نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/06/30م

العناوين:

• اكتشاف مقبرة جماعية غرب دير الزور.. وإطلاق شبيح عامل بعد ثلاثة أيام من مداهمة أمنية في الضمير يثير غضب الأهالي.

• وزارة الاقتصاد السورية توقف استيراد السيارات المستعملة.. واتفاق "سوري – فرنسي" لتأهيل 37 جسراً متضرراً.

• وفد بريطاني يناقش تعزيز الاستقرار في دمشق.. وآخر أممي يزور مدينة عفرين للاطلاع على أوضاع العائدين إلى مناطقهم.

• ترامب ينفي علمه بأي خطوات للتطبيع بين دمشق وتل أبيب وصحيفة عبرية تزعم: الشرع يشترط الانسحاب من الجولان لأي اتفاق سلام.

التفاصيل:

عُثر يوم الأحد على مقبرة جماعية في منطقة مشروع فيلات الرواد السكني غرب مدينة دير الزور، يُعتقد أنها تضم رفات عدد من المدنيين الذين قضوا خلال فترة حكم النظام البائد. وأفادت وكالة (سانا) أن فرق الدفاع المدني توجهت فور الإبلاغ إلى الموقع، حيث بدأت عملية انتشال الجثامين واتخاذ الإجراءات اللازمة، ونقلت الوكالة عن مصدر في الدفاع المدني أن فرع الأمن الجنائي والجهات الأمنية هم من اكتشفوا المقبرة، مشيراً إلى أن قرب المنطقة من حواجز أمنية تابعة للنظام البائد يعزز احتمالية استخدامها في عمليات تصفية ودفن جماعي.

أثارت حادثة إطلاق سراح المدعو "فخري الغضبان"، أحد أبرز الشبيحة المعروفين في مدينة الضمير بريف دمشق، موجة استياء واسعة بين الأهالي، بعد أقل من ثلاثة أيام على توقيفه خلال مداهمة أمنية نفذتها دورية تابعة لوزارة الداخلية، انتهت بمواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل أحد أقاربه. ووفق شهادات، فإن الغضبان كان متورطاً بجرائم حرب مع نظام الأسد وكل ذلك موثق، بحسب الأهالي. وقد تمكنت دورية أمنية من القبض عليه بعد مقاومة استوجبت تدخلاً حاسماً من العناصر، انتهى باعتقاله وسقوط أحد مرافقيه قتيلاً خلال تبادل إطلاق النار. غير أن المفاجأة – كما وصفها السكان – تمثلت بإطلاق سراح الغضبان بعد أقل من 72 ساعة على توقيفه، رغم أن الفترة تزامنت مع عطلة رسمية امتدت من الخميس حتى السبت. وقد عاد الأخير إلى منزله محاطاً بعدد من المسلحين وسط استعراض بالسلاح والرشاشات. وأكد الأهالي أن محاولاتهم تقديم شكاوى رسمية وطلب محاسبة الغضبان قوبلت بالتسويف، بانتظار ما أسموه "قدوم الشيخ المسؤول" يوم الأحد، دون توضيح هوية هذا الشيخ أو صفته التي تخوله التدخل في قضية بهذا الحجم.

ناقش وزير الداخلية السورية أنس خطاب مع وفد بريطاني، اليوم الاثنين، تطوير العلاقة بين دمشق ولندن وتعزيز الاستقرار الإقليمي. واستقبل وزير الداخلية، أنس خطاب، وفداً رسمياً من الحكومة البريطانية برئاسة آن سنو، الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة لشؤون سوريا. وجاء الوفد البريطاني بزيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين سوريا والمملكة المتحدة. وتهدف الزيارة أيضاً إلى تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

زار وفد من الأمم المتحدة مدينة عفرين شمال حلب، الاثنين، للاطلاع على أوضاع العائدين إلى مناطق سكنهم في مدينة عفرين ونواحيها. ونشر راديو “دلال” المحلي عبر صفحته على الفيس بوك إن “وفداً من الأمم المتحدة زار مدير منطقة عفرين مسعود بطال، بهدف مناقشة أوضاع العائدين إلى المدينة وظروف استقبالهم”. من جانبه تحدث نائب رئيس المنطقة محمد الشيخ رشيد، للوفد الزائر عن “أوضاع البنية التحتية والخدمات المقدّمة في عفرين”. وبين أن الوفد الأممي “أعرب عن التزامه بتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة، بما يعزز استقرار المدينة ويوفر بيئة آمنة لسكانها.

أصدر وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية، الدكتور "محمد نضال الشعار"، قراراً رسمياً حمل الرقم (676)، يقضي بوقف استيراد السيارات المستعملة إلى البلاد، مع تحديد بعض الاستثناءات والشروط الخاصة. ونص القرار على وقف استيراد جميع أنواع السيارات المستعملة، باستثناء الحالات التالية، الآليات الزراعية والمركبات الخاصة بالأشغال العامة والحراثات الزراعية التي لا يتجاوز تاريخ صنعها عشر سنوات، ويُستثنى من هذا القيد سنة الصنع. وكذلك الحافلات الكبيرة (أكثر من 22 مقعداً)، التي لا يتجاوز تاريخ صنعها خمس سنوات، أيضاً باستثناء سنة الصنع، ويُستثنى من المنع أصحاب السيارات التي تم تنظيم بيانات استيرادها لدى مديرية الجمارك العامة والنافذة الواحدة في وزارة الاقتصاد حتى تاريخ 1 حزيران 2025، شريطة أن تكون البيانات مصدقة ومختومة أصولاً.

عقدت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، الأحد، اجتماعاً في دمشق مع وفد من شركة "ماتيير" الفرنسية، بهدف تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين وتحويلها إلى خطوات عملية لتأهيل البنية التحتية المتضررة، وفي مقدمتها 37 جسراً في مختلف المحافظات السورية. ونقلت وكالة (سانا) أن الاجتماع ناقش أولويات صيانة الجسور، مع الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المالية المتاحة، وبما يعزز جهود التنمية المتوازنة في البلاد. وتمت الموافقة خلال اللقاء على ضم خمسة جسور جديدة إلى القائمة الأساسية التي تضم 32 جسراً وفق الاتفاق الموقع عام 2023.

قال وزير خارجية الكيان العبري جدعون ساعر، الاثنين، إن هضبة الجولان ستبقى تحت سيطرة كيانه في أي اتفاقيات مقبلة، رافضاً التخلي عنها. وأشار ساعر، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية النمساوية بياتي مينل ريزينغر، إلى أن تل أبيب “مهتمة بتوسيع دائرة السلام لتشمل سوريا ولبنان”. وأضاف: “لدينا مصلحة في إدخال دول مثل سوريا ولبنان في دائرة السلام، مع الحفاظ على احتياجاتنا الأمنية.. نريد علاقات جيدة مع جميع جيراننا على المستوى ذاته”. وأكد ساعر على أنه “في أي اتفاق سلام، ستبقى مرتفعات الجولان جزءاً من دولة الكيان العبري”.

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، نقلاً عن مسؤولين، إن من المستبعد أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع على توقيع اتفاق سلام مع دولة الاحتلال دون انسحابها من هضبة الجولان المحتلة، وذلك في ظل تسارع الحديث عن إمكانية توقيع اتفاقية سلام تاريخية بين الطرفين قبل نهاية عام 2025. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن الولايات المتحدة على علم بمضمون المفاوضات الجارية بين دمشق وتل أبيب، والتي لا تقتصر فقط على الترتيبات الأمنية، بل تشمل أيضاً قضايا سيادية مثل مستقبل الجولان. 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بُثّت الأحد، إنه لا يعرف ما إذا كانت دمشق ستوقّع اتفاق تطبيع مع تل أبيب، لكنه أكد قراره السابق برفع العقوبات عنها. وأوضح ترامب: "سنرفع مزيداً من العقوبات مستقبلاً إذا أثبتت سوريا قدرتها على السير في طريق السلام". تصريحات ترامب تزامنت مع ما أعلنه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بشأن وجود استعداد الكيان المحتل للتوصل إلى اتفاق سلام مع كل من سوريا ولبنان، وفق إطار موحّد يُراعي الأمن والاستقرار على الحدود.