- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025/04/27
نيويورك تايمز تكشف تقنية مرعبة يستخدمها كيان يهود للقتل في غزة
آر تي، 25/4/2025 - كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن لجوء كيان يهود إلى اختبار واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتجريبها على الفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة.
وذكرت في تحقيق موسع أن هذه التقنيات تشمل توظيف تقنيات للذكاء الاصطناعي في تحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، وهذه الاختبارات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقا في ساحات القتال، ما أثار جدلا أخلاقيا واسعا في العالم بسبب العدد الهائل من الضحايا المدنيين.
ووفقا لثلاثة مسؤولين من كيان يهود وأمريكا، كانت نقطة البداية هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت استخبارات يهود في تعقبه وعندها، لجأ جيش يهود إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي سمحت بتحديد موقعه التقريبي استنادا إلى تحليلات صوتية لمكالماته.
وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت غارة جوية أدت إلى مقتله، لكن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 125 مدنيا، بحسب منظمة إيروورز البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات. والظاهر أن التقنيات نفسها قد استخدمت عندما قصف كيان يهود تجمعات سكنية راح ضحيتها المئات، كل ذلك على أمل أن يكون أحد المطلوبين من بين القتلى.
ودون أي وازع أخلاقي قام كيان يهود بتسريع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياته العسكرية في غزة بغض النظر عن عدد الضحايا المدنيين، ولذلك يقوم بتصوير الفلسطينيين عند الحواجز في الضفة الغربية وكذلك عمليات مسح لوجوههم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة وتخزين هذه المعلومات، ثم استخدامها بغض النظر عن فعاليتها، فالضحايا على أي حال هم من الفلسطينيين.
ورغم محدودية النجاح التقني، فقد أثارت هذه التجارب التي يمارسها كيان يهود مخاوف أخلاقية جدية. وقال ضباط يهود إن أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين، وتخشى الصحيفة الأمريكية من انتقال عدوى يهود في استخدام الذكاء الصناعي لمناطق قتال أخرى حول العالم دون ضوابط صارمة تمنع استهداف المدنيين.
-----------
"بيرقدار تي بي 3" تواصل اختبارات الإقلاع والهبوط من سفينة أناضولو
وكالة الأناضول، 26/4/2025 - انضم النموذج الأولي الرابع من الطائرة التركية المسيرة بيرقدار تي بي 3، لاختبارات الإقلاع والهبوط من سفينة أناضولو البرمائية الهجومية.
ودخلت بيرقدار تي بي 3 تاريخ الطيران العالمي بوصفها أول طائرة مسيرة تقلع وتهبط من سفينة ذات مدرج قصير بعد أن اجتازت اختبار أول إقلاع وهبوط على سفينة أناضولو قبالة سواحل موغلا نهاية 2024. ونفذت الطائرة 24 طلعة إقلاع وهبوط على السفينة منذ نهاية 2024.
وشارك رئيس مجلس إدارة شركة بايكار المطورة للطائرة، سلجوق بيرقدار، الجمعة، في اختبارات الإقلاع والهبوط للنموذج الأولي الرابع من الطائرة.
وتعتبر شركة بايكار، من أكبر الشركات المصنعة للطائرات المسيرة في العالم، إذ وقعت اتفاقيات تصدير مع 34 دولة لطائرة بيرقدار تي بي 2، ومع 11 دولة لطائرة أقنجي تيها التكتيكية. وسجلت الشركة إيرادات بقيمة 1.8 مليار دولار خلال العام 2023، والرقم ذاته خلال العام 2024.
وتعتبر الطائرة التركية المسيرة بيرقدار نموذجاً لإمكانية التطوير الكامنة في المنطقة الإسلامية، ويكفي أن نذكر فيها أن بيرقدار هو صهر أردوغان، لذلك قام بمنحه مبلغ 30 مليون دولار أمريكي من خزينة الدولة للقيام بفكرته في تطوير الطائرات المسيرة في تركيا، فكان نجاحاً باهراً. والسؤال الكبير كم من الأفكار المبدعة لدى العلماء والمهندسين المسلمين تضيع هباءً لأن الدول ترفض تمويلها، ولولا صلة النسب بين أردوغان والسيد بيرقدار ربما لما رأت طائراته أو فكرته النور في تركيا؟!
وهذا التصنيع الرائد للطائرات المسيرة في تركيا يبرهن بأن الأمة تصبح منيعةً إذا قام حكامها بالاعتناء بالأفكار المبدعة ورعايتها حتى تصبح نماذج صناعية يستخدمها الجيش والدولة وأبناء الأمة.
-----------
كيف أفشل الحوثيون العملية العسكرية الأمريكية في اليمن؟
CNN عربية، 25/4/2025 - علمت شبكة CNN أن الحوثيين ينجحون في إحباط العملية العسكرية الأمريكية ضدهم، والتي بدأت في منتصف آذار/مارس الماضي.
وبينما كانت الولايات المتحدة تأمل في الانتقال إلى المرحلة الثانية من هذه المهمة لاستهداف وقتل كبار قادة الحوثيين، لكن هذا الهدف أعاقته قدرة الحوثيين على إحباط أفضل أدوات التجسس لدى أمريكا، وهي المسيّرة "MQ-9 Reaper" التي تكلف ملايين الدولارات.
وقد ذكرت تقارير بأن الحوثيين أسقطوا الكثير من هذه الطائرات بكلفة تزيد عن مئتي مليون دولار وارتبكت بذلك خطط أمريكا وطالت الحرب التي يهدد رئيس أمريكا ترامب بمواصلتها حتى يعجز الحوثيون عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن يبدو أن هذا الهدف ما زال بعيد المنال حتى الآن.