- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/05/12م
العناوين:
- · مجازر الاحتلال في غزة ترفع حصيلة الشهداء.. وتحذير من نقص حاد في الأدوية
- · 9 قتلى بينهم 4 أطفال بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على الفاشر
- · استمرار الإبادة الجماعية في غزة.. شهداء وجرحى بقصف خيام للنازحين
التفاصيل:
مجازر الاحتلال في غزة ترفع حصيلة الشهداء.. وتحذير من نقص حاد في الأدوية
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على وقع مجازر جديدة راح ضحيتها عائلات بأكملها. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 52 ألفا و829 شهيدا، 119 ألفا و554 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ولفتت الوزارة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 19 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و81 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة من النقص الحاد في الأرصدة الدوائية على إثر استمرار الحصار. وقالت الوزارة في بيان لها، إن 43% من الأدوية الأساسية رصيدها صفر بزيادة 6% مقارنة بالشهر الماضي. وأن 64% من المستهلكات الطبية رصيدها صفر.
إن حكام المسلمين، خاصةً الدول المجاورة ذات الجيوش الجرارة كمصر وتركيا وإيران، بدلاً من توجيه جيوشهم للقضاء على كيان يهود، قد تواطأوا معه، وأمدوه بكل سبل الدعم والإمكانيات لضمان بقائه وتماديه في سفك الدماء وارتكاب أبشع الجرائم. ويا للعجب، لم يجرؤ أحد منهم حتى الآن على قطع شرايين التجارة مع هذا الكيان القاتل، ومن يزعمون فعل ذلك لا يعدو كلامهم كونه ذراً للرماد في العيون، بينما تستمر صفقاتهم المشبوهة في الخفاء! فإذا كان هذا الكم الهائل من إخواننا المسلمين يُقتلون ويُجرحون على يد هذا الكيان الغاصب، فإن المسؤول الأول والأخير هم هؤلاء القادة الخونة والعملاء الأذلاء. فلا تبحثوا عن المجرمين بعيداً، فهم بين ظهرانينا بل وعلى سدة حكمنا.
-----------
9 قتلى بينهم 4 أطفال بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على الفاشر
أعلن الجيش السوداني، الأحد عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة سبعة آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وأفادت قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بأن القصف استهدف أحياء المدينة باستخدام قذائف من عياري 120 و82 ملم، ما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين. تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في نيسان/أبريل 2023، وأسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين. وشهدت مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، مثل مخيمي أبو شوك وزمزم، هجمات متكررة من قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وتدمير البنية التحتية الحيوية.
تعد مدينة الفاشر مركزاً حيوياً للعمليات الإنسانية في دارفور، وتؤوي عدداً كبيراً من النازحين الذين فروا من مناطق النزاع. ويُخشى أن يؤدي استمرار الهجمات على المدينة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة. إن السودان جرح آخر ينزف في جسد الأمة، حيث انغمست قوتان مسلحتان تدينان بالولاء لأمريكا في حرب ضروس لإقصاء مدنيين موالين لبريطانيا عن سدة الحكم. ومع الأسف، بدلاً من أن تحمي هاتان القوتان الأمة من براثن الغزاة المستعمرين، إذا بهما تتصارعان فيما بينهما خدمةً لأجندات ومخططات تلك القوى الاستعمارية! ولقد كان الشعب السوداني هو الوقود الذي اشتعل به أوار هذا الصراع الدائر لتحقيق مطامع أمريكا. فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من اقتلع من جذوره وهُجّر قسراً، ومنهم من اكتوى بنار الجوع والظمأ. ولأي ذنب؟ هل لأن المستعمرين دنسوا أرضهم؟ حاشا لله! بل لأن ثلة من بني جلدتهم ومن صميم أبناء بلادهم قد انخرطوا في اقتتال داخلي سعياً وراء مصالح قوى أجنبية لا تمت لهم بصلة! وكما يُقال، عندما تتصارع الفيلة، يكون العشب هو الضحية! ويا للحسرة، هذا هو واقع أمتنا المكلومة في شتى بقاع الأرض، أمة بلا راعٍ وبلا خِلافة!
----------
استمرار الإبادة الجماعية في غزة.. شهداء وجرحى بقصف خيام للنازحين
واصلت قوات الاحتلال استهداف أماكن تجمع النازحين، والمنازل المأهولة، الأحد، ضمن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. واستشهد 10 فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال، الأحد، في قصف الاحتلال خيام النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على وقع مجاعة تضرب القطاع.
هذا الكيان الغاصب يزهق أرواح النازحين الذين أجبرتهم آلة القتل على ترك ديارهم والعيش في خيام. والأدهى والأمرّ هو صمت الحكام الخونة العملاء في بلاد المسلمين إزاء هذه المجازر والإبادات اليومية التي يرتكبها يهود، بل يسعون جاهدين لحمايته وتوفير الغطاء له. إن كيان يهود الذي لا يتجاوز تعداده عشرة ملايين، وقوته العسكرية بضعة مئات الآلاف، يعيث فساداً وقتلاً في قلب البلاد الإسلامية التي يناهز تعدادها المليارين وتملك ملايين الجنود، ولا يحرك هؤلاء الحكام ساكناً، فأي ذل هذا؟!