قبور الصحابة - رضوان الله عليهم - لم تسلم منهم..!!


حالهم يرثى لها، ويندى لها الجبين، فهكذا هي أمة الإسلام اليوم، مستضعفة.. تكالبت عليها الأمم!


لكن بالرغم من كل ذلك.. نرى أشخاصاً مؤمنين، مستسلمين لله، منقادين لأوامره، لا حول لهم ولا قوة، اتكالهم على الله وحده، حتى إنهم لبسوا "الأحزمة الناسفة" عازمين على نسف وتدمير من ينتهك حرماتهم، يستعملون كل ما يجدونه من وسائل وأساليب لينصروا دين الله، حالهم كحال سيدنا موسى - عليه السلام - عندما سار ببني إسرائيل، فوصلوا إلى بحر لا يملكون السفن لاجتيازه، ورأوا جيش فرعون - الذي لا قِبَل لهم بقتاله - خلفهم، وظلّ الإيمان إيماناً.. واليقين يقيناً.. رغم أن موسى عليه السلام لم يقف آنذاك على كيفية حصول النجاة، ولم ير أي وسيلة للنجاة، ومع ذلك بقي على إيمانه بحصول النجاة، فقال: ((كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ))، وهنا قوة الإيمان.


فالمسلمون في أنحاء الدنيا أهمتهم أنفسهم، وألهتهم أمور دنياهم، فمنهم من ينتظر الغرب ليسمح له بتطبيق الإسلام، ومنهم من يتدرج فيه ليوافق أهواء البعض، ونسوا أن هناك أناساً صابرين ثابتين على الحقّ، تحاك ضدهم المؤامرات من القريب والبعيد، من الشرق والغرب، وما كلّ ذلك إلا لتمسكهم بدينهم ولإصرارهم على إعلاء كلمة الله دون حيد عن طريقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويريدونها إسلامية، لا وطنية ولا قومية، فهؤلاء.. الله ناصرهم ومؤيدهم بجنوده؛ لأن عملهم خالص لله وحده.


فلله درّك يا خالد بن الوليد.. ترهبهم أينما حللت وكيفما كنت.. حيّاً أو ميّتاً..


فهذه جماعة حزب إيران عزموا على تدمير وانتشال جثتك ومحاكمتك في إيران، لكنهم وجدوا صرعى وقد خنقوا بإرادة رب العالمين، يقول سبحانه جلّ شأنه: ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)).


فصبراً يا أهلنا في حمص، صبراً يا أهلنا في بلاد الشام..


نعم.. ستبقون هكذا، سجن وتشريد ثم حصار وذبح وتنكيل، لا بل أكثر من هذا، إنه بعد قيام دولة الإسلام ستنتقلون من معركة لمعركة، ومن حرب لأخرى بدون راحة إلى أن يقضي الله أمره، فهل عندكم من معلومات أن الله قد وعد العاملين الذي يدافعون عن دينه، أن الظالمين لن ينالوا منهم؟! أم هل وعدهم بالعيش الرغيد في الدنيا؟!.. أنا لا أعلم أن هناك وعداً من الله بذلك، ولكنني على يقين بأن الله وعدنا بالتمكين في الأرض، يقول ربي وقوله الحقّ: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)). فلا تهنوا يا إخوتي.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أختكم: ريحانة الجنة

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إلى المسلمين الصائمين القائمين الراجين رحمة الله

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 417 مرات


أيها المسلمون: لقد منّ الله تعالى علينا بفضل وأي فضلٍ: وهو إدراكنا لهذا الشهر الفضيل؛ شهرِ رمضان الذي أُنزل فيه القرآنُ هدى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان؛ شهرٌ تُفتح فيه أبوابُ السماء وتغلق فيه أبوابُ الجحيم، وتُسلسل الشياطينُ، من صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، فاحمدوا الله سبحانه وتعالى واشكروه عملاً يكافئ نعمَه.

 

أيها المسلمون: إننا في حزب التحرير ندعوكم أن تقفوا مع أنفسكم وقفةً صادقة وأنتم متلبسون بطاعة الله صياماً وقياماً، ثم تتفكروا في واقعكم هذا الذي تحيون، أهو واقع يرضي اللهَ سبحانه وتعالى فيرضى عنكم أم هو غير ذلك؟!

 

إن القراءة الأولية لكل ذي عينين لهذا الواقع تبين الآتي:


• إن حياتكم غيرُ إسلامية في أغلب تفاصيلها؛ في الحكم والاقتصاد، في السياسة والاجتماع، في التعليم والإعلام وغيرها. والله سبحانه وتعالى قد أوجب عليكم أن تحيوا حياة إسلامية تجسّد عبوديتكم لله رب العالمين، وحرّم عليكم أن تعيشوا في ظل تشريعات الكفر وأنظمته، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيدًا}.

 

• إن حرماتكم منتهكة، فالدم المسلم حلال للكافر من كل جنس، من الصين شرقاً إلى نيجريا غرباً، والمبرر واحد هو الحرب على الإرهاب، بل الحرب على الإسلام، والله الذي نحن له صائمون قد أراد لنا أن نكون أمة واحدة من دون الناس كالجسد الواحد يشد بعضنا بعضاً، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».


• إن بلادكم ممزقة لأكثر من خمسين مزقة. والواجب عليكم أن تكونوا في دولة واحدة مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ، ويقول صلى الله عليه وسلم: « إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخِرَ مِنْهُمَا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

• إن أرضكم محتلة، فدويلة يهود تغتصب فلسطين، وأمريكا وحلفاؤها احتلوا العراق وأفغانستان، وروسيا احتلت الشيشان، والصين احتلت تركستان الشرقية، وغيرها، والله الذي أنتم له قائمون قد أوجب عليكم تحريرَ أرضكم من رجس الكافرين.

 

أيها المسلمون: إن الذي يغير هذا الواقع إلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى، فتعيشوا أقوياء بربكم بعد ضعف وتمزق، وأعزاء بدينكم بعد ذلة وصغار هو التلبس بالعمل الجاد لإقامة تاج الفروض؛ الخلافة الراشدة الثانية التي أظل زمانها، فهي وحدها القادرة على قلب الحياة رأساً على عقب لتصبح حياة إسلامية، يتوحد فيها المسلمون تحت راية خليفة واحد يحكم بكتاب الله، ويصون حرماتِ الرعية المسلم منهم والذميِّ، ويستنفر طاقات الأمة فيحرروا أرضهم، ويرضوا ربهم الذي جعلهم مستخلفين في الأرض، ويجيّش الجيوش لإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام.

 

أيها المسلمون: إننا في جملة واحدة، نذكركم بتاج الفروض وإثم القعود. فأروا الله تعالى من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم من رحمة الله في هذا الشهر الكريم.

 

 

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع