- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/16م
العناوين:
• مظاهرة في مخيم درعا تطال بإسقاط النظام وإطلاق المعتقلين, وغارات جوية تستهدف مرتزقة إيران بريف دير الزور.
• أردوغان بشأن مدينة منبج: دخول جيش نظام أسد ليس سلبيا، لكن ينبغي ألا يظل المتشددون هناك.
• انتخابات تونس: صفعة على وجوه عملاء الاستعمار وأذنابهم, والدولة العميقة لن تسمح ببقاء سعيد طويلا.
التفاصيل:
نداء سوريا/ خرج عدد من أهالي مخيم درعا جنوب البلاد بمظاهرة، مسائية، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين في سجون أسد, وإسقاط النظام ورموزه. وأفادت مصادر محلية بأن المتظاهرين أغلقوا طرقات حي "مخيم درعا" وأشعلوا إطارات السيارات وتوجهوا بعدها نحو مؤسسة مطاحن الحبوب بالقرب من فرع المخابرات الجوية واقتحموها بعد هروب عناصر الفرع. وأضافت المصادر، أنه وبعد خروج المتظاهرين من مبنى مؤسسة المطاحن طلب أحد ضباط قوات النظام التفاوض معهم ومناقشة مطالبهم، حيث جرت عملية التفاوض مع منسقي المظاهرة.
أورينت/ ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية، أن غارات جوية من قبل طيران حربي مجهول الهوية استهدفت الثلاثاء، مواقع الميليشيات الإيرانية في منطقتي الحزام الأخضر والسكة في مدينة البوكمال شرقي دير الزور. وكانت قوات التحالف الدولي قصفت بالمدفعية الثقيلة، موقعا لميليشيا أسد في قرية خشام شرق دير الزور. وذكرت شبكة "ديرالزور24" أن قصف التحالف جاء ردا على العمليات الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات أسد في المنطقة.
شام/ أعلن مسؤول أمريكي لوكالة "فرانس برس"، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس سيتوجه إلى تركيا خلال الساعات المقبلة لبحث تطورات الوضع بشأن عملية "نبع السلام" شرق الفرات، بالتزامن مع تعقيدات الوضع في منطقة منبج. وصرح المسؤول، بعد يوم من إعلان بنس عزمه التوجه إلى تركيا دون تحديد الموعد: "سنتوجه إلى أنقرة خلال الساعات المقبلة". من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين، إن واشنطن تعتزم التركيز على مسعى دبلوماسي لوقف إطلاق النار في سوريا.
الجزيرة/ قال الرئيس التركي أردوغان إن هدف العملية العسكرية في شمال شرق سوريا واضح، وإنه ليس قلقا من العقوبات. وأوضح أن هدف العملية في سوريا هو إبعاد المقاتلين الأكراد لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا داخل سوريا، وأضاف أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تركيا لن تتفاوض مع إرهابيين، ولن تعلن أبدا وقف إطلاق النار في شمال سوريا. وبشأن مدينة منبج أوضح أردوغان أن دخول جيش نظام أسد ليس سلبيا، لكن ينبغي ألا يظل المتشددون هناك، مؤكدا أن المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن مدينتي كوباني ومنبج ما زالت مستمرة. وفي روسيا، قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا، في اتصال هاتفي، الوضع في سوريا، وأكدا أهمية منع الصدام بين الجيشين الأسدي والتركي. وأضاف الكرملين أن بوتين وأردوغان أكدا التزامهما بضمان وحدة الأراضي السورية. وقال إن الرئيسين الروسي والتركي أعربا عن تأييدهما مواصلة التسوية السياسية في سوريا، والاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية، وإن أردوغان قبل دعوة بوتين لزيارة روسيا في الأيام القليلة المقبلة. من جهته، أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن بلاده لن تسمح بوقوع صدام عسكري بين القوات التركية والسورية في شمال سوريا. وذكر لافرينتييف أن الحوار بين تركيا وسوريا مستمر بشكل دائم، ويجري عبر وزارتي الدفاع والخارجية وأجهزة الاستخبارات. من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء أن بلاده ستسهم في تشجيع التعاون الأمني بين سوريا وتركيا على الحدود المشتركة بينهما بهدف ضمان أمن البلدين.
رام الله – قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، 14 فلسطينيًاً من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة؛ بينهم أسرى محررون، عقب اقتحام وتفتيش منازلهم. وأفاد بيان لجيش الاحتلال صباح الأربعاء، أن قواته اعتقلت 14 فلسطينياً "مطلوباً" بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد الاحتلال. وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من مدينة قلقيلية، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها، فيما طالت الاعتقالات شابا من قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، وآخر من دورا جنوب غربي الخليل. وأعادت قوات الاحتلال اعتقال أسيرين محررين، عقب دهم منزليهما في دورا جنوب غربي الخليل. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غربي رام الله، وبيت فوريك شرقي نابلس، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ ردد المحتفلون - وسط شارع الثورة - بفوز المرشح قيس سعيد برئاسة تونس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية, شعارات وهتافات لنصرة فلسطين منها "فلسطين حرة حرة والصهيوني برة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".. هذه الشعارات والهتافات التي صدعت بها حناجر الناس تبين أن قضية فلسطين ما زالت حية في قلوب الأمة الإسلامية، وأن الأمة الإسلامية ذو معدن أصيل، فعلى الرغم من عظم المحاولات الغربية لفصل الأمة عن قضية فلسطين ما زالت الأمة مرتبطة بقضيتها ارتباطا وثيقا وما زالت متشوقة لتحرير فلسطين، وأن الأمة لشدة تعلقها بهذه القضية فإنها تتعاطف مع من تشعر أنه يناصر هذه القضية وتؤيده كما حصل مع قيس سعيد. إنّ ما ينقص أهل تونس وباقي الأمة الإسلامية لتُتَرجم هذه الشعارات على أرض الواقع هو قيام دولة إسلامية بدستور إسلامي وقيادة سياسية واعية تقود الناس وتحرك الجيوش بحسب أحكام الإسلام لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره، أما إن بقيت الأنظمة الرأسمالية التابعة للغرب جاثمة على صدور الأمة وبقيت دساتير الكفر هي المرجعية للحكم وبقي التشريع لغير الله فستبقى هذه الهتافات والشعارات أصواتا تتردد - رغم صدق الحناجر الهاتفة بها - وستبقى فلسطين محتلة وتونس وبقية البلاد الإسلامية خاضعة للاستعمار, يستبيح أراضيها وينهب ثرواتها ويسفك دماء أهلها ويبقيهم في ضنك العيش.
وكالات/ حذر قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح "من يحاول عرقلة التحضيرات لانتخابات الرئاسة"، بأن "يلقى جزاءه العادل". وقال قايد صالح - في كلمة أثناء زيارته مقر قيادة القوات البحرية بالعاصمة - "من لا يحترم قوانين الجمهورية فسيلقى جزاءه العادل، وسيتم تطبيق القانون بكل الصرامة المطلوبة ضد كل من يحاول أن يضع العراقيل أمام هذا المسار الانتخابي المصيري". وأضاف صالح, أن ذلك يشمل أيضا "من يحاول يائسا أن يشوش على وعي الشعب الجزائري، واندفاعه بقوة وإصرار على المشاركة المكثفة في الانتخابات". وقال قايد صالح "إننا اليوم نستطيع القول ونحن متيقنون كل اليقين، بأن قطار الجزائر قد وضع على السكة الصحيحة والمأمونة، وتم توجيهه نحو الوجهة الصائبة التي يرتضيها أخيار الوطن". من جانب آخر، دعت 19 شخصية جزائرية من تيارات مختلفة السلطات إلى التعجيل بإجراءات تهدئة لتوفير الظروف لانتخابات رئاسية "حرة ونزيهة". ووقعت البيان الذي صدر الثلاثاء عدة شخصيات سياسية وحقوقية، وقدمت الوثيقة تشريحا للوضع القائم في البلاد قبل دعوة "السلطة الفعلية لإعادة قراءة الواقع بحكمة وواقعية"، باعتبار أنه "لا يمكن تصور إجراء انتخابات حقيقية في هذه الأجواء"، في إشارة إلى الاستحقاق الرئاسي المقرر يوم 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل. ودعا البيان السلطات إلى "التعجيل باتخاذ إجراءات تهدئة لتوفير الشروط الضرورية لانتخابات حرة ونزيهة". وفي سياق موازٍ، خرجت في العاصمة الجزائرية مظاهرات طلابية جددت رفض إجراء الانتخابات الرئاسية، في ظل وجود بعض الشخصيات من نظام بوتفليقة في مناصب بالدولة.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في قراءة لفوز المرشح قيس سعيِّد برئاسة تونس في الدور الثاني من الانتخابات. أكد المهندس يوسف سلامة: أن نتائج الانتخابات، تشكل صفعة قوية للمستعمرين وأذنابهم وعملائهم، حيث نجح في هذه الانتخابات رجل من عامة الناس ليس له ارتباط سياسي سابق وليس من الطبقة السياسية التي استمرأت العمالة وسخرت نفسها ومقدرات البلاد في خدمة الغرب والحفاظ على مصالحهم. وأضاف سلامة في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: من المؤكد أن فرنسا استشاطت غضبا عندما سمعت خطاب المرشح الجديد باللغة العربية الفصيحة، التي عملت جهدها في فترة الاستعمار الطويلة أن تمسحها وتلغيها من الأذهان، ولكنها سمعت فشلها بفصاحة لسانه الذي كان أحد أسباب نجاحه، وخاصة أنه أعلن عدم تواصله مع أحد من الخارج، وأنه ينبذ الوصاية الأجنبية على البلاد. كما أن الغرب ازداد غضبا بالتأكيد لدى سماعه تصريح سعيد بتجريم التطبيع مع كيان يهود، وهذا مطلب جماهيري يعبر عن إرادة الأمة الإسلامية بكل شعوبها. ولفت سلامة في تعليقه: إلى أن اهتمام أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص كان واضحا بضرورة الإبقاء على السيطرة السياسية والاقتصادية والهيمنة العسكرية مرتبطا بها، وقد كان الأمر أسهل بالنسبة لهم بغير هذا المرشح الذي اختاره الشعب ببرنامج انتخابي بسيط يعبر فقط عن "إرادة شعب" بعواطف ومشاعر خالصة، واستدرك سلامة بالقول: إلا أن قلة خبرته السياسية، ستكون بالتأكيد مدخلا لرجال الدولة العميقة العملاء لإفساد مشروعه، ومن المؤكد أن الوسط السياسي الحالي سيدافع عن مصالحه الخاصة وامتيازاته التي يراها الآن ضاعت منه، ويضاف إلى ذلك ضراوة مكر الكفار وشراستهم في التعامل مع الحكام الذين لم ينصبوهم بأنفسهم, كما حصل في الجزائر بعد نتائج الانتخابات التي فازت بها الجبهة الإسلامية، أو كما حصل في مصر والانقلاب على المرحوم محمد مرسي، وغيرها من الأمثلة ، كل هذا قد يؤدي إلى فترة قصيرة من حكم سعيّد، حيث سيعمل الغرب بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية والوسط السياسي على إفشال مشروع إرادة الشعب هذا، حتى ولو لم يكن معبرا عن إرادة الشعب الحقيقية. وختم سلامة مذكرا: بما يعلمه الجميع عن رأي حزب التحرير في الانتخابات الديمقراطية وأنها لا تؤدي إلى النهضة المرجوة ولا إلى التغيير الحقيقي للنظام، لأن تغيير النظام ليس هو تغيير شخص الحاكم بل هو استبدال الدستور والقوانين والأحكام التي تسير المجتمع وتنظمه، وهو حاكمية لا بد من إبرازها في "إرادة الشعب"، وهي الحاكمية لله وليس ديمقراطية الشعب، فلا تغيير في ظل هذا النظام عبر هذه الانتخابات، ما لم تستعد الأمة سلطانها وما لم تُعِد السيادة للشرع.
رويترز/ ذكر مسؤولون أفغان، أن مقاتلا من حركة طالبان قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصاب 27 آخرين الأربعاء، بتفجير نفسه بشاحنة مفخخة قرب مقر للشرطة في أفغانستان. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، إن مقاتلي الحركة استخدموا شاحنة كبيرة في الهجوم الذي وقع في إقليم لغمان شرق البلاد. بدوره، لفت أسد الله دولت زاي المتحدث باسم حاكم الإقليم إلى أن 20 تلميذا من بين المصابين.