نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/17م

العناوين:

• طيران الحقد الروسي يقصف الكبينة بريف اللاذقية, ومجهولون يغتالون شبيحا للنظام في جاسم بريف درعا.
• "نبع السلام" تحقيق لمصالح جميع الدول الفاعلة على حساب مصلحة أهل الشام.
• ردا على محاولات العلمنة الصريحة للسودان, حملة بعنوان: "انبذوا العلمانية وأقيموا دولة الخلافة التي تطبق الإسلام".

التفاصيل:

قاسيون/ استهدف الطيران الحربي الروسي، بالصواريخ الفراغية تلال الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وبلدة ركايا بريف إدلب الجنوبي. وأفاد ناشطون، بعدم تسجيل أي خسائر بشرية في صفوف المدنيين. وقصفت عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية طويل الحليب والكتيبة المهجورة غرب مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

بلدي نيوز/ اغتال مجهولون أحد شبيحة النظام في مدينة جاسم بريف درعا الغربي، إثر إطلاق نار استهدفه في المدينة، الأربعاء. وقال تجمع أحرار حوران، إن مجهولين اغتالوا، الطبيب "قصي نادر الحلقي" مؤسس اللجان الشعبية في مدينة جاسم بريف درعا، وشقيق رئيس مجلس وزراء النظام سابقاً وائل الحلقي، إثر إطلاق نار من كاتم صوت داخل عيادته وسط المدينة.

شبكة شام/ قالت وسائل إعلام غربية الخميس، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، سيلتقيان مع الرئيس التركي أردوغان في أنقرة لبحث تطورات عملية "نبع السلام" والانسحاب الأمريكي من سوريا. وهدد ترامب، بفرض عقوبات على تركيا إذا لم ينجح اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي، أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في أنقرة، ووصف الرئيس حزب العمال الكردستاني بأنه أسوأ من تنظيم الدولة. وقال ترامب إن هذه العقوبات المزمعة ضد تركيا ستكون مدمرة، وأضاف: "نأمل أن تسوي تركيا وسوريا الأمر فيما بينهما" في شمال سوريا، وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا. وتبنى مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، مشروعا، يدين قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، ووافق أعضاء المجلس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على القرار بـ 354 صوتا مقابل 60 صوتا. في حين نفذت القوات الأمريكية ضربة جوية في شمال سوريا، يوم الأربعاء، لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تخلت عنها بالتزامن مع انسحاب العسكريين الأمريكيين من شمال سوريا. وقال المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة" الكولونيل، ميليس كاجينز: "شاركت في الضربة مقاتلتان من طراز "إف-15 إي" قصفتا مصنع "لافارج" للأسمنت بعد أن غادرته كل قوات التحالف".

المركزي/ أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أنه منذ أعلان النظام التركي إطلاق عملية "نبع السلام", لا تزال التصريحات الدولية المختلفة بل والمتناقضة والتي تحمل طابع التهديد تارة وطابع الوساطة تارة أخرى تنهال ليل نهار؛ لتخلط الأوراق وتضفي على المشهد المزيد من التعقيد، وأضاف عبد الوهاب في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: حتى تتضح الصورة وتنكشف الحقيقة كان لا بد من الاستناد إلى مجموعة الوقائع والأحداث والتي من أهمها: إن النظام التركي يسير منذ انطلاقة ثورة الشام وحتى يومنا هذا وفق السياسة الأمريكية بما يحقق له مصالحه الإقليمية ولا يوجد عنده أية اعتبارات أخرى. وثانيها: أن المنطقة الآمنة أخذت الكثير من الوقت؛ حتى تم إقرارها مؤخرا؛ وأخذ الضوء الأخضر من أمريكا بالبدء بإيجادها على الأرض، وهذا واضح من انسحاب القوات الأمريكية من بعض المناطق. إضافة إلى: أن البدء بالسيطرة على مناطق شرق الفرات؛ لم يكن ليتم لولا التنسيق العالي بين النظام التركي والولايات المتحدة من جهة؛ وبين النظام التركي وروسيا من جهة أخرى. ولفت عبد الوهاب إلى: إن عملية "نبع السلام" تحقق مصالح جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة؛ فهي من جهة تحقق مصلحة للنظام التركي من خلال تأمين حدوده الجنوبية، وتحقق مصلحة لنظام طاغية الشام؛ حيث أجبرت "قسد" على الارتماء في أحضانه وتسليمه الكثير من المناطق بحجة عدم السيطرة عليها من النظام التركي وفصائله السورية؛ وهذا يمهد لنزع سلاح "قسد" مستقبلا والسيطرة المطلقة عليها، كما تسهّل عملية "نبع السلام" الحل السياسي الأمريكي الذي يعمل على إعادة جميع المناطق لسيطرة عميلها طاغية الشام، وهذه مصالح دولية ثابتة على حساب مصالح أهل الشام المؤقتة في حال اعتبرها البعض مصالح تحققها هذه العملية. وذكر عبد الوهاب: إن ما يحصل لقوات سوريا الديمقراطية حصل سابقا للفصائل العاملة في الجنوب السوري؛ وتحديدا في حوران عندما رفعت الولايات المتحدة الغطاء عنهم؛ وتركتهم وحيدين يواجهون آلة الموت الروسية، وهو ما سيحصل لباقي الفصائل عندما سيرفع النظام التركي الغطاء عنها بعد انتهاء صلاحيتها وتنفيذ ما يطلب منها على أكمل وجه. وختم عبد الوهاب تعليقه مشددا: يجب أن يدرك الجميع أن النظام التركي لن يحميهم من بطش طاغية الشام ولن يقف سدا في وجه عودتهم إلى حظيرته، بل على العكس تماما فهو لم يتوان عن العمل لتثبيته وحفظه من الانهيار، وهذا بات معلوما للجميع. وبناء عليه وجب على الجميع التحرك سريعا لقلب الطاولة؛ واستعادة زمام المبادرة من جديد, وإلا سيجدون أنفسهم بين أنياب وحوش على هيئة بشر, ولات حين مندم!.

عربي21/ أصيب شاب فلسطيني الخميس برصاص الاحتلال في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، فيما اعتقل نحو 10 آخرين من مناطق متفرقة، بالتزامن مع اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك. وقالت هيئة البث العبرية، إن "فلسطينيا في العشرينيات من عمره من سكان القدس، حاول دهس جنود للاحتلال بمركبة أثناء نشاط للجيش في مخيم الأمعري قرب مدينة رام الله". وادعت الهيئة أيضاً أن الشاب الفلسطيني "كان يحمل سكينا"، ووصفت حالته بـ"الخطيرة قبل نقله إلى المستشفى". وذكر المصدر ذاته، أن مواجهات اندلعت في المنطقة إثر ذلك، وأن شبان فلسطينيين ألقوا حجارة وزجاجات حارقة على جنود الاحتلال. بالتزامن، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين، على الأقل، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وزعمت قوات الاحتلال أنها عثرت على أسلحة خلال عمليات تفتيش منازل فلسطينيين في بلدة "بيت عوا" في الخليل جنوب الضفة المحتلة. في سياق متصل اقتحم نحو 500 مستوطن باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية السودان/ أكد بيان صحفي للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية السودان: أنه على غرار ما حدث في تونس ومصر، تحدث الآن في السودان؛ علمنة صريحة متحدية لعقيدة الأمة، لتتحول الثورة من ثورة ضد الظلم و"العلمانية الملتحية" لتصبح ثورة ضد الإسلام ومفاهيمه عن الحياة. ولفت البيان إلى: إن المسلمين في السودان قد خرجوا ضد من تاجر باسم الإسلام ليُبتلَوْا من جديد بحُكام يناصبون الإسلام العداء ويحكمون بغير ما أنزل الله في دولة تطبق العلمانية السافرة وتنشر أفكارها المُهلكة. وأوضح البيان: إن العلمانية تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، التي صنعها الغرب الكافر المستعمر، ليسير بذلك على طريق الغي في تحدٍ سافر لله رب العالمين، ويريد للمسلمين أن يتبعوه. متسائلا: هل سيصبر المسلمون على تطبيق هذا المنهج المنحط في بلادهم؟! أم سيهبّون ليكونوا عباد الله كما أرادهم الله سبحانه؛ موحدين، مخلصين، يعملون مع العاملين لتطبيق شرع الله؟. وختم البيان مخاطبا المسلمين بالقول: إزاء ما تمر به بلادنا خاصة، والأمة الإسلامية بعامة، سوف يدشن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان – القسم النسائي، حملة مفتوحة بعنوان: (انبذوا العلمانية وأقيموا دولة الخلافة التي تطبق الإسلام). وسوف تبدأ الحملة، بإذن الله تعالى، يوم الأربعاء 24 صفر 1441هـ، الموافق 2019/10/23م؛ وستتضمن عدة فعاليات مختلفة سيعلن عنها في وقتها إن شاء الله.