Logo
طباعة
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2025/05/15م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/05/15م

 

 

العناوين:

 

  • الألغام تحصد مزيداً من أرواح المدنيين في سوريا، وقوات "قسد" تعزز مواقعها شرق دير الزور.

  • رفع ترامب للعقوبات عن سوريا.. بين فرحة المُتوجّس وخوف المُجرِّب.

  • أكثر من 100 شهيد في جديد مجازر كيان يهود بغزة، وتواصل جرائم الكيان واغتيالاته في الضفة.

  • ترامب يتحدث عن قرب التوصل لاتفاق مع إيران، ومفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.

 

 

التفاصيل:

 

أقدمت قوات كيان يهود المتمركزة في قاعدة تل الأحمر، على إضرام النيران عمداً في مساحات من الأراضي الزراعية الواقعة على أطراف بلدة كودنة بريف القنيطرة، وذلك ضمن المنطقة المحاذية لـ”خط البراميل” الفاصل مع الجولان المحتل.

 

 أفاد الدفاع المدني السوري بإصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، من جراء انفجار لغم أرضي في المنطقة الصناعية بمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. في السياق ذاته أفادت شبكات محلية، بمقتل وإصابة عدة أشخاص، من جراء انفجار لغم أرضي داخل مطار "الثعلة" العسكري المهجور في ريف محافظة السويداء الغربي. وقالت شبكة "درعا 24" إن أعداد القتلى بلغت ثلاثة بينما أصيب ثلاثة آخرون. وأوضحت الشبكة أن القتلى من أبناء عشائر البدو في المحافظة. في حين قال مصدر محلي من بلدة الهري بريف دير الزور الشرقي، إن “شابا فقد حياته جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيه الأغنام على أطراف بادية البلدة”. وأضاف أن لغماً آخر انفجر على أطراف بادية السيال أثناء لعب مجموعة من الشباب كرة القدم، ما أسفر عن مقتل شاب، وإصابة شاب آخر”.

 

أفادت مصادر محلية بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قاعدتي "العمر" و"كونيكو" في ريف دير الزور الشرقي، وذلك عقب انسحابات كبيرة لقوات التحالف الأمريكي من القاعدتين خلال الساعات الماضية.

 

أثار ظهور الإعلامي الموالي للنظام البائد "محمد هويدي"، على شاشة الإخبارية السورية، جدلاً واسعاً، نظراً لما يُعرف عنه من مواقف داعمة لنظام أسد المجرم، إذ يعتبر من أبرز الشخصيات الإعلامية الذي ارتبط اسمه بخطاب التشبيح والتجييش، ما جعل حضوره على منبر رسمي مثيراً للجدل. ويعرف عن "هويدي" تبنيه خطاباً ممجداً للمجرم الهارب "بشار أسد"، حيث صرّح في إحدى إطلالاته أن "أسد هو القائد الذي سيدحر الاحتلالات من سوريا". كما هاجم الدفاع المدني السوري، وروّج لأكاذيب مثل "السبايا"، التي استخدمها إعلام النظام في حملاته التشويهية ضد الثورة السورية، كما لم يتورع عن دعم العمليات العسكرية ضد المدنيين، متذرعاً بمحاربة الإرهاب.

 

قال الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس: "أحب الزعيم السوري الجديد كثيراً، كان شخصاً لطيفاً حين التقيته أمس في الرياض، وأعتقد أنه يمثل شعبه بشكل جيد، فلا يمكن للقائد أن يكون ضعيفاً". وأضاف ترامب: "سنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات، لقد اتخذتُ هذا القرار لمنح سوريا فرصةً جديدة، وسنترقب التطورات القادمة". من جانبه قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطاب متلفز وجّهه إلى الشعب السوري، مساء الأربعاء، إن سوريا مرت "بمرحلة مأساوية" في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط، قُتل فيها الشعب وهُجّر الناس، بينما نُهبت مقدرات البلاد، وتحولت الدولة إلى كيان منبوذ إقليمياً ودولياً. وأشار الشرع إلى أن الأمل بدأ في إدلب، "حيث كانت الثورة السورية المباركة كان يُبنى مستقبل سوريا الجديدة"، وتحررت بعدها البلاد في ظل فرح السوريين وشعوب المنطقة والعالم. وأشاد الشرع بحرص الشعب السوري على دولته الجديدة. وأكد أن سوريا تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين، مضيفا أن سوريا نجحت في فتح أبواب كانت مغلقة، ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والغربية، مشيرا إلى أن "العالم بأسره يحب سوريا لما لها من مكانة عظيمة". كما أكد الشرع أن سوريا "لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ"، وأنه لن يسمح بتقسيم سوريا ولن يفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق، مشددا على أن سوريا هي "لكل السوريين"، وأنه تم وضع أولويات لمعالجة الواقع المرير الذي كانت تعيشه البلاد. وكان ترامب قال في كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض أمس الثلاثاء، إنه سيأمر برفع العقوبات عن سوريا "لمنحهم فرصة للنمو والتطور"، وقال إنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. بينما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، جملة من المطالب التي طرحها ترامب على الشرع، أبرزها: الانضمام إلى اتفاقيات إبراهام مع كيان يهود، وإخراج جميع العناصر الإرهابية الأجنبية من سوريا، وترحيل المقاتلين الفلسطينيين، والتعاون مع الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش، وتحمل المسؤولية الكاملة عن مراكز احتجاز عناصر التنظيم شمال شرق البلاد. بدوره وتحت عنوان رفع ترامب للعقوبات عن سوريا بين فرحة المُتوجّس وخوف المُجرِّب، كتب الناشط مصطفى سليمان على قناته في تلغرام: لا تُفرِطوا في الفرح، ولا تُصفّقوا سريعاً، فالمشهد ليس بريئاً، وله وجهان لا ثالث لهما: فإما أن نُصدّق أن ترامب فجأة أصبح عطوفاً على المسلمين، غيوراً على استقرارهم وعزّتهم، حريصاً على اقتصادهم ورفاهيتهم! وهذا الفهم غير مقبول من عامة الناس، ونأمل من الله أن تكون قيادة المرحلة واعية لذلك. أو، وهو الأقرب للعقل والواقع، أن وراء هذا "الرفع" وتلك " الفرصة" ثمناً باهظًا تطلبه أمريكا من السيادة والكرامة، وتنازلات تُهمَس خلف الأبواب المغلقة، ونسأل الله ألا تقع قيادة المرحلة في الفخ تحت مبررات الإعمار (فالهدم سيكون أكبر مما سيُبنى). فلنفهم اللعبة، ولنميّز بين الفُتات والسيادة، وبين "الفرص" الأمريكية وفخاخها! فلا نُخدَعنَّ ببريقٍ يلمع من بعيد، فالذئب لا يبتسم إلا ليفترس، والثعالب لا تُهدي… بل تُضلّ وتمكُر.

 

في اليوم الـ59 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 103 فلسطينيين في قصف كيان يهود على القطاع منذ فجر اليوم الخميس، معظمهم في خان يونس جنوبا وجباليا شمالا. وفي الضفة استُشهد أربعة شبان، اليوم، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس، وقامت بقصفهم بالقذائف.

 

قال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الدنيا اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية. وقال شمخاني إن إيران تشترط في المقابل "الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده". بدوره أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، عن اعتقاده بأن بلاده قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه رؤساء شركات ورجال أعمال ضمن فعاليات اليوم الثاني من زيارته لقطر، في إطار جولة خليجية. وقال ترامب: "أريد أن تصبح إيران دولة كبيرة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وتابع: "لا نريد أن نذهب إلى الخطوة الثانية والتلويح بالتهديد". ومضى ترامب قائلا: "أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران".

 

تستضيف مدينة إسطنبول التركية - اليوم الخميس - مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا هي الأولى بين البلدين منذ ربيع 2022. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن المحادثات من المقرر أن تبدأ الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في جلسات مغلقة بقصر دولمة بهجة بعيدا عن وسائل الإعلام. ومن جانبه عبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن أمله في أن تسهم محادثات إسطنبول في المضي قدما لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال إن الدبلوماسية هي الحل للصراع. واقترح بوتين يوم الأحد الماضي إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول "دون أي شروط مسبقة". وفي وقت متأخر أمس، أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين لن يشارك في المحادثات، وأوضح أن وفد البلاد سيضم المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي وألكسندر فومين نائب وزير الدفاع.

 

وسائط

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.