السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
قرغيزستان

التاريخ الهجري    17 من رمــضان المبارك 1436هـ رقم الإصدار: 10/36
التاريخ الميلادي     السبت, 04 تموز/يوليو 2015 م

 

 

بيان صحفي
حكومة قرغيزستان ومحاربتها للإسلام والمسلمين
حتى إنهم نسوا حرمة شهر رمضان!
(مترجم)

 

 


في الأسبوع الماضي قامت وسائل الإعلام والصحافة العالمية بنشر أخبار الجولة التي يقوم بها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي لمجموعة الدول الخمس ودول آسيا الوسطى (قرغيزستان، وكازاخستان، وأوزبيكستان، وطاجيكستان وتركمانستان) حيث إنه تناقش مع رؤساء هذه الدول حول انتشار التهديد الإسلامي، وأيضا حول تقديم الدعم المادي لهم لمحاربته. تزامنت هذه الرحلة مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، (وهي أيام العتق من النار). مع العلم أن رئيس قرغيزستان كان على علم مسبق بزيارة رئيس الوزراء الهندي، على أمل أن ينتزعوا منه مبالغ كبيرة، حيث إنهم جهزوا له وقائع تثبت توسع خطر الإسلام وتهديده، وكذلك تقارير عن الإرهاب والراديكاليين في الجمهورية. حيث قد وردتنا معلومات أنه بتاريخ 6/17 في مدينة كاراسو بالجنوب من مدينة أوش، بأن بعض أفراد القوات المسلحة قاموا باقتحام وتفتيش العشرات من بيوت المسلمين، وبتاريخ 6/24 أيضا في مدينة أوش اقتحمت مجموعة بملابس مدنية المحلات التي تبيع الحجاب للمسلمات، وأخذوا الأجهزة الخلوية من سبعة أشخاص من المسلمين وقادوهم إلى المركز الأمني. وإحداهم هي أخت أحد شبابنا واسمها شمشير بيك روسقولي وقد حجزوا جواز سفرها ولم يعيدوه لها. وفي تاريخ 7/2 تم اعتقالها من قبل محقق الشرطة على ذمة التحقيق. وبتاريخ 7/3قامت محكمة مدينة أوش بأمر من القاضي عثمان بيك بتوقيع على قرار سجنها لمدة شهر. وبتاريخ 7/2 قام الإعلام والصحافة التابعة لوزارة الداخلية مبنى رقم 10 لمدينة بيشكيك بنشر تقرير عن القيام من تاريخ 21-6/28، بالبحث ومحاربة الإرهاب بشكل عام، والمتطرفين المسلمين وظهور الإرهاب في مدينة بشكيك، وفي الوقت نفسه اعتقال المتطرفين الذين يحملون الفكر الإرهابي المتطرف.


إذا أخذنا بعين الاعتبار الفقر المادي للحكومة القرغيزية، نفهم من هنا مغزى محاولاتهم انتزاع المال من رئيس وزراء الهند عابد البقر. إن الخواء الروحي وفقرنا المادي سوف تستغله بلاد الكفر لصالحهم، بالإضافة للمتعة والفرح اللتين تغمرهما بسبب ما نقوم به من قتل لبعضنا بعضا، وما نسببه من آلام وجراح وتدمير لأخلاقنا الإسلامية بأيدينا وخاصة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان.


بالرغم من أنهم يعرفون أن إقامة الخلافة في قرغيزستان احتمال ضعيف جدا ولكن العمل هنا ونتائج هذا العمل تعني الكثير لولادة الخلافة. لذا فإنهم يتخبطون لإيجاد علاقة مع هذا الوضع.


إن الحزب لا يقصد أن يقلل من عمله في المنطقة أو يغض النظر عنها مقارنة مع المناطق الأخرى التي يعمل فيها، فالحزب يعمل في قرغيزستان لإعادة حكم الإسلام فيها مثلما يعمل في عشرات المناطق الأخرى المحيطة.


إن العمل في هذه الدول وخارج حدودها يعتبر بمثابة الحصن المنيع لدولة الخلافة؛ لأنه أولا يجب العمل على حماية هذه الدولة من الكفار في العالم، وثانيا تهيئة الظروف لها حتى تتوسع.


لذلك فالخلافة عندما تقوم يجب أن تكون دولة عظيمة وكبيرة، حتى لا يتم تدميرها بسهولة؛ وعليه فإنه تقع علينا مهمة كبيرة لحمايتها من دول الكفر.


لذلك فإن مسئولي الحزب يتابعون عن كثب كل صغيرة وكبيرة لعمل الحزب حتى في البلدان الصغيرة؛ ذلك أن كل عمل يقوم به عضو الحزب في مكانه مهما كان صغيرا فإن له أهميته ومكانته.


إن كل عضو في الحزب أو مؤيد له يجب أن يعرف أن أي عمل يقوم به في أي منطقة في العالم له أهميته في العمل لإقامة الخلافة، وله الأجر العظيم والثواب الجزيل عند الله سبحانه وتعالى.


إن محاربة الإسلام والمسلمين وإضعاف قوتهم ما هي إلا لصالح الكفار، وإن اقتتال المسلمين فيما بينهم لا يجب أن يوصلنا إلى اليأس، بل يجب علينا عدم فقدان الأمل بعملنا الذي نقوم به، والذي سوف يضعف الكفار. ومن بعده سوف يطرق الإسلام أبوابهم ويدخل الناس في الإسلام أفواجاً. حينها سوف يلفظ الكافر أنفاسه الأخيرة، وسيدوس على كل مبادئه وقيمه وأخلاقه، وفي الوقت نفسه لن يتخلى عن محاربة الإسلام.


هنا فإن الذين كانوا يساعدون الكافر ضد الإسلام من حكام المسلمين سوف يتركونه وحده. وتتجلى عظمة الله عز وجل في مساعدة حملة الدعوة، وحينها سوف ينقسم العالم إلى إسلام وكفر. ولكن في بداية هذا يقوم الكافر بإدخال المسلمين في حالة يأس ورعب وعدم وضوح للرؤية، وهذا كله من أجل إعاقة رجوع الإسلام إلى الحياة، وسوف يقوم المسلمون الذين يصدقون الكافر ومخادعته وألاعيبه التي يقوم بها بمساعدته على ذلك، خاصة وأن المسلمين يقومون بقتل وحرق بعضهم بعضا في الوقت الحالي، ويبقون صامتين عما يحدث. وكما ذكر في السابق فإن رئيس الوزراء الهندي يريد أن يسمم الوضع العام في قرغيزستان؛ حيث إنه يضع الطعم في المساعدات المالية، ويجعل منها أداة لتنفيذ مخطط ضرب الإسلام الراديكالي والمسلمين. وكلامنا هذا يثبته رئيس وزراء قرغيزستان الذي عقد اجتماعاً بتاريخ 6/30 الذي وكل فيه وزارة الداخلية والأمن القومي والمخابرات العامة بالعمل على التأكد والبحث في جميع المنظمات الإسلامية الموجودة في الدولة. وفي هذا الاجتماع تقدر السياسة الدينية. وقد أعلن عن تكلفة هذا العمل بحدود 22 ونصف مليون سوم (عملة قرغيزستان)، وكأن هذا هو الربح للقوات المسلحة. وهذا مما يؤدي إلى إثارة المسلمين ضد الدولة والنظام، وتدمير العلاقة بينهم.


إننا في حزب التحرير / قرغيزستان، نقول للحكومة القرغيزية، إننا نذكركم بتقوى الله، وأن تتوقفوا في هذه الأيام المباركة من رمضان، عن إلحاق الضرر في الأمة، وجلب المعاناة لهم وهم صائمون.


وكما قال رسول الله ﷺ: «اتق دعوة المظلوم فإنه لا يوجد بينها وبين الله حجاب». رواه الترمذي.

 

 

رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في قرغيزستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
قرغيزستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://hizb-turkiston.net
E-Mail: webmaster@hizb-turkiston.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع