- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/05/09م
العناوين:
• "فصل المتطرفين عن المعتدلين" من صور سياسة فرق تسد الاستعمارية التي ما زالت مستعملة.
• أمريكا تستثمر في إخراج إيران وأشياعها بعد إنهاء مهمتها بحماية النظام ومواجهة ثورة الشام.
• تبرير وزير إماراتي تدخل بلاده بالملفات الإقليمية, لا ينفي تدخلها بأوامر مشغليها في لندن.
• منظومة الفساد والإفساد المتكاملة في تونس: تصنع العملاء ويتحكم الغرب بخيوطها وأدواتها.
التفاصيل:
Almohrarmedia/ قُتل وأُصيب عددٌ من عناصر عصابات أسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في هجوم شنّه مجهولون, يعتقد أنهم من تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، وذكرت شبكة البادية 24 أنّ المهاجمين تمكّنوا من قتلِ وجرح ما لا يقلّ عن 15 عنصراً من الميليشيات الأسدية والإيرانية، خلال هجوم استهدف تجمعاتٍ لتلك القوات ضمن خطوط الإمداد ببادية السخنة قرب تدمر بريف حمص الشرقي.
shaam.org/ أثنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا الجمعة، على ما أسمتها جهود أنقرة لمواجهة استفزازات المسلحين في إدلب. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي نلاحظ جهود أنقرة الهادفة إلى مواجهة استفزازات المتطرفين ومحاولاتهم لزعزعة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد. نحن ننطلق من حقيقة، أن الأمن المستدام في إدلب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن (الإرهابيين) من خلال تحييدهم.. إن موسكو تريد من أنقرة شن حرب على السوريين الرافضين لاتفاقاتهم المزعومة تحت حجة (الإرهاب والتطرف) وعبر ما يسمى سياسة الفصل بين المعتدلين والمتطرفين. إن سياسة الفصل هذه قائمة بالأساس على سياسة "فرق تسد" التي يستعملها أعداء الإسلام لمحاربة المسلمين، عبر تفريقهم تحت حجج واهية ما أنزل بها من سلطان، ومن ثم الاستفراد بنا واحداً واحداً، وهي خطر عظيم لا يجب الانقياد وراءهم ووراء تصنيفاتهم. إن اتفاقات بوتين وأردوغان ليست قدراً لا يمكن التخلص منها، بل يجب التخلص منها ومن قادة الفصائل المنفذين لها، لأن تنفيذ هذه الاتفاقات هو خيانة للثورة والجهاد وتضييع للدماء والتضحيات.
nedaa-sy/ علّق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري على الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول بدء الميليشيات الإيرانية بالانسحاب من بعض مراكز انتشارها في الأراضي تحت ضربات كيان يهود. وأوضح جيفري أن واشنطن رصدت تحركات إيرانية في سوريا وانسحاباً من بعض المناطق التي ضربتها "إسرائيل"، وانسحاب بعض المجموعات التي تدعمها إيران كميليشيا حزبها اللبناني، ولكن هذه تحركات تكتيكية ناتجة عن عدم رغبة طهران لنشر العديد من القوات البرية المكلفة, في وقت تتعرض به لأزمات وضغط كبير جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتعميةً للحقيقة واستعمالاً لورقة إيران مرة أخرى للاستفادة منها لأقصى حد حتى وهي خارجة من سوريا، وبكثير من الكذب لتلميع صورة أتباعهم الإيرانيين أضاف الدبلوماسي الأمريكي, أن ما لم تره واشنطن حتى الآن هو أي التزام إيراني بعدم استخدام سوريا كمنصة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى ضد "إسرائيل"، وكطريق لـ"الهلال الشيعي" بهدف تزويد "حزب الله" بصواريخ قاتلة وأكثر حداثة ودقة لتهديد الأمن الإسرائيلي.. إن أكبر كذبة يتم تمريرها بهذه التصريحات هو العداء الإيراني لكيان يهود التي أصبحت القوات الإيرانية على تماس معه، وهو يقصفها ليل نهار، بل ويفتك بقواتها على طول الأراضي السورية وعرضها، ولا نسمع بالمقابل إلّا جعجعات كلامية. إن أمريكا هي من أتت بالإيراني وأشياعه وأحزابه لمواجهة ثورة الشام، وهي من تعمل على إخراجهم الآن عبر كيانها اليهودي المسخ، وتحاول الاستفادة من هذا العمل وتصدير نفسها أي الولايات المتحدة راعية للإنسانية وعدوة للإرهاب الإيراني للاستثمار في الحل السياسي التي تروّج له أمريكا للقضاء على ثورة الشام.
baladi-news/ بعد أن أطلقوا أيدي عميلهم وخادمهم أسد وعصاباته لقتل أهل الشام وسحلهم لتجرؤهم على الخروج والمطالبة بإسقاط النظام، تطل المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليه، لتحذر من أن الوضع المتدهور في سوريا هو قنبلة موقوتة لا يجب تجاهلها. وعبّرت ميشيل عن مخاوفها من استمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في سوريا والارتفاع الحاد في عمليات قتل المدنيين في جميع أنحاء البلاد. وعلى عادة مسؤولي المنظومة الدولية في التملص من مسؤولية جرائمهم بحق أهل الشام وتحميلها للتنظيمات الرافضة لهيمنة الغرب ومنظومته، لفتت المسئولة الأممية إلى أن تنظيم الدولة يستغل تركيز العالم على مواجهة وباء كورونا كفرصة لإعادة التجمع وإحداث العنف على السكان. وحذرت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أنه إذا استمرت الأنماط الحالية للانتهاكات والتجاوزات في الانتشار والتصاعد في سوريا، فإن هناك خطراً من أن تدخل البلاد في دوامة أخرى من العنف المتطرف والواسع النطاق الذي يرتكبه جميع أطراف النزاع دون عقاب.. إن الإحصائيات التي تقوم بها منظمات الأمم المتحدة والتحذيرات التي تطلقها تخدم القوى الغربية وتعطيهم مخططات بيانية تساعدهم في حربهم على الأمة الإسلامية ودينها، وهذه المنظمات ليست بريئة بل هي شريكة في حربنا لكن بأسلوب يظهر بشكل أكثر إنسانية.
arabi21/ برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، تدخل بلاده في الملفات الإقليمية، إلى جانب السعودية ومصر، بأنها تأتي في إطار "المسؤولية" تجاه الاستقرار في المنطقة. وأكد قرقاش أن أهداف الدول الثلاث ليست "الثروات والعقود" كما يقول بعض من وصفهم بالخبراء، مشيرا إلى أن هذه البلدان لديها قناعة تجاه العملية السياسية، سواء أثمرت أو تأخرت. ولفت إلى أن الخبراء الذين يهاجمون سياسة البلدان الثلاثة الخارجية، مدفوعون بهوى فكري محدد، أو تنقصهم الرؤية المتوازنة للمنطقة، أو كما رأينا في حالات عديدة يغردون تبعاً لأجندات إقليمية غير عربية أو يصطفون في مواقع فرضتها وظائفهم وانتماءاتهم الحزبية. وختم قرقاش, بأن الأزمات في العالم العربي أثبتت أن المحرك الأساس الذي حفز تحركها هو القلق على المنطقة من التدخلات الإقليمية، وروح المسؤولية تجاه القضايا الاستراتيجية العربية وعلى رأسها الأمن والاستقرار.. تأتي تصريحات قرقاش بعد الطعنة الكبيرة التي وجهتها الإمارات للسعودية في ملف اليمن، ولنفي أن تدخلها هو بأوامر من مشغليها في لندن، واعتباره في إطار المسؤولية، زوراً وبهتاناً. إن إمارات أولاد زايد تمثل الوجه القبيح للأنظمة الوظيفية في العالم العربي والإسلامي وهو يخدم سياسات الغرب الذي يتحكم بأصغر تفصيل في بلادنا، ولا يريد لشيء صغير أن يفلت من يده، ويستعمل لذلك هذه الأنظمة العميلة. إن على الأمة أن تعي مصالحها وأن تتحرك باتجاهها، فتخلع هذه الأنظمة التي أصبحت عبءاً على الأمة برمتها، وخنجراً مسموماً في خاصرتها، وتقيم مكانها دولتها الحضارية الراقية، دولة الخلافة الراشدة، التي تقف في وجه مخططات الغرب الصليبي ومؤامراته الخبيثة.
hizb-ut-tahrir.info/ أكد حزب التحرير: على ضرورة قلع المنظومة الفاسدة في تونس، التي أدت إلى رهن البلاد بالديون الخارجية وبأعباء ثقيلة, شلت قدرتها على النهضة والتنمية الاقتصادية الصحيحة، وأورثت أهلها الفقر والتهميش وغلاء المعيشة والبطالة وتردي الخدمات الصحية والتعليمية. وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس: أن القائمين على المنظومة يسعون لتضليل الناس وإيهامهم بالتغيير، من خلال إشغالهم عن فساد النظام بفساد القائمين عليه، وذلك بمحاربة الفساد المالي، ابتداءً من سرقة الأموال العامة على أيدي كبار المسئولين في الدولة ورؤوس المال الفاسدين، ومروراً بالرشاوى، وانتهاءً بالمحسوبية وتفشي البيروقراطية في أجهزة الدولة. وأرجع البيان ازدياد الفساد تفشيا إلى: الخطأ في تشخيص موطن الداء وسبب البلاء؛ فالمشكلة الأساسية تكمن في النفوذ الأجنبي ومنظومته الحضارية الرأسمالية التي يتحكم من خلالها في البلاد، فيصنع العملاء والفاسدين ويرعاهم ويسخر لهم الإعلام الفاسد ويحميهم بقوانين ومراسيم ويفرضهم على الناس بقوة الجند وبضغط مؤسساته المالية. ولفت البيان إلى: أن هذه المنظومة المتكاملة من الفساد والإفساد والنهب يتحكم الغرب والسفراء الأجانب بخيوطها وأدواتها، وكلما نجح الناس في إزاحة عميل أتى الغرب بمن هو أسوأ منه، ومن الخطأ الانشغال بذنب الأفعى وترك الرأس ينفث سمه في جسد الأمة. واعتبر البيان: أن الحل الأمثل للخروج من ظلم الرأسمالية هو إعادة الإسلام إلى سدّة الحكم حتى نملك أمرنا ونعالج مشاكلنا الاقتصادية بناء على أحكامه التي تمنع الفقر من الانتشار وتعالجه إذا ظهر، فبها تصبح الدولة غنية، ومتطورة ومتقدمة اقتصادياً ومدنياً، لا تعرف المشاكل الاقتصادية العصرية كالمديونية والبطالة والتضخم، ولا يكتنفها الفساد والاستغلال والطبقية، ولا يجتاحها الفقر والمجاعة. وخلص البيان متوجهاً إلى الخبراء والمفكرين والقضاة والمحامين والأساتذة والسياسيين وأصحاب الرأي في تونس: أن يفكروا خارج إطار المنظومة الغربية، وأن يلتفتوا للبديل الحضاري الذي نضعه بين أيديهم، القائم على أساس الإسلام العظيم، والذي يفرض نفسه اليوم باعتباره ضرورة سياسية، بالإضافة لكونه واجباً شرعياً، فلا عدل إلا بتطبيق أحكامه ولا عزة إلا تحت ظله.