Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    30 من ربيع الاول 1447هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1447 / 37
التاريخ الميلادي     الإثنين, 22 أيلول/سبتمبر 2025 م

 

 

 

رد صحفي على ما جاء في مقالة للكاتبة صباح محمد الحسن

 

 

اطلعنا على مقالة للكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن على شبكة رصد السودان، بتاريخ 22/09/2025م، بعنوان: "لماذا طرح الاتحاد الأفريقي مبادرة موازية للرباعية بالرغم من ترحيبه ببيانها واستعداده للعمل معها؟!"

 

حيث أوردت الكاتبة في خاتمة المقالة في طيف أخير ما يلي: (صنّفت كينيا رسمياً جماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير ككيانين إرهابيين بموجب قانون منع الإرهاب الفصل 59ب، ممثلةً بذلك خطوةً هامة في جهود البلاد لمكافحة الإرهاب).

 

وقبل الرد على ما أوردته الكاتبة بشأن حزب التحرير، فإننا نسألها ما هو الإرهاب، وهل ينطبق وصفه على حزب التحرير؟!

 

أولاً: ليس هنالك تعريف دولي متفق عليه للإرهاب حتى تستخدمه الدول الاستعمارية فزاعة لمحاربة الإسلام، وقد قالها رئيس أمريكا الأسبق جورج بوش الابن صراحة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 201م: (إننا نخوض حرباً صليبية)، والكاتبة تعرف ماذا تعني الحروب الصليبية، أما رئيسها الأسبق أيضا باراك أوباما فقد قال: (إننا نخوض حرباً في العقول والنفوس) يعني حربهم على الإرهاب المدعاة، ومع الأسف فإن بعض المسلمين المغرر بهم بدون وعي يرددون عبارات الإرهاب والإرهابيين خدمة لسياسة الغرب الكافر المستعمر الحاقد على الإسلام والمسلمين.

 

ثانياً: لا ندري كيف أقحمت الكاتبة موضوع الإرهاب، وتصنيف كينيا لحزب التحرير ككيان إرهابي، بالرغم من أن موضوعها عن الاتحاد الأفريقي والرباعية، إلا إذا كان لها غرض، ونتمنى أن لا يكون ذلك صحيحاً، لأن الأستاذة صباح تعرف حزب التحرير جيداً منذ أن كانت تعمل في صحيفة الجريدة، وتواصل الحزب مع الجريدة، وتعلم تمام العلم أن حزب التحرير لا يقوم بالأعمال المادية، وإنما يقوم بالأعمال الفكرية والسياسية.

 

ثالثاً: إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بالطريق السياسي، ولا يقوم بأي أعمال مادية ليس خوفاً من أحد، وإنما التزاماً بطريقة النبي ﷺ في إقامة الدولة الإسلامية الأولى.

 

رابعاً: إن حزب التحرير/ ولاية السودان كان واضحاً في كشف مخططات أمريكا في هذه الحرب العبثية التي تسعى أمريكا من خلالها إبعاد رجال الإنجليز، وتثبيت رجالها من العسكر في الحكم، كما تسعى لتمزيق السودان بفصل دارفور بالسيناريو نفسه الذي فصلت به جنوب السودان. وقام الحزب وما يزال، بأعمال سياسية لافتة للنظر لمنع تمزيق السودان، فكان حري بالصحفية صباح، إن كانت حادبة على وحدة البلاد، وإيقاف الحرب، ومنع المخططات الغربية الأمريكية، كان حرياً بها أن تورد بيانات ونشرات وأعمال الحزب على الأقل من باب الأمانة الصحفية، ونقل الأخبار، لكنها لم تر إلا ما قامت به كينيا ضد حزب التحرير، وهو أمر طبيعي من كينيا وغيرها من الدويلات التابعة للاستعمار، والسائرة على خطاه في حرب الإسلام.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.