وكالة وطن للأنباء: حزب التحرير "السلطة تحتجز 50 من عناصرنا منذ السبت"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم

2014-03-31
رام الله - وطن للأنباء: أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير باهر صالح إن "ممارسات السلطة الفلسطينية ومحاولتها منع الحزب من تقديم الدروس وإلقاء الوعظ في المساجد مرفوضة، ولن تمنع أفراد حزب التحرير من الاستمرار في برنامجهم الوعظي".
![]() |
وقال صالح، في مقابلة خاصة مع وطن للأنباء، إن السلطة الفلسطينية تحاول منذ فترة "السطو والسيطرة على المنابر وتسخيرها للترويج لمشاريعها السياسية"، مشيرًا إلى أن "حزب التحرير يقدم الدروس والوعظ في المساجد في مختلف المدن الفلسطينية منذ عقود عديدة".
وأضاف أنه "تم التعرض أكثر من مرة لمن يقدمون الدروس، خاصة في مسجد البيرة الكبير (جمال عبد الناصر)، كما أن مدير أوقاف رام الله حاول إيقاف أحد الدروس بالقوة، بالاستعانة بأفراد من الأجهزة الأمنية، وجرى خلال ذلك الاعتداء واعتقال أفراد من الحزب".
وتابع صالح: خلال محاولة منع أحد الدروس، السبت الماضي، اعتقلت الأجهزة الأمنية نحو 100 من أفراد الحزب، بعد اقتحامه ومنع إلقاء الدرس عنوة، ومعظم المعتقلين من حملة الهوية المقدسية.
وقال إن السلطة "تحاول فرض رؤيتها على المساجد، وتقديم مشروعها من خلال الخطب على المنابر" واصفا ذلك بـ"محاولة استغلال المسجد لشرعنة الاحتلال، والترويج للتطبيع".
وأفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنّ السلطة "أفرجت في ساعة متأخرة مساء الأحد عن عدد من عناصره المقدسيين المحتجزين لديها، بينما امتنعت عن الإفراج عن عشرة من عناصره، حاملي الهوية الفلسطينية، بينما كانت المحكمة قررت إخلاء سبيلهم بكفالة بعد أن عرضتهم النيابة عليها بتهمة سياسية".
وقال صالح عبر بيان وصلت نسخة منه، وطن للأنباء، إن "عناصره الذين أفرج عنهم كانوا بحالة صحية سيئة جراء ما تعرضوا له من احتجاز في العراء والبرد لأكثر من 30 ساعة ونتيجة الاعتداء عليهم في مقر الاستخبارات العسكرية"، معتبرا ذلك "همجية ليست غريبة عن العقلية الأمنية التي نشأت عليها السلطة".
وأكد أنّ "السلطة ترفض لغاية الآن الإفراج عن العشرة الذين صدر بحقهم قرار إفراج من المحكمة، وعن البقية الذي يبلغون قرابة الأربعين، بالتالي هناك 50 من عناصرنا مازالوا محتجزين لدى السلطة منذ يوم السبت".
كما أدان صالح "احتجاز السلطة لعناصر الحزب لدى الاستخبارات العسكرية واحتجاز هوياتهم بعد إخلاء سبيلهم".
وقال إن "همجية السلطة في التعامل مع عناصر الحزب ومحاولة النيل منهم ومن عزيمتهم لن تفلح، فالحزب وشبابه مصرون على انتزاع حقوقهم انتزاعا من السلطة، ولن يتنازلوا عن حقهم السياسي وواجبهم الشرعي في الدعوة إلى الإسلام والتصدي لكل المؤامرات الهادفة لتصفية قضية فلسطين".
المصدر:وكالة وطن للأنباء
