المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
| التاريخ الهجري | 26 من ذي القعدة 1433هـ | رقم الإصدار: 33/33 |
| التاريخ الميلادي | الجمعة, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2012 م |
بيان صحفي أمريكا ترسل قواتها إلى الأردن والنظام ينفي إما جاهلا وإما لا سلطان له حتى تستأذنه!
أعلن وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا في تصريح له أن فريقا من العسكريين الأمريكيين موجود في الأردن، بحجة مساعدة الحكومة في التعامل مع اللاجئين وتعزيز قدراتها العسكرية، والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية، وقد نفى النظام في الأردن -كعادته- على لسان مصدر عسكري مسؤول وجود قوات أمريكية في الأردن لهذا الخصوص، كما ترددت أنباء صحفية عن وصول قوات بريطانية لمساعدة الجنود الأمريكيين خوفا من فقدان النظام السوري السيطرة على مخزون الأسلحة، وعلى هذا نقول:
1- إن تداعي قوات الغرب الكافر إلى بلادنا يسرحون ويمرحون غير آبهين بنفي حكامنا أو إثباتهم يدل على مدى الخيانة التي يرتكبها هؤلاء الحكام حيث أباحوا بلادنا للكافر المستعمر يدخلها متى شاء وكيفما شاء، ويدل على أن الغرب الكافر لا يرى في هؤلاء الحكام إلا نواطير لمستعمراته لا أكثر.
2- إنّ الغرب الكافر بقيادة أمريكا بات يستشعر قرب سقوط عميله المجرم بشار، فيخشى أن تخرج الشام من قبضة الغرب الكافر، فحلّ في بلادنا ليستعمل أرضنا وأبناءنا في الجيش بذريعة الحفاظ على مخازن السلاح الكيماوي، ليكون أبناؤنا هم الذين يقتلون ويبطشون بإخوانهم من أهل الشام بحجة منع (الإرهابيين) كما يسمونهم من الوصول للسلاح الكيماوي، فتؤمّن أمريكا انتقال السلطة في الشام من يد عميل إلى يد عميل جديد.
3- إننا نحذر المسلمين في الأردن بعامة وأبناءنا في الجيش بخاصة من عواقب السكوت على تآمر النظام في الأردن على ثورة أهل الشام، في الدنيا والآخرة، فنبيُّكم صلى الله عليه وسلم يقول: (من أُذلّ عنده مؤمن فلم يَنْصُرْه وهو قادرٌ على أن ينصُرَه أذله الله عزّ وجلّ على رؤوس الخلائق يوم القيامة) رواه الإمام أحمد، هذا فيمن لم ينصر فكيف بمن يستعمله الغرب الكافر ليقتل إخوانه ويستعمله الغرب الكافر ليؤمن نفوذه في أرض الشام، ويستعمله للحيلولة دون عودة الإسلام إلى واقع الحياة!!
فيا أيها المسلمون، ويا أبناءنا في الجيش، إن النظام يقول في نفيه للخبر بأن (الجيش الأردني يمتلك كوادر مؤهلة وليس بحاجة إلى الاستعانة بأي طرف) فهل يقبل الله منكم -وأنتم قادرون- ترك نصرة إخوانكم في أرض الشام وهم يذبحون، وأعراض أخواتكم في الشام تستباح وتنتهك، على أيدي وحوش مجرمين، إننا ندعوكم للتدخل الفوري نصرة لإخوانكم في الشام وإعلاء لكلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وحماية للثورة من تآمر الغرب الكافر عليها، ففيكم الكفاية -إن استمددتم العون من ربكم- بإذن الله، ولن تنجيكم دنيا حكامكم إن قصّرتم أو شاركتم في المؤامرة من خزي الله لكم في الدنيا والآخرة.
| المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |