نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/05/11م

عناوين:

• "تفنيد لتبريرات الذاهبين إلى ليبيا".. مع تواصل دخول الأرتال التركية إلى إدلب, وإرسال السوريين إلى ليبيا.
• يا أهلنا في السودان لا تسفكوا الدم الحرام, فتفتحوا على أنفسكم أبواب جهنم التي أغلقت في رمضان.
• فرنسا بغضٌ للإسلام وشعائره حتى في تخفيف إجراءات الحظر الخاصة بكورونا.

التفاصيل:

بلدي نيوز - إدلب/ دخل رتل عسكري للقوات التركية صباح الاثنين من معبر كفرلوسين قرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي إلى عمق المناطق المحررة في محافظة إدلب. وأفادت مصادر محلية، "أن الرتل يضم أكثر من 15 اَلية بينهم عربات مصفحة ومعدات لوجستية, وتوجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي الغربي". وأشارت إلى أن هذه التعزيزات العسكرية للقوات التركية جاءت عقب قصف عصابات النظام بشكل مكثف بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي". في السياق استشهدت امرأة، بقصف مدفعي لعصابات النظام على أطراف بلدة الزيارة بريف حماة الغربي، في وقت متأخر من ليلة الاثنين. وقصفت حواجز النظام والميليشيات الموالية له، قرى (المشيك، وتل واسط، والقاهرة، والعنكاوي، وقليدين، وخربة الناقوس) في سهل الغاب، بمئات القذائف والصواريخ، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

أورينت نت/ أفادت شبكات إخبارية محلية، الاثنين، بانسحاب بعض الآليات العسكرية التابعة لعصابات النظام من مواقعها الّتي تمركزتْ فيها منذ أيام، في المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب البلاد. وأوضحت شبكة "درعا 24" أن الآليات غادرت نقاطها التي تم التحشّد فيها مؤخراً، ونقلت عمن أسمتها "مصادر محلية" إلى أن ذلك "جاء بعد إجراء مفاوضات برعاية روسية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ في مقالة تحت عنوان "تفنيد لتبريرات الذاهبين إلى ليبيا", استهلها الأستاذ علي أبو عبيدة, بقراءة سريعة لمشهدين متزامنين مرتبطين بالشأن السوري والليبي؛ المشهد الأول: أعداد الذاهبين إلى ليبيا من مقاتلين سوريين والمبالغ الضخمة التي تُدفع لهم والتي تصل ألفي دولار, والمشهد الثاني: هو أعداد أرتال الجيش التركي التي تدخل الشمال السوري المحرر والتي زادت عن 30 ألف جندي تركي ومعهم المقاتلون السوريون براتب مئة دولار والممنوعين من إطلاق الرصاص على النظام، في تناقضٍ عجيب بين المشهدين في الهدف وفي الخطوط العريضة وفي التفاصيل. وأضاف الكاتب في مقالته التي نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن التدخل في ليبيا وبالمقاتلين السوريين لإشعال حرب طويلة بين السراج حليف أوروبا وحفتر حليف أمريكا في الوقت الذي يجب أن تكون المساعي هي لإيقاف قتال المسلمين لبعضهم في ليبيا الجريحة، وفي الوقت نفسه نرى المساعي الحثيثة لإيقاف القتال في سوريا رغم وضوحه ووضوح أطرافه وهي بين ثورة تريد استعادة قرارها وتحكيم إسلامها وبين نظام كافر يقتل البشر والشجر, مع مساع تركية لتثبيته بعد كل قضمة يقضمها وبعد كل محافظة يستلمها بأوامر تركيا للفصائل. واستنكر الكاتب: عمل تركيا على جعل النظرة للثائرين في الشام على أنهم مرتزقة عبر تشكيل فصائل وتقديم المال المسموم لهم ثم تسليم مناطقهم للنظام أمام أعينهم، وتحويلهم إلى مرتزقة وأدوات رخيصة لا تملك من الحرية حتى الإسم الذي سحبته من الفصائل ومن مسمياتها. ولفت الكاتب إلى: أنَّ التناقض كبير (فكيف تسحب تركيا المقاتلين في الوقت الذي ترى فيه أن الساحة بحاجة إلى ثلاثين ألف جندي تركي أرسلتهم إلى إدلب, وإذا كان الذهاب إلى ليبيا جهاد فلماذا الألفي دولار, ولا نجد في جهاد الشام سوى المئة دولار؟. وإذا كان في ليبيا جهاد ويجب إشعاله فلماذا في سوريا نرى استماتة لإيقافه؟. وختم الكاتب مقالته بالقول: لقد كشفت أمريكا أغلب أوراقها وفضحت جلّ عملائها وتحطّمت أغلب أصنامها على صخرة ثورة الشام وها هو النظام التركي يتجهّز ليلحق بمن سبقه من هذه الأصنام ولن يكون بعد سقوطه, إلا التجاء الأمة وأهل الشام إلى الله وحده، وعندها سيكون الطريق إلى دمشق وإلى إقامة الخلافة ميسوراً بإذن الله للمشمرين الصادقين, وما ذلك على الله بعزيز.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية السودان/ أعلنت حكومة ولاية كسلا في شرق السودان، مقتل عشرة أشخاص وإصابة حوالي 80، في أعمال عنف شهدتها الولاية، خلال اقتتال بين قبيلتي النوبة والبني عامر، الذي استمر على مدى 3 أيام. وقبل يومين وقعت أحداث مشابهة في جنوب دارفور، بين قبيلتي الفلاته والرزيقات، راح ضحيتها 20 قتيلاً، وعدد من الجرحى. وفي هذا الصدد أوضح بيان صحفي للناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية السودان: أن ما يحدث من اقتتال في غرب السودان وشرقه، بين القبائل، وهم مسلمون، أمر يحرمه الإسلام، وهو من عادات الجاهلية، وأكد حزب التحرير في بيانه: أن عودة الاقتتال القبلي تأتي نتيجة للاستقطاب السياسي، القائم على الأساس القبلي البغيض، كما أكد: أن غياب دولة الإسلام، ووجود الدولة الوطنية مكانها، كان له الأثر البالغ في هذا الذي يحدث الآن، لأنها لا تقوم بواجب الرعاية تجاه الناس فيحدث التنازع، ويلجأ كلٌّ إلى قبيلته، وتحدث الكوارث، ويسفك الدم الحرام ويخوض الناس في قتال الفتنة. وختم الحزب بيانه، مناشدا أهلنا في السودان بعامة، والقبائل المتقاتلة بخاصة: أن ضعوا السلاح ولا تسفكوا الدم الحرام، ولا تخوضوا في قتال الفتنة فتفتحوا على أنفسكم أبواب جهنم التي أغلقت في رمضان، واعملوا مع حزب التحرير لإيجاد دولة الرعاية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتعيشوا سعداء في الدنيا، وكرماء في الآخرة.

الجزيرة/ سجلت روسيا الاثنين 221 ألفا و344 إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء ظهور الجائحة، بينها 11656 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينما بدأ عشرات ملايين الأشخاص في فرنسا وإسبانيا اليوم استعادة قسم من حرية الحركة، ويأمل الناس استعادة شيء من الحياة الطبيعية، بعدما تسبب الوباء في وفاة أكثر من 280 ألف شخص عالميا منذ ظهوره نهاية العام 2019 في الصين. وفي فرنسا، انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات مساء الأحد حتى 70 حالة، وهو العدد الأدنى حتى الآن. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة "بفضلكم، الفيروس تراجع، لكنه لا يزال هنا.. أنقذوا الأرواح.. كونوا حذرين". في السياق نقلت وكالة الأناضول استنكار بعض المنظمات الإسلامية في فرنسا، إقصاء المسلمين من قرار فتح دور العبادة، فقد اختارت الحكومة موعدا لرفع الحجر عن دور العبادة يتزامن مع أعياد النصارى واليهود، دون الأخذ بالاعتبار أعياد المسلمين، هذا ما تناوله الأستاذ وليد بليبل في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أوضح فيه (تعليق).