نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/07/01م

العناوين:

• "لا عودة لعصر التمجيد".. محامون في حلب يقاضون منشداً بعد إسقاطه أنشودة نبوية على "الشرع".

• توغل يهود في رويحينة بريف القنيطرة والسكوت هو سيد الموقف!

• التحالف يرفض إشراك "قسد" في عمليات البادية ضد "تنظيم الدولة".. وترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويراجع تصنيف الشرع.

التفاصيل: 

تقدم ثلاثة محامين من فرع نقابة المحامين في حلب بدعوى قضائية أمام النيابة العامة، ضد المنشد "أحمد حبوش" بعد مشاركته في فعالية رسمية نظمها مجلس محافظة حلب بعنوان "لعيونك يا حلب"، اعتُبر خلالها أنه أساء للمقدسات الدينية وجرح مشاعر ملايين السوريين عبر إسقاط أنشودة نبوية على شخص رئيس الجمهورية السورية "أحمد الشرع". وبحسب نص الادعاء، فإن المنشد وخلال الفعالية التي شهدت بثاً مباشراً وحضوراً جماهيرياً واسعاً، قام بأداء أنشودة "أرض وسما بتحبك"، وهي من الأناشيد المحفوظة في الوجدان الديني الإسلامي وتمدح النبي الكريم محمد ﷺ، إلا أنه عمد إلى توجيه كلماتها للرئيس الشرع، في مشهد أعاد إلى الأذهان مظاهر التمجيد الشخصي المرتبطة بعهد النظام الساقط، الذي ثار عليه السوريون وأسقطوه.

أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، صباح اليوم، إخماد الحريق الحراجي الذي اندلع في أحراج منطقة مشهد العالي بريف مدينة مصياف غربي محافظة حماة، مؤكداً السيطرة الكاملة على النيران بعد جهود ميدانية مكثفة.

أعلن مدير العلاقات في هيئة المنافذ البرية والبحرية في سوريا، "مازن علوش"، عن بدء تطبيق قرار السماح بدخول السوريين الحاصلين على الجنسية التركية مع أفراد عائلاتهم عبر المنافذ الحدودية. وفي منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء، أوضح "علوش" أن الهيئة ستقوم بتقييم الوضع خلال الساعات الأولى من التنفيذ، تمهيداً لتقديم أي ملاحظات أو تعليمات إضافية لاحقاً. ودعا "علوش"، السوريين الراغبين بالدخول إلى متابعة التحديثات الرسمية الصادرة عن الهيئة، مشيراً إلى إمكانية إرسال الاستفسارات عبر التعليقات ليتم الرد عليها مباشرة.

أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، عن إلقاء القبض على العقيد المتقاعد زياد كوكش، أحد أبرز المتورطين بجرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق السوريين منذ انطلاقة الثورة عام 2011، وبحسب بيان وزارة الداخلية، فإن المدعو "زياد كوكش"، عمل خلال السنوات الأولى للثورة على قمع التظاهرات السلمية، عبر قيادته لعدة تشكيلات أمنية، قبل أن ينتقل لتولي قيادة حواجز عسكرية رئيسية على مداخل محافظة حماة، التي شهدت آنذاك انتهاكات واسعة بحق المدنيين، شملت الاعتقالات التعسفية والتصفية الميدانية والتنكيل بالمحتجين.

" نفت ميليشيا "قسد" الأنباء المتداولة عن استعدادها لشن حملة ضد فلول تنظيم "الدولة" في البادية السورية، زاعمة أن تحركاتها الأخيرة "ضمن الإطار المعتاد"، ومؤكدة على "استعدادها الدائم" للمشاركة في أي جهد وطني أو دولي لمحاربة التنظيم، وأن أي عملية يتم الإعلان عنها عبر المنصات الرسمية. لكن مصادر مطلعة أكدت أن هذه المزاعم عارية من الصحة، وأن التحالف الدولي لم يطلب من "قسد" أي مشاركة في العمليات المرتقبة ضد "داعش" في البادية، بل على العكس، فقد تقدمت الميليشيا بطلب رسمي للمشاركة، وقوبل طلبها بالرفض. 

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم استقرار البلاد ومسارها نحو السلام، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض. ونصّ القرار على إزالة العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على تلك الموجّهة ضد بشار أسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومهرّبي المخدرات، والأفراد المرتبطين بأنشطة تتعلّق بالأسلحة الكيميائية، وتنظيم "الدولة" أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين. ووجّه الأمر وزير الخارجية الأمريكي إلى تقييم إمكانية تعليق العقوبات جزئياً أو كلياً، في حال تم استيفاء معايير معيّنة، وذلك ضمن أحكام قانون "قيصر". كما سمح الأمر بتخفيف القيود المفروضة على تصدير سلع معيّنة إلى سوريا، إضافة إلى رفع بعض القيود المفروضة على المساعدات الخارجية. كذلك تضمّن الأمر توجيهات لوزير الخارجية بمراجعة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، إضافة إلى مراجعة تصنيفات الهيئة وزعيمها السابق أحمد الشرع كإرهابيين عالميين محدّدين بشكل خاص. وطالب القرار أيضاً بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، إلى جانب دعوة وزير الخارجية إلى دراسة خيارات لتخفيف العقوبات ضمن الأمم المتحدة، بما يخدم استقرار سوريا. وشدّد البيت الأبيض على أن هذا القرار يعكس التزام الرئيس ترامب بدعم سوريا موحّدة ومستقرّة تعيش بسلام داخلي ومع جيرانها، دون الإضرار بالمصالح الأمريكية. وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة التقدّم المحرز في ملفات أساسية، مثل تطبيع العلاقات مع تل أبيب، ومكافحة الإرهاب، وترحيل ما وصف بالإرهابيين الفلسطينيين، ومنع عودة تنظيم "الدولة"، إضافة إلى إدارة مراكز احتجاز عناصره في شمال شرقي سوريا.

أفادت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادر في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بأن قوة ليهود توغلت إلى أطراف قرية رويحينة بريف المحافظة. وسبق أن صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع بأن سلطات الإدارة السورية الجديدة تعمل على إيقاف هجمات يهود المتواصلة على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد. وأكد الشرع العمل على إيقاف اعتداءات يهود عبر مفاوضات غير مباشرة من خلال وسطاء دوليين. هذا تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبدو الدلّي: (تعليق)

عبّرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن تحفظها إزاء بعض الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الداخلية في حكومة المستشار فريدريش ميرتس، وخاصة ما يتعلق بإجراءات ضبط الحدود وتعليق لم الشمل للأشخاص الحاصلين على الحماية المحدودة. وفي لقاء داخل أحد المطاعم السورية أكدت المستشارة السابقة في أول تعليق لها على سياسات اللجوء المتبعة حالياً، أن من يطلب اللجوء على الحدود الألمانية يجب أن يُمنح حق الدخول في إجراء قانوني. وحذرت ميركل من الانجرار خلف أجندات الأحزاب اليمينية. تأتي هذه التصريحات في وقت يثير قرار الحكومة الفدرالية الجديدة بتعليق لمّ الشمل للاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية، بالإضافة إلى تشديد ضبط الحدود، جدلاً سياسياً واسعاً داخل ألمانيا.