السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق سياسة النظام الإيراني عدو الأمة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


حذر علي أكبر ولاياتي مساعد المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قائلا: إن مصيره «خط أحمر»، معتبرا أنه «إذا أطيح بالرئيس السوري بشار الأسد فسوف ينكسر صف المقاومة في وجه إسرائيل». وأضاف في المقابلة التي أجرتها معه قناة «الميادين» التلفزيونية اللبنانية: «نعتقد أنه يجب إجراء إصلاحات تنبع من إرادة الشعب السوري لكن دون اللجوء إلى العنف وطلب المساعدة من أميركا». وردا على سؤال عما إذا كانت إيران تعتبر الأسد خطا أحمر قال ولاياتي: «نعم هو كذلك، لكن ذلك لا يعني أننا سنتجاهل حق الشعب السوري في اختيار حكامه».

 

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=713919&issueno=12473

 

التعليق:

 

إيران دولة في الشرق الأوسط يحدها من الشرق باكستان وأفغانستان ومن الشمال تركمانستان وبحر قزوين وأرمينيا وأذربيجان ومن الغرب تركيا والعراق ومن الجنوب الخليج العربي وخليج عمان. كانت إيران تُعرف حتى عام 1935 باسم "فارس" حتى تم تغير الاسم إلى مملكة إيران ثم جمهورية إيران الإسلامية بعد الإطاحة بآخر ملوك إيران وهو الشاه محمد رضا بهلوي إبان الثورة الإسلامية عام 1979 ووصول الخميني إلى السلطة.

 

وقد رفعت الثورة الإيرانية شعار الإسلام وأطلقت على نفسها الثورة الإسلامية، أي أنها ثورة من أجل الإسلام وتهتم بقضايا المسلمين، وأطلقت على الولايات المتحدة الشيطان الأكبر، وقالت أنها ستزيل إسرائيل... ونسمع كل يوم صراخا ولعنة لكننا على أرض الواقع نجد عمالة رخيصة.

 

وقد خدع المسلمون جراء شعارات الثورة التي اكتسبت تأييدا كبيرا في أغلب بلاد الإسلام وخرجت إلى الشوارع، وخافت الأنظمة على نفسها من شعاراتها ومن تصدير الثورة إلى الخارج.

 

ويحق لنا أن نتتبع السياسية الإيرانية ونحاكم سياستها على شعاراتها:

 

ا- نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في 9/2/2002 عن الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله: "إن القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنه لو لم تساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني". وأضاف: "يجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما استطاعت أمريكا أن تُسْقط طالبان).

 

2- محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف بفخر في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويًا في (أبو ظبي) 15/1/2004 ليعلن أن بلاده "قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق"، ومؤكدًا أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة".

 

3- الرئيس الإيراني محمد خاتمي انتقد الإدارة الأمريكية لعدم شكر طهران على الدعم الذي قدمته في إطار مشروع القضاء على نظام حكم طالبان في أفغانستان. وقال: إن تعامل الإدارة الأمريكية مع إيران كان دائمًا سيئًا واستعلائيًا وعنيفًا. وأشار خاتمي إلى دور بلاده في الحرب على أفغانستان والجهود التي بذلتها في سبيل تهيئة الأمر للأمريكيين. وقال: إنه في الوقت الذي تعترف فيه هذه الإدارة الأمريكية بأن إيران قامت بخطوات لاستقرار الأوضاع في أفغانستان والعراق، إلا أنه وللأسف نرى أن الأمريكيين يعودون ليرتكبوا الأخطاء نفسها التي مضى عليها 50 عامًا، فهم لا يشكرون إيران فحسب بل يتصرفون معها بطريقة سيئة، بمعنى أدق بعد أن خرجت إيران من دائرة النفوذ البريطاني أواخر سبعينات القرن العشرين بزوال حكم الشاه عنها، فقد عمل قائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني على إلحاقها بدائرة النفوذ الأمريكي وقامت بالدور المطلوب أمريكيا وهي ذليلة وتستكثر عليهم أمريكا مجرد الشكر لا بل تسيء إليهم ثم يقوم زعماؤهم بلعن الشيطان الأكبر ويزور نجاد بغداد تحت الحراسة الأمريكية ثم يعتلي منصة الأمم المتحدة مزمجرا ومهددا في قلب الولايات المتحدة.

 

ثانيا: أليس النظام في سوريا نظاما علمانيا دكتاتوريا ولا علاقة له بالإسلام وأهله، بل محاربا له فلماذا هذه الاستماتة في الدفاع عنه ومدّه بالأسلحة والأموال والجند أليس لأنه عميل تابع للولايات المتحدة وهذا الدور المنوط بكم أيضا مطلب أمريكي وخطة أمريكية أنتم تتولونها نيابة عن الغرب (الولايات المتحدة) وتتسترون خلف وهم الممانعة المزعومة لنظام فرّط في الجولان ولم يطلق حجرا أو يعلن ثورة أو يعلن حربا بل كان حارسا أمينا على كيان يهود، وقد اعترف رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد بهذا (إذا لم يكن هناك استقرار هنا (في سوريا) فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في إسرائيل) مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز)».

 

وهل سيكون لكم دور آخر في التصدي لدولة الخلافة الإسلامية، خاصة أن أمريكا تعلم تاريخ الدولة الصفوية ووقوفها ضد الدولة العثمانية في ظل سعي ثورة الشام المباركة إلى خلافة راشدة على منهاج النبوة؟ وليس ذلك عنكم ببعيد فقد كنتم ولا زلتم حربا على هذه الأمة فمتى يستفيق أهل إيران إلى طبيعة الدور القذر الذي يمارسه زعماء الثورة وإلى أين تسير القافلة بهم أم يقومون بالضرب على أيديهم؟

 

 

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن
حسن حمدان - أبو البراء

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع