Logo
طباعة
من يقف للتنمر الغربي؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من يقف للتنمر الغربي؟!!

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 2020/10/30م "... أمرَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنشر آلاف الجنود من أجل حماية أماكن العبادة، عقب مقتل 3 أشخاص الخميس في هجوم بسكين داخل كنيسة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، في حين توالت الإدانات للهجوم من دول شتى غربية وعربية و(إسلامية)...".

 

التعليق:

 

إن الغرب يعيش حالة من التنمر المَرَضي والذي يعطي صاحبه النشوة المؤقتة التي تشعره بأنه أقوى من خصمه، فيتوهم أنه نمر حقيقي يستطيع أن يفترس ضحيته وكأنه في الغاب، هذا الشعور المرضي الذي يصيب معظم سادة ورؤساء الغرب يؤول بهم إلى مهاجمة الإسلام والمسلمين بشتى الصور والأشكال لعلمهم اليقيني أن من يهاجمونهم لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم، فلا رأس لهم ولا حامي، لأن حكام المسلمين الرويبضات هم أذنابهم ومماسح نعالهم، ومن أجل ذلك أوجدوا وعلى ذلك عاشوا واعتادوا فلا يُسمع لهم حتى همس!

 

يا أمة الإسلام، يا أمة خير الأنام:

 

 

هذه حقيقة الكفر تتجلي لكم كل يوم؛ فالعداء والضغينة في قلوبهم أكبر بكثير مما تتلفظه أفواههم، وملة الكفر واحدة وحقدهم على الإسلام وأهله أصيل، فإلى متى التعلق بحبال الوهن، إن حكامنا نتاج تمزيق دولتنا، الدولة العلية، دولة الخلافة، على أيدي الكفار وأعوانهم أجداد حكامنا الرويبضات، وها أنتم ترون خنوع الحكام المسوخ حين تهاجم مقداستنا وفي الوقت نفسه يستأسدون حين تكون الدائرة علينا فتراهم يهاجمون الأمة وكأنهم أسود!

 

يا جيوش الأمة الرابضة في ثكناتها: إن الوزر عليكم كبير، فإن لم تتحركوا اليوم لنصرة نبيكم ونصرة مقدساتكم فمتى؟! إن الأمة تستصرخ معتصماً فهل فيكم معتصم؟ أين سعد وأين عمرو وأين عمر وخالد وعثمان؟ أين أبطال الأمة الشجعان؟ إننا نعلم علم اليقين أن فيكم رجالاً وأي رجال، فلا تنتظروا أمر التحرك من ميت، بل الواجب عليكم الإسراع في دفنه، والواجب عليكم إعطاء قيادتكم لحزب التحرير قلب الأمة النابض، والرائد الذي لا يكذب أهله، وتمكنوه من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لينطلق بكم حملةَ نور وهداية إلى البشرية جمعاء وتنالوا شرف فتح روما بشرى رسول الله ﷺ لنا.

 

﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصطفى عبد الله – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالسبت, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.