- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025/09/04
كيان يهود يواصل عملية الإبادة والتهجير في غزة ومصادرة الأراضي في الضفة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم 2025/9/3 عن وفاة 19 شخصا من التجويع وسوء التغذية ليرتفع عدد شهداء الجوع إلى 367 منهم 131 طفلا. وأكد مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين أن المجاعة تخنق مدينة غزة وأن تأثيرها بدأ ينتقل إلى مناطق أخرى في القطاع. وفي اليوم نفسه أعلن عن استشهاد 73 شخصا بنيران قوات يهود، حيث يعلن يوميا عن سقوط عشرات القتلى.
وقد ذكرت القناة 13 في كيان يهود أن رئيس وزراء يهود نتنياهو عقد اجتماعا بمشاركة مسؤولين في الموساد لمناقشة خطة التهجير من غزة والأساليب الممكنة لتنفيذها وتحديد الدول التي ستقبل الفلسطينيين. وأعلن مسؤول كبير في وزارة جيش كيان يهود أنه يتوقع نزوح مليون فلسطيني وهو عدد سكان المدينة.
وفي الوقت نفسه يواصل كيان يهود تعدياته في الضفة الغربية ويقتحم المدن والقرى فيها ضمن خطة أخرى لتهجير أهلها واغتصاب أراضيهم، حيث اقتحمت قواته مخيم بلاطة في نابلس وقتلت شخصا في المخيم، كما اقتحمت بلدة دورا بمحافظة الخليل وبلدة الخضر جنوب بيت لحم. ويتزامن ذلك مع إعلان وزير المالية في كيان يهود سموتريتش أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية مهما كانت التحديات وأن الإدارة الأمريكية تؤيد كيانه في قرار القضاء على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
وحكام البلاد الإسلامية يركضون وراء سراب إقامة الدولة الفلسطينية والذي هو في الأصل مشروع خياني، حيث يتضمن الاعتراف باغتصاب يهود لنحو 80% من فلسطين. وليس لدى هؤلاء الحكام أدنى نية في أن يحركوا أي جندي لنصرة غزة أو تحرير فلسطين. فمن تابعهم ورضي عنهم وعن موقفهم لن يبرأ عند الله ولن يسلم من عذابه. إذ الواجب يقتضي العمل على إنكار هذا المنكر والعمل على تغييره وهذا لا يتم إلا بالعمل على إسقاطهم وإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستعلن الجهاد وتحرك الجيوش لنصرة أهل فلسطين وجميع المسلمين المظلومين.
-------------
كيان يهود يواصل توغله في الأراضي السورية
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأربعاء 2025/9/3 أن قوات كيان يهود قامت بتوغل جديد بريف القنيطرة في جنوب سوريا، فقالت "إن دورية لقوات الاحتلال مؤلفة من 5 عربات و30 عنصرا دخلت من قاعدة الاحتلال المستحدثة في حرش جباتا البلد الساعة الثالثة فجرا، وتوغلت في البلدة، وقامت بتفتيش عدد من المنازل واعتقلت 7 أشخاص، ثم انسحبت الساعة الخامسة صباحا باتجاه القاعدة".
وقد ذكرت مصادر سورية مطلعة أن كيان يهود أقام نحو 13 قاعدة عسكرية في جنوب سوريا، وذلك منذ فرار بشار أسد يوم 2024/12/8 وتعيين حكام سوريا الجدد برئاسة أحمد الشرع، تنطلق منها قوات يهود فتقتل من تشاء وتعتقل من تشاء بكل أريحية وبدون مقاومة.
وكانت ردة الفعل للنظام السوري السكوت وعدم الرد والتصدي لقوات العدو بل تكتفي بالتنديد والإدانة كما جرت عليه العادة لدى النظام. فقد أعلن مدير مركز إعلام محافظة القنيطرة التابع للحكومة السورية محمد سعيد أنه يدين بشدة عملية الاعتقال قائلا: "إن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وقد تناسى هذا المسؤول وقادة سوريا الجدد أن القانون الدولي نفسه الذي يلجؤون إليه كما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة بموجب المادة 51 أنه يحق الرد على المعتدي واستعمال القوة لطرده من الأرض المحتلة، ومنعه من اعتقال أي شخص من أهل البلد.
وقبل ذلك فإن حكم الإسلام الذي يؤمن به أهل سوريا وحكامها يأمرهم بقتال المعتدي والتصدي له بقوة وتلقينه درسا لا ينساه، بحيث تتم ملاحقته حتى القضاء عليه، وطرده من كافة الأراضي التي احتلها، بل يطلب منهم التحرك لتحرير فلسطين كاملة وتطهيرها من رجس يهود.
فحكام سوريا الجدد يظهرون أنهم ملتزمون بدينهم ولكنهم لا يقومون بتطبيق أحكامه! فقد آثروا العيش الذليل على الموت بعزة!
------------
روسيا والصين توثقان روابطهما مع عقد مؤتمر منظمة شنغهاي وأمريكا تتهمهما بالتآمر
عقدت منظمة شنغهاي مؤتمرها في بكين يومي 8/31 و2025/9/1. وافتتح المؤتمر الرئيس الصيني شي جين بينغ وحضره الرئيس الروسي بوتين الذي أشاد بالعلاقات بين بلديهما في لقاء بينهما بعد انتهاء المؤتمر قائلا: "يعكس تواصلنا الوثيق الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الروسية الصينية التي بلغت حاليا مستوى غير مسبوق.. لقد كنا سويا على الدوام، ونحن سويا الآن".
بينما قال نظيره الصيني "إن العلاقات مع روسيا صمدت أمام اختبار التغير العالمي، ويمكن أن تتوسع بصورة أكبر" وقال: "علينا تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب" في إشارة مبطنة إلى أمريكا. وقال "الوضع الدولي الحالي يصبح فوضويا ومتشابكا. المهمات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء تصبح أكثر تحديا" (شينخوا، 2025/9/2)
وقد استضاف الرئيس الصيني نظيريه الروسي والكوري الشمالي ليشاهدا معه عرضا عسكريا صينيا يوم 2025/9/3 في عيد النصر الصيني على اليابان في الحرب العالمية الثانية، ليستعرض أحدث الأسلحة والصواريخ الصينية المتطورة. وعقب ذلك علق الرئيس الأمريكي ترامب قائلا على منصته تروث سوشيال بأنهم "يتآمرون ضد أمريكا". علما أنه عقد قمة مع نظيره الروسي بوتين في منتصف الشهر الماضي يوم 2025/8/16 في ألاسكا.
فهذه الدول كلها، يتآمر بعضها على بعض، حيث تعمل كل من روسيا والصين على تعزيز قواتهما وتطويرها وتقوية الروابط بينهما في مواجهة أمريكا. بينما تعمل أمريكا للفصل بينهما وفك هذه الروابط، كما تعمل على الحد من قواهما وتطويرها. ولهذا تسعى لعقد اتفاقية معهما للحد من التسلح وخاصة تطوير الأسلحة النووية والصاروخية.
وقد علق أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب سؤال بتاريخ 2025/8/19 حول اجتماع ترامب بنظيره الروسي بوتين في ألاسكا قائلا: "وأخيراً فإنه من المؤلم أن تتحكم دول الكفر في العالم فيلتقي رؤساؤها ويتباحثون ويخططون.. وأمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس قاعدة لا أثر لها في الأحداث الدولية، بل حتى التحكم المستقل في قضاياها ليس في مقدورها بل يدار بأيدي الكفار المستعمرين!!"
وذكر أن السبب في ذلك هو أن "المشكلة هي أن هذه الأمة التي تناهز المليارين، جسم بلا رأس، فالخلافة التي تجمعها ليست قائمة والخليفة الذي يرعى شئونها ويقاتل من ورائه ويتقى به غير موجود!" وقال "ومع ذلك فالخلافة عائدة بإذن الله بوعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ" وأضاف: "ونحن نعمل.. وإن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعو الأمة للعمل معه لإقامتها، وعندها يعز الإسلام والمسلمون ويذل الكفر والكافرون".