يا أهل الشام: إياكم أن تأمنوا على أنفسكم من الساكت على يهود

الخبر:

الأعنف خلال عام 2025.. طيران الاحتلال يشن غارات خلال الليل على سوريا (الشروق)

الطيران يشن غارات استهدفت مناطق في محافظات حماة وريف دمشق ودرعا رغم التنديد الدولي. (ميدل إيست)

التعليق:

إن ما يحدث في سوريا من قصف كيان يهود لمواقع عسكرية ومراكز بحوث هو للقضاء على مقدرات سوريا التي تشكل خطرا على يهود وللقضاء على أي مصدر قوة في حال لو وصل للحكم رجال مخلصون. وإن وضع سوريا لم ولن يستقر حتى لو أعلنوا سقوط بشار ووضعوا أحمد الشرع فيها رئيسا للحكومة الانتقالية، لأن أهل سوريا لن يقبلوا أن يعيدوا الكرة وكأنهم لم يحدثوا تغييرا، والدليل على ما نقول أن أحمد الشرع تعامل مع فلول النظام على أنهم أبرياء، تصالح معهم وأفرج عنهم بينما المخلصون من شباب سوريا، الذين طالبوا بفتح الجبهات وتحكيم شرع الله ما زالوا في سجون إدلب وما زال أهلهم يناشدون كل صاحب منصب أن يفرجوا عنهم لكن لا حياة لمن تنادي!

هل سيكون النظام الجديد شديداً على المسلمين المخلصين رحيماً بيهود الغاصبين؟! هل تصريحاته التالي ذكرها تنبي بذلك؟!

- تعهد قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الاثنين، أن سوريا لن تكون منصة لإطلاق الهجمات على إسرائيل. (2024/12/16)

- الجولاني يطمئن "إسرائيل" ويؤكد: لن أسمح باستخدام سوريا نقطة لمهاجمتها. (عرب جورنال)

- توجه حاخامات يهود بشكره بعد التعهد ببناء كنيس إلياهو هانابي. (موقع الصفحة الأولى).

وبعد كل ذلك كيف نَأمَن على سوريا من إخوان القردة والخنازير؟!

يا أهلنا في سوريا: لم يسئ يهود الأدب إلا لأنهم أمنوا العقوبة، فقوموا واعملوا لتحكيم شرع الله، وأعيدوا للشام عزها، ولا تقبلوا بغير خليفة راشد يحكم فيكم شرع الله سبحانه وتعالى.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سوزان المجرات